لان الرياضة لم تتطور منذ زمن بعيد ولان اهل الرياضة اشتغلوا بغيرها فقد تغير الخطاب الاعلامي الرياضي حتى وصل الى ماهو عليه فمن غير المعقول ان تتحدث عن الجزئيات اذا كان الكل مهملا والرياضة التي لم يفردوا لها الا شيئا يسيرا من وقتهم لن تتعافى بهم وان افردوا لها الكثير فآلية التعامل معها تشير الى ان اي جديد لن يطرأ عليها فمن كان يمسك زمامها ويتعامل في الوقت نفسه مع ارقام لا قدرة له على عدها اصبح اليوم يتحسر على تلك الايام التي لم ينفق فيها ما استطاع على الرياضة التي وبفضله وصلت الى ما هي عليه واخيرا لم يعد لديه سوى ان ينتقد من يسجل له اخطاؤه ظنا منه ان انتقاد الخطاب الاعلامي الرياضي قد يبرأ له ساحته ويبدو انه قد وجد حتى من بعض الاعلاميين من يرنق له افعاله ولمن يريدون خطابا اعلاميا اخر مبنيا على التحليل والنقد لكل مجريات الرياضة نقول لكم : ان الخطاب الاعلامي الرياضي هو صدى ما يدور على ارض الواقع من احداث رياضية وغير ذلك ويمكنه ان يتغير بتغير معطيات تلك الاحداث على الرغم من ان ذلك الخطاب يسبق الحدث الرياضي بسنوات كثيرة وما على المنفذين في المؤسسة الرياضة سوى ان يلتفتوا الى ما اوكلوا اليه دون البحث في مصادر تمويل الاتحاد الرياضي ومحاولة وضع اليد على ينابيعه والنظر الى ما وصل اليه المشتغلون السابقون بالمال وتعداده لكي لايشاع بان من كانت تصل اليه الملايين اصبح اليوم يبحث عن الملاليم.