حلم أزرق في كأس السلة!
بعد 27 عاماً تحقق الحلم الجلائي لازرق الشهباء وحمل الكأس الغالية لكرة السلة التي احرزها لاخر مرة موسم 77 – 1978 فيما كانت بطولة الدوري بالنسبة له قاب قوسين او ادنى من تحقيقها.
|
|
ولم تأت البطولة للازرق من فراغ بل جاءت نتيجة دراسة وتخطيط واجتهاد صحيح دام سنين طوال بالاضافة لتضافر جهود كل ابناء النادي بدءاً من ادارة النادي حتى اخر عاشق ومحب للسلة الزرقاء وعدا عن ذلك عودة جماهير هذا النادي التي غابت سنوات طويلة عن مؤازرة ناديها.
وكانت هذا الموسم فعلاً فاكهة السلة السورية. عموماً تعتبر لعبة السلة بنادي الجلاء اللعبة الشعبية الاولى وليست الثانية. فمنذ تأسيس هذا النادي عام 1949 حمل لقب اول بطولة رسمية بالدوري 1956 واحتكر الالقاب لمدة 23 عاماً متتالية حتى عام 1978 فيما كان اول لقب لكأس الجمهورية بالنسبة للازرق عام 1970 بعد تغلبه على نادي الوحدة حالياً.
وعدا عن ذلك فان نادي الجلاء هو اول فريق سلوي سوري يحرز لقب بطولة الاندية العربية عام .1978
بالاضافة الى انه مدرسة السلة السورية وخرج الكثير من اللاعبين الدوليين امثال: جون زحلاوي – ادمون قداديحي – جان باشياني – جورج مراش – روجيه بلدي – انطون موصللية – بير مرجانة – اسكندر عطا الله – هاروت هارويتان – جورج جانجي – والمدربان الشهيران : جورج ابو ليون – وفكتور شكور. حتى وصلت النجومية حالياً الى ابناء هذا النادي لعودة الانجاز الاخير والذي سنكون في وقفة مع ابطال الكأس.
الكادر التدريبي
المدرب بات ستيورت من مواليد 1941 امريكي الجنسية بدأ التدريب بدوري الجامعات الامريكية ثم درب في بلجيكا وهولندا – والنمسا وبعدها في الدول العربية السعودية والامارات وقطر والاردن حتى استقر اخيراً في الجلاء واعتبر ستيورت فوز فريقه ببطولة كأس الجمهورية انجاز وكان يتمنى ان يجمع المجدين للسلة الزرقاء.
ولكن الفترة التحضيرية التي بدأ بها مع الفريق كانت متأخرة لانه والقول لستيورت بدأت تدريب الفريق والدوري شغال وبدأنا ضمن هذه الفترة من نقطة الصفر ونحن نتابع مباريات الدوري. وبالنهاية لم تذهب جهودنا ادراج الرياح. بالاضافة ان ادارة النادي لعبت دوراً كبيراً في الوصول للنجاح وقدمت لنا كل مستلزمات النجاح.
جاك باشاياني: المدير الفني للفريق.لاعب دولي سابق وخبير سلوي وعضو في الاتحاد السوري لكرة السلة سابقاً قال: فوزنا باللقب لم يكن من باب الصدفة ففريقنا كان يستحق ذلك عن جدارة واستعدادنا للدوري والكأس كان جيداً رغم ان البداية للفريق في الدوري لم تلبي طموح عشاق نادينا وبالنسبة لنا طالما قواعدنا بخير ستعود الالقاب الى خزينة النادي في المواسم القادمة.
جوزيف بابازيان: المدير الاداري للفريق لقد كانت معنويات اللاعبين عالية جداً في الادوار النهائية من الدوري والكأس وبعد ان فقدنا لقب بطولة الدوري لم يكن امامنا سوى التعويض في كأس الجمهورية وتحقق حلمنا واعدنا الكأس لخزينة النادي بعد غياب 27 عاماً.
جورج جانجي اداري الفريق: لعل احد اهم اسباب عودة سلتنا للواجه وجود ادارة متفهمة وداعمة وخاصة ان اولويات عملها هو النجاح وطالما ان البداية كانت صحيحة فلابد ان تكون النهاية كذلك واحرازنا لكأس الجمهورية هي عودة الجلاء لحصد البطولات.
جان مخول مساعد مدرب: لاعب سابق بالنادي ومثل منتخب سورية للشباب والرجال ولعب دوراً كبيراً قبل قدوم المدرب ستيورت وقاد الفريق في عدة مباريات من الدوري وهذه هي تجربته الثانية مع النادي كمساعد للمدرب.
رزق الله رزقو احصائي: عضو لجنة الاحصاء العليا لكرة السلة ويعمل مع الفريق منذ اكثر من سبع سنوات.
هنري سهدو معالج: ساهم كثيراً في علاج اللاعبين وبالاخص بالفترة الاخيرة مع ميشيل معدنلي ووسام يعقوب.
نجوم
روبير باشياني: كابتن الفريق تولد 1973 الطول 200 سم لعب 33 مباراة وسجل خلال هذا الموسم 143 نقطة.
عبود شكور: تولد 1980 الطول 183 سم لعب 34 مباراة سجل خلال الموسم 286 نقطة.
ميشيل معدنلي تولد 1982 الطول 192 سم لعب 23 مباراة سجل 430 نقطة.
حكمت حداد تولد 1978 الطول 197 سم لعب 34 مباراة سجل 492 نقطة.
ادوار جقي:تولد 1977 الطول 194 سم لعب 35 مباراة سجل 30 نقطة.
ساري بابازيان: تولد 1982 الطول 194 سم لعب 34 مباراة سجل 368 نقطة منها 26 ثلاثية.
زعيم حداد تولد 1983 الطول 182 سم لعب 30 مباراة سجل .273
وسام يعقوب: تولد 1982 الطول 208 سم لعب 26 مباراة سجل 156 نقطة.
رامي مرجانة تولد 1983الطول 180 سم لعب 14 مباراة سجل 24 نقطة.
كريم شلبي تولد 1984الطول 185 سم لعب 18 مباراة سجل 66 نقطة.
جان باشايان تولد 1983الطول 183 سم لعب 12 مباراة سجل 23 نقطة.
احمد اسحق تولد 1986الطول 199 سم لعب 3 مباراة سجل 5 نقاط.
متابعة
اما المتابعة المستمرة للفريق فقد كانت من رئيس النادي السيد هاني عزوز ونائبه السيد بشار عازار فكانت مرافقتهما ومتابعاتهما للفريق باستمرار بالحصص التدريبية والمباريات.
الانجاز الحقيقي
لقد كان الانجاز الحقيق للسلة الزرقاء هذا الموسم هو جمهور النادي الوفي الذي رافق فريقه بالسراء والضراء وزاد من فاعلية لاعبيه بالتشجيع الاخلاقي واللافت للنظر وزاد المباريات جمالاً بوجود العنصر الانثوي الكثيف في المباريات وكان فاكهة هذا الموسم السلوي.