سلمية بلا مسبح !

كانت ومازالت الحالة الاجتماعية في مدينة سلمية ذات الثقافة العالية تسمح لاطفالها بممارسة الرياضة على كل الانواع ذكورا واناث وعرفت سلمية دائما بانها احد اهم مدارس كرة الطائرة ولكن يمكن ان يدور الزمان وتصبح مدرسة في لعبة السباحة والغطس وخاصة الاناث ومن هذا المنطلق قررت الموقف الرياضي زيارة المدرسة التطبيقية التي تقيم نشاطا رياضيا ضمن برنامجها التعليمي الزمني وهو السباحة وذهبت الى مسبح الفردوس العائد للقطاع الخاص لعدم وجود مسبح بالسلمية عائد الى النادي او الاتحاد الرياضي العام فرع حماه وقد وجدنا عدد المشاركين بلغ حوالي 160 طفلا وعلى فكرة عدد الاناث كان حوالي 120 فتاة ومن مختلف الاعمار العائدة للمرحلة الابتدائية من الصف الاول الى السابع وهناك كان لنا هذا الحوار مع السيد علي وردة مدير المدرسة التطبيقية للمناشط الطلائعية حيث قال لنا عن هذا النشاط الذي يستمر 6 ساعات متواصلة في البداية ارحب بكم أنتم الموقف الرياضي الحاضرون دائماً في كل مكان لأي حدث رياضي حتى وإن كان بطولة أو نشاط أو مسابقة ونحن في المدرسة توجد لدينا نشاطات رياضية وهي شطرنج وسباحة حيث نعلم الاطفال مبادئ هذه الالعاب والطفل اقدر على اكتساب العلم في الصغر واضافة لوجود البرامج التعليمية من رياضيات ولغة وغيرها نحن قررنا ان ندخل الرياضة حتى نستطيع من خلالها اعطاء الطفل المعلومات التي نريدها حتى لوعلمية ونحن بالمدرسة خصصنا يوما كاملا لتعليم السباحة في مسبح الفردوس وباشراف المدرب احمد الزير عضو ادارة نادي سلمية الرياضي السابق والمعلمة غنوة ميوس وذلك لتعليم الاطفال مبادئ اللعبة لان السباحة تعد من افضل الرياضات الممارسة والجو الاجتماعي يسمح للفتيات بممارسة هذه الرياضة ومن هنا يمكن ان نشكل قاعدة قوية في المستقبل لهذه اللعبة وخاصة الاناث وليس هذا فحسب بل هناك اناث يريدون تعلم الغطس وخاصة ان هذه الرياضة تقوي عضلات الجسم وعقله وتنشط الدورة الدموية ونحن نطبق قول القائد الخالد حافظ الأسد ارى في الرياضة حياة والرياضة اساس بناء الجيل القوي المدافع عن الوطن والباني لسورية العصرنة و الحداثة بقيادة السيد بشار الأسد قائد الوطن الى النصر ونحن نأمل من كافة الجهات المسؤولة ان كانت وزارة التربية – منظمة الطلائع – الاتحاد العام الرياضي – وزارة الادارة المحلية والبيئة مساعدتنا لدعم هذا ا لجيل الرياضي من خلال انشاء مسبح عائد الى احد هذا الجهات علما ان الارض موجودة وجاهزة لبناء هذا المشروع الحضاري اذا دعم هذا المشروع ونأمل الخير بعد نشر هذا الحوار عبر صفحات الموقف الر ياضي كونها صوتنا الاقوى الى الجهات العالية .

fiogf49gjkf0d


وايضا سألنا الانسة نسرين الدالي عن رايها بهذا النشاط حيث قالت انا سعيدة بحضوري هذا النشاط ومشاركة الاطفال لان الطفل انسان صادق والتعامل معه جميل جدا لكن نأمل من كافة الجهات مساعدة هؤلاء الاطفال من خلال بناء مسبح عائد الى الاتحاد الرياضي او المدرسة وذلك لقلة عدد المسابح الخاصة في سلمية وثانيا عدم وجود مسبح خاص بالنادي وبالرياضة ونأمل افتتاح مدرسة خاصة لتعليم السباحة مثل مدرسة الاشقاء معلا في دمشق .‏


رصدنا لكم اراء الاطفال التالية اسماؤهم :‏


طارق صافية- ابتسام الزير – هلال سليمان – مهران الحموي – محمد دلول – حنين المير احمد – دعاء مصطفى – الاء جعفر – عفراء خدوج – مدى اليازجي وهي بطلة المحافظة في الشطرنج – اغيد الاشقر – ميسم الصغير – يسوف الدالي – يزن عياش – حنين عبظو – شام الخالد – حلا الجرف – نغم النداف – غيث النداف – والطفلة ذات الخمس سنوات ليمار- مها سليمان – اسامة الخالد – ليلى الخالد – هلا عجوب – باسل سليمان – رؤى سليمان – كل اهلنا يحبون كرة الطائرة ونحن نحب السباحة ونأمل ان يكون في سلمية مسابح كثيرة واقامة مدرسة خاصة لتعليم السباحة لانها تعلم السباحة وقال يوسف اريد ان اكون مثل هشام المصري وقالت ابتسام اريد ان اكون مثل غيداء معلا وايضا الرياضة تعلم الصبر والاخلاق ونفضل ان يكون هناك مسابح لممارسة الرياضة خير من نبقى نلعب بالشارع ونكون عرضة للخطر من السيارات وغيرها والمفاجأة ان طفلة قالت لي خالة اريد ان اقول لك شيء وهو انا احب جريدة الموقف الرياضي حيث ان ابي وامي من قراء هذه الجريدة وانا احبها كثيرا وانا في الصف الثالث الابتدائي وكانت اعمار الاطفال الذين اخذنا اسماءهم في الصف الاول اي ستة سنوات الى السابع اي احد عشر عاما ونأمل ان تحل مشكلة المسبح في المستقبل ?!‏


ولكن متى !!..‏

المزيد..