بقلب حزين وعيون تدمع اكتب هذه السطور عن كرة القدم الجسرية التي تعيش اتعس وأسوأ ايام لها منذ انشاء النادي عام 1975 وحتى الآن, كتبت عشرات المقالات في هذه الجريدة التي لولاها لما سمع ولا عرف الملايين بسورية عن نادي الجسر ناشدنا اعلى المسؤولين عن الرياضة في ادلب فلم يسمعونا? زرناهم في مكاتبهم فوعدونا? ولكن لا حياة لمن تنادي وكأن امر الرياضة لا يهمهم قلنا لهم بان النادي في تراجع مستمر وخاصة لعبة كرة القدم فهزوا رؤوسهم?
قلنا لهم بان النادي لا يملك ملعباً نظامياً لكرة القدم امام السيد محافظ ادلب الجديد »فلفلف البعض الموضوع وكأنهم ضد الرياضة الجسرية« وعدونا بمدينة رياضية فقلت لهم بانني سمعت عن هذه المدينة وانا صغير واتمنى ان اراها وانا شيخ مسن قلت لهم بان ادارة النادي متفرقة »خمسة من اعضائها في زاوية من الحلبة ثلاثة منهم لا حول لهم ولا قوة وعضو يخطط من بعيد وعضو ينفذ ويحلم بان يكون النادي كله ملك له وفي الزاوية المقابلة لهم رئيس النادي المحامي عبد القادر شيخ عبد الله وكل طرف يراقب الاخر حتى يضربه بالضربة القاضية«.
ويتفلسف بعض اعضاء هذه الادارة بانه لا يهمهم ما يكتب عنهم في جريدة الموقف الرياضي فنقول لهم اذا تعاطف المسؤولون عن الرياضة في ادلب معهم لمصالح متبادلة فيما بينهم فسوف نخاطب من هم اعلى منصباً من هؤلاء المسؤولين عن الرياضة بادلب وعندها سوف نرى اذا كان يهمهم ان نكتب اولاً.
باقي اياماً قليلة لبدء الدوري ولا يوجد حتى الان فريق كرة قدم سوى عدد قليل من اللاعبين لان معظم اللاعبين لا يريدون التعامل مع هذه الادارة والبعض الاخر يريد راتباَ شهرياً »وهذه الادارة تقول بانها لا تملك النقود الكافية«.
وسؤالي لهم ماذا سوف يفعلون ب¯ 55 الف ليرة سورية التي تدخل النادي شهرياً اما البعض الاخر من اللاعبين فيوجد وللاسف الشديد جداً اشخاصاً من خارج النادي يهمسون في آذانهم حتى لا يلعبوا مع الفريق وذلك حتى تفشل هذه الادارة ويتسلموا هم النادي من بابه الى محرابه وكأن النادي طفل يتيم بلا اب ولا ام.
وارجو واناشد هؤلاء اللاعبين بان يحكموا ضمائرهم ويضعوا مصلحة النادي فوق كل اعتبار لان الدوري على الابواب وعلى هذه الادارة التعامل بروح رياضية مع هؤلاء اللاعبين وتأمين الحد الادنى من متطلباتهم حتى نستطيع المشاركة بالدوري.
واخيراً اذا كنا لا نملك فريقاًَ للشباب او الرجال مثل ايام زمان فالحق يقال نملك فريقاً لفئة الناشئين جيد جداً مجموعة من الشباب الصغار الذين يتصفون بالاخلاق العالية والادب وهذا الفريق بعد عدة سنوات سوف يمثل الكرة الجسرية اذا وجد من يعتني به وكان يدربه لاعب الجسر السابق فائق عبد العال ولكن قدم استقالته بسبب بعض الخلافات بينه وبين هذه الادارة.
ولكن الذي يهمنا هو ان يدرب هؤلاء المواهب مدرب قدير يفهم كل شيء عن كرة القدم حتى يصنع منهم فريقاً قوياً يعيد سمعة الكرة الجسرية وان تؤمن هذه الادارة كل ما يحتاجه هذا الفريق من مباريات ودية وان يكافئ اللاعب الجيد ويعاقب اللاعب المسيء وتشجيعاً من جريدة الموقف الرياضي لهؤلاء الصغار الموهوبين نذكر بعض اسماءهم: احمد رشيد – احمد هدلي – محمد حبوب – محمد جاسم – احمد شحادة – زيكو حميدي – سمير العبسي – عبادة الحسين – باسل الديس – اسامة شاويش – يحيى دعبول – علاء علي.