نكمل الحديث عن واقع دوري عام اندية الدرجة الثانية بكرة القدم او ما نسميه بدوري الظل والم¯ظاليم … ففي حين تبدو العبارة السابقة مفصلة بشكل كاف وواف لافرازات واسقاطات الدوري المذكور فانها بذات الوقت تعتبر معبرة الى حد كبير عن الواقع المتدني الذي وصل اليه هذا الدوري.. ان كان من النواحي التنظيمية او المنشآتية ( ملاعب ) او الاعلامية او النظرة القاصرة حوله او من حيث قلة الفائدة الموجودة والمتوخاة منه .. والا بماذا نفسر في هذا الاتجاه عدم وجود اي لاعب (الا فيما ندر ) لصفوف منتخباتنا الوطنية كافة وماالفائدة من اقامته ..?! هل لمعرفة اسماء الصاعدين والهابطين وعندها سيتحول هذا ا لدوري من هدف الى وسيلة رغم ان الهدف منه الارتقاء بالكرة السورية بجميع درجاتها وفئاتها ..
واذا كان كلامنا السابق سيشكل قسوة عند بعض القائمين على امور هذا الدوري فان المرجو منهم وهم يهمون بالدخول لقاعة الاجتماعات لحضور مؤتمر برلمان كرتنا العتيد القادم ان يضعوا في حسبانهم اهمية هذا الدوري المغزى العام من اقامته … ففي حين نجد انه يتمتع بكل دول العالم باهمية خاصة كونه يشكل رديفا مهما لدوري الدرجة الاولى فاننا نلاحظ الاهمال ثم الاهمال ثم الاهمال عندنا … وهذا الامر بالذات شكل على الدوام وشكل هذه الايام حالة فراغ بينه وبين شقيقه الاكبر دوري المحترفين . خلاصة الكلام : دوري الدرجة الثانية بمفهومه الحالي ونواظمه سيبقى قاصرا عن تحقيق الهدف المنشود منه … الا اذا عالجناه قبل فوات الاوان …فهل سيتحقق ذلك..?! اننا لمنتظرون …!!!!