رفاعي أكراد خبرة ريشية معتقة سبق له ان شغل موقع نائب رئيس الاتحاد في فترة معينة وهو الآن رئيساً للجنة فنية الريشة بدرعا ولان سمعنا عن عقوبات اتخذها اتحاد الريشة جراء ملابسات حصلت في تجمع اندية الدرجة الثانية وسمعنا ايضاً عن خيار وفقوس في معسكر منتخب الشباب والنأشئين وجدنا من المفيد جداً الاتصال به كونه رجلاً حراً يحكي كلمته دون وجل أو خوف وبعد طرح الموقف الرياضي الاسئلة عليه كانت اجاباته وافية شافية وهاكم ماقال:
تجمع اندية الدرجة الثانية أقيم في حماة اعتبارا من 27/7 ولغاية 29/7/2005 حسب الفاكس المعمم على اللجان الفنية تحت رقم 778 تاريخ 17/7/.2005
أولاً : لنتحدث عن معسكر الشباب والناشئين جاء في بداية العطلة الصيفية دون أي ممارسة تدريبية وخاصة لطلاب المرحلة الثانوية /بكالوريا /أي كان فادي منقطعاً عن التدريب لمدة عام والتدريب والمدربين كان جيداً ولكن تعرض فادي وغيره لاصابات سببها الانقطاع عن التدريب واجريت لهم تصفية لاختيار الافضل ومن لم يحالفه الحظ في احراز التصفية فصل من المعسكر وبعد محاولة بين فادي والاداري واتصال مع السيد احمد خالوصي تم عرضه على اللجنة الطبية وثم وصف العلاج اللازم له وصرف الدواء على حساب فادي وبقي مع المنتخب وعندما تم اختيار الفريق الذي سيمثل سورية في فئة الشباب تم قراءة الاسماء المختارة دون اجراء أي تصفية بين المشاركين علماً ان بعضهم لم يكن حين تم إجراء التصفية السابقة وكانوا مسافرين في أندونيسيا…
كنا نتمنى ان تجري لقاءات بين كل اللاعبين لانهم ومن خلال الاستمرار في المنتخب استعادوا لياقتهم بالتدريب واصبحوا جاهزين وبالعكس إذ تم الاختيار بهذه الطريقة فما هي فائدة المعسكر والصرف عليهم وجلبهم من محافظاتهم?!
وعن اسباب عقوبة ابنه فراس :
انا آخر من يعرف عن هذه العقوبة حيث سمعت يوم الاربعاء الموافق 17/8/2005 من خلال وجودي ورئيس فرع درعا للاتحاد الرياضي ضمن جولة حزبية بان الرفيقة خلود اتصلت به وقالت له عن مخالفات خلال تجمع ادلب طبعاً هكذا قال لي واتصلت انا مع فراس وزياد اليونس وقالوا لي ان هذا يعني من تجمع حماه وليس ادلب ونحن لم نسافر إلى ادلب وبعد تقصي الحقيقة من فراس وزياد أفادوني بان فراس اعترض على تحكيم الحكام نتيجة اخطاء في لعبة الزوجي بين لاعبي الشبيبة ولاعبي زوجي دوما وان الحكم قام بعد أربعة نقاط لفريق دوما بدلاً من العدد اثنان وانه قام بدور اعطاء المباراة لزوجي دوما مما ادى بفريق دوما بالهتاف ضد جمهور الشبيبة والتشاجر مع فراس من قبل نادي دوما وبتقرير مشرف البطولة لم يذكر اي ملاحظة حول نادي دوما هذا التجمع سمي له مشرف على البطولة + حكم عام ومجموعة من الحكام هم :جمال عبود – نور الدين شاقوقة – محمد لبان – ايمان احمد – عدنان المصري – سهير غانم – رياض عثمان – احمد شواخ .
والذي قاد هذا التجمع هم فقط نور الدين شاقوقة مشرف وحكم عام وحكمان هم محمد لبان واحمد شواخ .
الاندية المشاركة هي خمسة اندية وكان حساب الحكام من أربع أندية مبلغ 900 ل.س اي مايساوي 3600 ل.س أجور لثلاثة حكام وتم اعفاء نادي الشيحة دون قرار معطى من الاتحاد ثم أخذ مبلغ نظافة قدره 200 ل.س كذلك من كل ناد ..?!
نادي دوما قام بالتهجم على طاقم التحكيم لم يذكر بالتقرير كما ان المدرب خالد الشيخ قام بالتهجم على مشرف البطولة ولم يرد اي شيء بذلك .
وعن وضع النادي والمركز التدريبي بدرعا?
بالنسبة لوضع النادي درجة ثانية لم يقم بصرف اي مستحق مالي ولم يقم بتجهيز الفريق إلا قبل السفر بيوم واحد ووضع صرف أجور المراكز التدريبية عن أربعة أعوام لم يتم صرف أي مبلغ لتاريخه.
أما عن علاقته بالاتحاد فقال :
علاقتي بجميع اعضاء الاتحاد علاقة مميزة كوني من المؤسسين وكنت نائباً لرئيس الاتحاد والجميع لهم بنفسي مكانة ولهم كل الاحترام ضمن عمل المؤسسات كذلك اشعر بان لي الود من قبلهم ربما لكوني أكبرهم سناً …
لكن اشعر بان معاملة الرفيقة رئيسة الاتحاد مفروضة عليهم جميعا و الرأي لها اولا واخيرا .. علما باني لاازال اكن لها كل الود و الاحترام سامحها الله لا ادري كيف انقلبت معاملتها ..ولا اريد ان اخوض في التفاصيل وخاصة بعد ان تمت تسوية الخلاف بوضع اللجنة الفنية وباشرت عملها منذ مدة ..
كلمة اخيرة في مجال الريشة :
اضع نقاط لابد منها لاستمرار هذه اللعبة وخاصة ان بعض المحافظات ممكن ان تستغني عنها لكونها مكلفة وهذه المحافظات ليس لديها الاموال لتغطية نفقات هذه اللعبة وكما يقول المثل اجت منهم وليس منا فانا اقول اصبحت هذه اللعبة هوس بعض اللاعبين و الذين لا يتقاضون اي اجر مادي او معنوي- ثانيا : الاخاء و التسامح واعتبار الممارسين لهذه اللعبة و القائمين عليها عائلة واحدة وان تتم زيارة الاتحاد الى اللجان الفنية واصلاح الخلافات بينهم ونبذ الخلافات الجانبية التي اساسها الانتخابات كما قال القائد الخالد حافظ الأسد (( لا اريد لاحد ان يسكت عن الخطأ ولا ان يتستر على العيوب و النواقص)).
ملاحظة : بالنسبة للعقوبات لم يتم تبليغي بها رسميا .