ابت كرة يد الشباب الا ان تودع موسمها بتحقيق انجاز ثمين وهو الوصول لنهائي كأس الجمهورية لاول مرة بتاريخ النادي رغم خسارتها امام نادي الجيش الذي يضم معظم نجوم اللعبة بالقطر. واعتبر البعض ان مجرد الوصول للنهائي هو نقلة نوعية للعبة وتستحق التقدير والثناء.
ولمعرفة الاسباب التي كانت وراء هذا التطور التقينا اللاعب عبد الرزاق العاني الذي لعب دوراً بارزاً في الفوز في كثير من المباريات وهو الوحيد حالياً من اندية الرقة الذي يلعب بالمنتخب الوطني وتعاقد معه نادي مار الياس اللبناني وقد بدأ حديثه قائلاً ان وصول نادي الشباب الى نهائي كأس الجمهورية كان نتيجة الاستعداد الجيد لمسابقة الكأس باشراف المدربين ياسين عبد العمر وعلاء الدرويش وتوفير معظم المستلزمات مما ساهم في تحقيق الفوز باغلب المباريات.
وعن سؤالنا لماذا لم يظهر الفريق بالمستوى المطلوب في المباراة النهائية ذكر ان ذلك يعود لاسباب كثيرة واولها الرهبة التي ظهرت واضحة على وجوه اللاعبين كون اغلبهم من اللاعبين الشباب الذين لم يتعودوا على مثل هذه الاجواء وخاصة بوجود وسائل الاعلام التي اهتمت بهذا الحدث من خلال اجراء الحوارات مع اللاعبين والمدربين وبشكل عام يمكن القول اننا كسبنا فريقاً جديداً سوف يكون له شأن في الاعوام القادمة.
وعن الاصابة التي تعرض لها يقول انه اثرت كثيراً على استعداده ولم يكن مؤهلاً للمشاركة في المباراة النهائية لولا اصرار المدرب على مشاركته لمساندة زملائه.
وعن تجربته الاحترافية في لبنان ذكر انها ناجحة بكل المقاييس خاصة بعد النتائج الجيدة التي حققها نادي مار الياس حيث حصل على المركز الثالث وكاد ان يتأهل للمباراة النهائية لكن غيابه وطرد زميله ثائر حيوش حرم فريقهما من المشاركة معه فخسر امام نادي الجيش.
وقد اشادت الصحف بالمستوى الذي قدمته خلال المباريات وكنت مرشحاً للفوز بجائزة افضل لاعب لكن اصابتي حرمتني منها بسبب غيابي عن بعض المباريات.
وعن عدم مشاركته مع المنتخب الوطني في دورة التضامن بالسعودية قال رغم انه كان جاهزاً وفي كامل لياقته البدنية لكنه لم يأخذ فرصته لاسباب لا يعرفها.
واخيراً وجه كلمة شكر الى نادي مار الياس اللبناني للحفاوة الكبيرة التي وجدها هناك والى كل الذين اتصلوا به للاطمئنان عليه بعد اصابته وشكر خاص للمدرب ياسين عبد العمر ولصحيفة الموقف الرياضي الغالية جداً على قلبه.