استحق نجم تشرين ومنتخبنا الوطني للشباب ان يكون ضمن قائمة ابرز نجوم الكرة السورية الصاعدة في السنوات الخمس الاخيرة بفضل تألقه مع ناديه تشرين ومع منتخباتنا الوطنية الثلاثة »
شباب واولمبي ورجال« وعلى الرغم من اصابته القاسية الا انه كابر على نفسه وشارك مع منتخبنا الوطني للشباب في نهائيات كأس العالم في هولندا وقدم اداء طيباً ولكنه بعد عودة المنتخب محملاً باطيب النتائج لم يشارك الكيلوني في تدريبات فريقه تشرين حتى الآن وعندما سألناه عن الاسباب اجاب قائلاً: لقد تعرضت لاصابة في عضلات البطن والحوالب منذ فترة طويلة لكن هذه الاصابة لم اشف منها وتجددت قبل كأس العالم واضطررت الى اخذ ابرة مخدرة لتخفيف الالم حتى تمكنت من المشاركة في المباريات الاربع وانا حالياً لا استطيع التدريب وقد حضرت احدى تدريبات الفريق لكنني لم استطع اكماله واصابتي تحتاج الى عملية جراحية تقدر كلفتها ب¯ 200 الف ليرة سورية وهي نفس اصابة غسان معتوق وقد وعدتني ادارة النادي بارسالي الى عمان لاجراء العملية الجراحية ولهذا السبب فمن المتوقع ان اغيب عن الملاعب لفترة لا تقل عن ثلاثة اشهر يتخللها فترة نقاهة لمدة شهر بعد اجراء العملية, وبعد مشاهدته لفريقه في دورة تشرين قال الكيلوني:
فريقنا لا يحتاج الى لاعبين محترفين ولكنه يحتاج الى مباريات احتكاكية كثيرة لزيادة خبرة اللاعبين الشبان, وعندما سألنا الكيلوني عن تجربة منتخبنا الوطني في نهائيات كأس العام في هولندا تنهد واجاب قائلاً: لاشك انها تجربة ناجحة على صعيد النتائج لكن تكليف المدرب غوربا يعتبر من اكبر الاخطاء التي ارتكبها اتحاد الكرة لان الكادر الوطني التدريبي هو الذي تعب مع المنتخب منذ ثلاث سنوات وجاء غوربا ليقطف وحده ثمرة هذه الجهود بالاضافة الى انه احدث شرخاً في الفريق ادى الى انانية بعض اللاعبين داخل الملعب ولولاه لكان بامكاننا تحقيق نتائج افضل من التي تحققت.