حقيقة أصبحنا بموقف حرج من قارئنا الذي تعود ان يقرأ بالموقف الرياضي صباح كل سبت كل ما يخص كرته التي يحب فتوة الدير.. والسبب لان الادارة وقرارتها التي لا تلبث ان يرفضها اصحاب الشأن كل ذلك يؤكد موقفنا بان التخبط هو اساس عملهم ورغم كل الاجتماعات الليلية للادارة الزرقاء التي تمتد لساعات الا اننا وحسب مصادرنا بان عملهم لم يعجب حتى فرع رياضة الدير التي اجتمع معهم طويلاً يوم الاثنين الماضي لمعرفة ماذا فعلوا الان ورغم صدمة الادارة من قرارها الذي انفردنا به حصرياً باستقالة الخلف هشام والان تأتيها صدمة اخرى بعد يومين من اعتمادها على الحبش محمود لتولي مهمة مساعد مدرب لكرتهم فمع حلول ظهر الجمعة قبل الماضي وبعد غداء دسم اقنع مدير كرتهم سكيلاتشي بتولي مهمة المدرب المساعد والسبت اجتمعت الادارة بغياب رئيس النادي ووضعوا اسم الحبش على الحرير ولم تبق سوى مباركة رئيس النادي لكن الحبش الذي قلع اضراسه بكرة القدم حسبها ليومين واتخذ قراره عندما اتصل بمنتصف ليل الاثنين بمسؤول الالعاب الجماعية بشار خريط وابلغه التالي: انا الحبش شكراً لاختياركم لي لكنني حسبتها على مهل وانا اعتذر?! وعلمنا ان مسؤول الالعاب الجماعية لم ينم يومها.
الحبش تحدث للموقف الرياضي حصرياً وبخط يده وتوقيعه عن اسباب ابتعاده ننقله بالحرف كالتالي:
اعتذرت لانني اعرف بانني ساحارب ولن يعطوني فرصة للنجاح سواء من الادارة او من مدربي دير الزور الذين يرفضون ان ينجح جيل الشباب ورغم انني ومنذ ان حادثني مدير الكرة الذي احترمه مرعي الحسن قد جهزت اسلوباً جديداً لقيادة وخدمة نادينا لكنني وخلال يومين اصطدمت بهؤلاء المدربين الذين لا يعترفون بان الشباب هم عماد المستقبل لذلك اثرت الابتعاد ولانني اعرف ان الفشل هو مصيري ولا اريد ان تكون بدايتي بفشل ذريع فالادارة محاربة وغير مقبولة جماهيرياً ورغم انني اعرف بانهم اول من حاربوني ايام اعتزالي قبلت العمل معهم ويعلن الحبش صرخته للجميع بالقول: اعلنها صرخة الم لجمهورنا بالقول تداركوا الفتوة وكرته التي تنحدر رويداً رويداً وثقوا بانني ارى الفشل صباح مساء تداركوا كرة الفتوة فان بقي الوضع على ما هو عليه فان كرته ستندثر.
وجه الحبش نداءه للمدربين بالقول: الى اساتذتي المدربين الكبار اتركونا نعمل واعطونا فرصتنا كما كانت سانحة لكم من قبل.
كلام الحبش محفوظ لدينا لمن يريد الاطلاع عليه المهم لا نريد ان نستبق الحدث بالقول لقد استقرت الادارة على جمال سعيد وجلسوا معه مساء الثلاثاء ومع اصرار السعيد ورفضه العمل كمساعد للمدرب اخترعوا مدرباً للياقة وبمحادثتنا للسعيد اكد بانه مدرب للياقة والكرات وعلمنا ان هذه الاخيرة يرفضها المدرب نزار ياسين لذلك توقعوا مفاجأة قادمة ان استقروا على جمال سعيد?!..
بربكم الا يسمى هذا تخبطاً وانحداراً ام لاننا لا نحب فتوتنا ونناضل ونحلم من اجل نجاحه اصبحنا لا نطاق بالنسبة لهم لا يهمنا لاننا قلناها سابقاً وجمهورنا هو الاساس.