في كل عام وقبل بداية بداية الموسم الكروي في نادي البوكمال نفس الحكاية وبنفس الوجوه وبنفس الابطال وتبدأ الحكاية بحرد بعض اللاعبين وتنتهي بتبويس الشوارب والعودة الى بيت الطاعة قبل انطلاق اولى مباريات الدوري وابطال الحكاية لاعبون معروفون واساسيون في فريق رجال البوكمال بكرة القدم مع من يساندهم من الاحتياطيين والحجة جاهزة لدى هؤلاء لن نلعب حتى يؤمن لنا نادي البوكمال وظائف لاننا بدون عمل ونريد ان نضمن مستقبلنا ويقف نادي البوكمال حائرا وفي احيان كثيرة يسمع لاعبوه الوعود لكن فاقد الشيء لا يعطيه لان نادي البوكمال لا يملك اي سلطة تخوله توظيف لاعبيه .. حملنا حكاية كل سنة الى المحامي محمد العلي رئيس نادي البوكمال الذي ابدى اسفه لما يحصل من حالات الحرد وقال بأن النادي لا يريد ان يفرط بأي من لاعبيه ويتمنى ان يقدم لهم كل ما يحتاجونه ويلبي جميع مطالبهم لكن العين بصيرة واليد قصيرة وحول وعود الادارة لبعض اللاعبين بتوظيفهم قال: الادارة لا تقدر على توظيف احد لكننا نسعى بجهودنا الشخصية لدى بعض مديري الدوائر الخدمية لتوظيف بعض اللاعبين بنظام المياومة وقد نجحنا سابقا بتوظيف بعض اللاعبين لدى مجلس مدينة البوكمال وسترسل الادارة في الايام القليلة القادمة كتابا الى السيد محافظ دير الزور لتوظيف بعض اللاعبين لدى دائرتي المياه والكهرباء والدوائر الاخرى ونتمنى ان يتم التوظيف بأسرع ما يمكن لكننا في كل الاحوال لسنا اصحاب قرار فيما يخص الوظائف وليس لدى نادي البوكمال اي استثمارات لتوظيف لاعبيه فيها وبدورنا نؤكد بأن من حق لاعبي البوكمال الحصول على وظائف محترمة ولكن ليس من حقهم الحرد وعدم العودة الا قبل بداية الدوري بأيام قليلة وسواء نفذت طلباتهم ام لم تنفذ ونحن على ثقة تامة بأن الادارة لو كانت قادرة على توظيف هؤلاء لفعلت سواء حردوا او لم يحردوا لان حردهم في النتيجة لن يفيدهم في شيء وسوف يضر بمصلحة نادي البوكمال ونؤكد لهؤلاء بأنه ليس هناك اية ناد آخر غير نادي البوكمال يطلب ودهم وانهم حتى لو انتقلوا الى ايه اندية اخرى ضمن المنطقة الشرقية فإن وضعهم لن يكون افضل من وضعهم في نادي البوكمال الرياضي الذي رباهم ورعاهم.
وخزة بوكمالية: مدرجات ملعب البوكمال الصغيرة في عيون ادارة البوكمال اكبر من استاد الماركانا.