نادي أمية والأميون!
.. عدنا والعود احمد.. دأب النحلة جمع الرحيق, طبع الشجرة حمل الثمر, ايتعب بحر من حمل شراع?!!
عدنا.. مامسنا وهن ولاتعب ولا»لغوب« في المياه الراكدة القينا حجرا ضاقت على الرقاب الدوائر بدل الاتساع, تراكض النائحون سألوا وتساءلوا عن الاسم والرسم ولون العيون, قالوا: يلقنها الاخر وقالوا: يعلمها الثاني, عجبا اميون ويحسبون!!
بحثوا في قواميسهم عن معنى ماكتبنا, قلنا: وهل للهزيمة من معنى اخر ومصطلح اخر!
اطلقوا الشائعات والاكاذيب عن النادي وقليلا من المطبلين صدق مايزعمون, على اساسات من الملح ينوا قصورا من الرمال, تشرنقوا خلف زجاج.. وحاولوا رمي الحجارة حضضوا من اوراق الزيتون لستر عريهم وتعريهم عجبوا لمعرفتنا بأدق مناجاتهم وعدد اسنان مفتاح خزنة اسرارهم.
ما اقتربنا من التسميات والمستثنيات خوفا بل ترفعا, ما استعرضنا ما بداخل مغارة علي باباو.. رهبة بل تكرما.. ماهمنا من الاحجام تعدد اشكالها.. قولوا ايها العازلون لنا العازفون على وتر من الصوف بعد كل هذه الجعجعة من رئيس نادي امية ماتجنون داخل طبل?!!
ويسألني ويسائلني الاصدقاء الالداء عن بعض المفردات (وانا )اقول لكل مقام مقال كذلك اجيد فن المديح والهجاء ومن احرف الف باء الابجدية اصوغ لوحة اطارها العزة والفخار ولوي اعناق احرف الذلة كما: الهزيمة-الخيبة »الذنب«
فيما نادي ادلب.. النادي الاخضر.. نادي الزيتون صبرا..فالاميون لايقرؤون ولايكتبون.. ويا جمهور نادي امية ارجوك ان تحزن بصمت وامشي الهوينا دون ضجيج حتى لاتوقظ النائمين من »المؤتمنين « عن رياضة ادلب.
وانتن ايها المسؤولون عن هزائم نادي امية أسألكم الرحيل.. بلا شروط.. فقط احملوا خيبتكم وارحلوا فالمنهزمون لايضعون الشروط.. عن طيب خاطر خذوا (خماري والمكاحل) وارحلوا بعيدا فمكانكم خلف مرآة.