لعب لنادي الجهاد بفئاته الثلاث ولعب لنادي الشرطة المركزي مواسم 89 -90 – 91 كلاعب خط وسط ولعب اساسياً في جميع لقاءات النادي
حتى اصيب بالحادث الذي تعرض له النادي عام 1991 على طريق حمص طرطوس واودى بحياة خمسة من ابناء النادي وخرج من هذه الحادث باصابة بالغة كانت عبارة عن كسر متفتت في الفخذ الايمن مع تحدد شديد في حركة الركبة لتكون تلك الاصابة نقطة النهاية لمسيرته كلاعب كروي. لكنه عاد بعد رحلة علاج ناجحة على حسابه الخاص ليطرق باب التدريب محاولاً تطوير نفسه بكل المجالات خطوة بخطوة وليعمل على حضور اكبر عدد من الدورات التدريبية, واولى تجاربه في مشوار التدريب كانت مع نادي مدينته القحطانية ثم انتقل بعدها لنادي عمال الرميلان درجة ثالثة وصعد به للدرجة الثانية وحصل على المركز الخامس من اصل عشرة فرق والموسم الماضي لم يتوصل لاتفاق مع نادي عمال الرميلان بسبب خلاف مع الادارة كذلك عرض عليه تدريب شباب نادي الجهاد لكن اوضاع النادي الصعبة حالت دون ذلك.
الموقف الرياضي التقت طعان وتحدثت معه طويلاً وابرز لنا عددا من شهاداته التدريبية والصور التذكارية والتي اخترنا احداها لكم تبينه وهو واقف الى يسار الخبير الكروي الدكتور عمرو ابو المجد الذي يتوسط الصورة.
ما هي آخر أخبارك?
مرحباً بكم وبالموقف الرياضي صحيفتنا المميزة, اما عن آخر اخباري فقد عدت قبل حوالي عشرة ايام من جمهورية مصر العربية بعد اتباعي لدورة تدريبية متقدمة نظمتها الاكاديمية العربية الافريقية بالقاهرة بالتعاون مع مجلس الشباب والرياضة العربي التابع لجامعة الدول العربية وكنت الوحيد من سورية المشارك في هذه الدورة.
ما هو جديدك في الدورات التدريبية الكروية?
تلقيت دعوة رسمية من اكاديمية فكتوريا الرياضية في جمهورية مصر العربية والتي يشرف عليها الدكتور عمرو ابو المجد والخبير طه اسماعيل واللاعب الدولي المصري المحترف في المانيا هاني رمزي لحضور دورة تدريبية ستبدأ في 15/6/2006 ويحصل الدارس في هذه الدورة على شهادة معتمدة من ال¯ FIFA .
هل ترغب بتدريب نادي الجهاد في دوري المحترفين?
انا ابن النادي وشرف لي ان اعمل مدرباً لفريق رجال النادي الذي له فضل كبير علي, وبنفس الوقت انا قدمت كثيراً لنادي الجهاد وضحيت بمستقبلي لأجله, وانا جاهز لتلبية نداءه حين الطلب.. لكن ما يحز بالنفس هو الوضع الذي آل اليه وهو يسير من سيء الى أسوأ لا مقر ولا ملعب ولا ابسط مقومات النجاح والحقيقة ان الوضع الرياضي في القامشلي يعاني حالياً من سبات ونحن على ابواب الدوري وجميع الفرق باشرت تحضيراتها عدا نادي الجهاد, مما يجعل من مهمة تدريب هذا النادي مهمة انتحارية, لذلك نتمنى ان تعالج الامور باسرع ما يمكن والسماح للنادي باللعب على ارضه وبين جمهوره الامر الذي اضحى مطلباً ملحاً واساسياً.
في حال تم حل مشكلة نادي الجهاد كما تريدون وطلب منك التصدي لمهمة تدريب فريق الرجال بدون مقابل مادي فهل ترضى بذلك?
بصراحة نحن في عصر الاحتراف وكما قلت لك سابقاً انني في خدمة النادي دائماً ولكن بالنسبة لسؤالك فهذا متوقف على الوضع المالي للنادي فاذا كان هناك عقود للاعبين ورواتب وامور اخرى فمن غير المعقول ان اعمل بالمجان اما اذا كان الوضع المادي سيئا فانا مستعد للعمل بالمجان من اجل عيون جماهير النادي الغالية وما من عاداتنا ان نبخل على نادينا الذي نحب باي شيء.
كلمة اخيرة
كل الشكر لجريدتكم جريدة الموقف الرياضي حبيبة الرياضيين على هذا اللقاء ونتمنى لكم دوام التقدم والنجاح ودمتم منبراً عالياً للرياضة والرياضيين.