حقائق جديدة عن موضوع رباعينا والمنشطات!

نحن متفقون بأن مسألة المنشطات مسألة خطيرة ولا يجب ان تمر مرور الكرام فهي اضافة لخطرها القاتل فإن موضوع عقوبة الاتحاد السوري دوليا يجعلنا نشعر بالحزن والاسى ليس كرياضيين فحسب بل كمواطنين سوريين ايضا وخاصة تحت العنوان العريض فضيحة المنشطات,ونحن في الحلقة الماضية آثرنا وعن قصد اعطاء القراء جرعة صغيرة من الحقيقة بشأن فضيحة المنشطات لرباعينا وذلك علي طريقة رباعينا المنشطين ولكي لانتكربج معا اذا كانت الجرعة الاولى كبيرة والجرعة الاولى تقول ان ثلاثة من رباعينا ثبت تناولهم المنشطات في البطولة العربية,والسؤال المطروح هو?

fiogf49gjkf0d


هل تم التحليل لجميع اللاعبين واللاعبات ام لبعضهم والجواب يقول ان عدد اللاعبين واللاعبات 15 لاعبا ولاعبة وتم التحليل لخمسة منهم فقط اي الى الثلث فماذا لو تم التحليل لجميع اللاعبين واللاعبات. لاشك بأن العدد ثلاثة لن يبقى على حاله,واليكم الجرعة الثانية من الحقيقة والتي تقول بأن 95% من لاعبي المنتخب يأخذون المنشطات والهرمونات?.. قد يقول قائل بأن النسبة التي قدمتها منذ قليل لا تعطي هذا الرقم.ونحن نقول بأن هناك طرق كثيرة لاعطاء نتيجة سلبية عند التحليل منها :أ-ان اي منشط وعلى اختلاف انواعه يستمر بالجسم لفترة معينة ثم ينتهي وهكذا يمكن للرباع وبعد انتهاء مفعول المنشط التحليل ويكون سليما‏


ب- هناك طريقة علمية اخرى كأن نأخذ منشطا ما ثم نأخذ مادة اخرى فتعطي نتيجة تمويهية عند التحليل وللتقريب نقول : اذا وضعنا في كوب ماء ملح+سكر فنحصل على طعم بعيد عن السكر والملح معا. وهذه المعادلات تحتاج الي دول متقدمة علميا في هذا المجال.ولربما المدرب الاجنبي مدرب منتخبنا بيتر علاييف الذي شمع الخيط وهرب عند اول طلعة في هذا الموضوع له خبرة في هذا المجال..?!مما تقدم تبين لدينا بأن عدد المتعاطين كبير وكبير جدا ونحن عندما نحقق مع عدد صغير منهم. الاقتصار على اللاعبين الثلاثة ومدربيهم. فهو خطأ فادح ولقد اتحفتنا لجنة التحقيق بالقرارات التالية:‏


أ-اعفاء رئيس الاتحاد من مهامه‏


ب-عقوبة المدرب كمال قربي واللاعب المخضرم سامي اسماعيل‏


ج¯ – الاكتفاء بعقوبة الاتحاد الدولي بالنسبة للاعبين وهي التوقيف سنتين.‏


اولا: ان رئيس الاتحاد تقدم باستقالته قبل زمن من بطولة العرب والفضيحة وهو ليس له علاقة مباشرة بموضوع المنشطات وهذا العنوان يدل على انه له علاقة وهذا لايجوز ويجب توضيح ذلك من قبل المكتب التنفيذي.‏


ب- اما عقوبة كمال وسامي فهو استئصال الجزء من المرض المستشري واستئصال الجزء لايعني اننا قمنا بعمل جيد.‏


ج-ومن اقوال اللاعبين الثلاثة بأن اللاعب الاردني العمودي قدم لهم المنشط بكوب من الماء او الشاي والعلم يقول بأن مادة الانبوليت المنشطة لا تؤخذ الا بطريقة الحقن فمن نصدق ياترى?‏


اللاعبون يجب ايقافهم مدى الحياة دون ان يطالهم العفو لاحقا.. والجرعة الثالثة من الحقيقة سوف نقدمها لاحقا وهي تقول هناك عملية ضبط للمنشطات بالمطار داخل حقائب اللاعبين وهناك اسماء واثباتات وشهود سوف نقدمها في الحلقة القادمة وذلك بعد سفرة ايران والقاهرة,ولقد قامت لجنة التحقيق بتثبيت من هم الان في سدة اللعبة:‏


اذا كان الهدف هو ذر الرماد في العيون فقد حاولت لجنة التحقيق ذلك اما اذا كان الهدف هو معالجة الامور وبتر هذه الظاهرة فالمطلوب هو:‏


1- التحقيق مع جميع لاعبي المنتخب ومدربهم والمعروف عنهم تعاطيهم لهذه المواد‏


2- ان المنطق والقانون يقول ان اي عقوبة من الاتحاد الدولي لأي اتحاد تعني حل هذا الاتحاد فورا مع التحقيق.‏


3-ان اي عفو قادم عن الرياضيين يجب ان يستثنى منه متعاطي المنشطات.‏


واخيرا نقول رب ضارة نافعة فهل نستفيد من العقوبة ,نعيد بناء لقبنا على اسس سليمة وقاعدة متينة بعيدا عن هذه السموم القاتلة هذا مانتمناه ولكن لجنة التحقيق ان استمرت بهذا الاداء فإن هذا يدعونا للشك بمصداقيتها وهذا ما لانرجوه شكرا.‏


رئيس اللجنة الفنية لرفع‏


الاثقال في اللاذقية.مدرب منتخب اللاذقية سابقا‏

المزيد..