فعلها اتحاد المصارعة وابعد المصارعين المخضرمين ذوي الاعمار الكبيرة وشكل منتخب من المصارعين الواعدين والشباب غير مكترث بالانتقادات التي وجهت اليه تناولت عدة مآخذ اهمها..
ان اتحاد اللعبة هو من شكل المنتخب حاليا ضاربا بعرض الحائط ان مثل هذا الاجراء من اختصاص المدربين ومهمته الاعتراض اذا ماورد احد الاسماء الخاطئة كذلك فكيف لاتحاد لعبة يبعد من حمل ميداليات المتوسط طالما ان البساط هو الحكم واذا ماقال الاتحاد انها خطوة لتشجيع الشباب والرديف فهذا يدل على ضعف اتحادي لأن التدريب الجيد والمتابعة قادرة على خلق المنافس وهناك امثلة فبالتدريب فقط استطاع رجاء اكراد ان يفوز على رضوان الاحمد واستطاع غزوان لاذقاني الفوز على لاعب الرجال جمال -بينما لم يستطع الاتحاد ان يخلق بطلا عوضا عن المصارعين الذين غابوا طويلا ولو لعبوا اليوم بطولة الجمهورية لفازوا.. خلاصة الانتقادات تقول ان الاتحاد يأخذ دور كل لجانه ويتصرف بفردية محاولا ابعاد كل متمكن باللعبة اكان لاعبا او مدربا او حكما او اداريا وبتناقضات واضحة فيضع لاعبا اعتذر اليوم وينسى بطلا اعتزل منذ زمن.
الجمعة: لابديل عن قرار ابعاد المخضرمين عن المنتخب
ولاتحاد اللعبة مستنده ايضا فالبتدقيق بأسماء المنتخب الجديدة نجد انه قد عمل على ثلاثة محاور: الاول عندما ابقى على المميزين من مصارعي المنتخب ذوي الاعمار الصغيرة وهم يتمتعون بالخبرة التي سعطونها من خلال التدريب للمصارعين الجدد
الثاني: ادخل في التشكيلة جيلا جديدا من المصارعين الذي يدخلون المنتخب لأول مرة بعد ان اثبتوا جدارتهم في بطولات الجمهورية
الثالث وهو الاهم ان اتحاد المصارعة قد ابعد كل المخضرمين تقريبا حتى حملة الميداليات كياسر الصالح وزكريا الناشد ومهند مندو والكن والاسطة وصولا الى خالد الفرج الذي عاود التحضير مؤخرا استعدادا للمشاركة بالدورة الاسيوية العام المقبل وفي هذا بحد ذاته كان التحدي الاكبر والذي عبر عنه امين سر اتحاد المصارعة احمد جمعة فقال: الاستحقاق المنظور حتى اللحظة هو الدورة الاسيوية ويفصلنا عنها قرابة العام لذلك نحن امام خيارين اما ان نبقى معتمدين على الكبار الذين كشفت دورة المتوسط عن افلاسهم الفني وعدم القدرة على تطوير مستوياتهم بينما يتطور مصارعو الدول الاخرى وهنا تكمن المعضلة لأن اي مصارع منهم لم يعد يرضى بما يقدم له وبات مايطلبه ويأخذه اكثر مما يقدمه والسؤال ماذا نفعل لو وضعنا كل الامكانيات على هؤلاء الذين راحوا يتحكمون بكل من حولهم لعدم وجود المنافس لهم ومع ذلك يعتذر قبيل المشاركة بأيام فيتركونا حائرين ماذا نفعل حيال اعتذارهم وهذا ماحصل فعلا فالكن الذي عاد الى المعسكر التدريبي اثر تعهده باحضار ميدالية اعتذر قبل المشاركة بيوم وحرمنا المشاركة بالوزن الثقيل لعدم تحضير مصارع اخر هذا اذ لم نأت على ذكر التسيب الذي تفشى بنسبة لاتحتمل بين صفوف مخضرمي اللعبة.
اتحاد المصارعة لايريد خالد الفرج في تشكيلة المنتخب
اما مايخص الفرج فالامر اكثر تعقيدا فنحن كاتحاد لعبة لانستطيع اعداده او تبنيه رغم انه قرر العودة لممارسة اللعبة والسبب بسيط للغاية وهو ان الفرج بطل كبير ننظر اليه كرمز لمصارعتنا قد قرر ان يعود مصارعا وحدد مسبقا ومن تلقاء نفسه المشاركة التي يريد دون غيرها وهذا لاينطبق على مصارع المنتخب الذي يخضع لأي مشاركة يجدها الاتحاد مناسبة له.. ويبقى الاهم وهو ان الفرج لاعب كبير ومجرد وجود اسمه في التشكيلة يعني ابتعاد المصارع الجديد وبالتالي لن يصل الاضواء ابدا وبهذا نخسر الكثير من المواهب التي قد تظهر خلال هذه الفترة لذلك طالب امين السر رسميا بأن يكون تحضير الفرج باستثناء من المكتب التنفيذي ولهذا كله وضع الاتحاد شرط ان يكون مواليد 1978 هو الحد الاعلى لأعمار اللاعبين ولن يتراجع عن قراره هذا لأنه يعتبره نقطة البدء باستراتيجية الاتحاد الجديدة.. ولكن هذا لايعني ان ابعاد المخضرمين اذية او من باب المحسوبيات فمن حمل الميداليات يستحق التقدير ومن اعطى سنوات طوال يستحق الاهتمام ويمكن الاستفادة منهم في مجالات اخرى فالصالح الذي بات خارج التشكيلة هو عضو لجنة فنية وعليه ان يهتم بالمصارعة الحلبية ويعطيها ما تعلمه طيلة هذه السنوات وما يقال عنه يقال عن الاخرى..
الدعدوع:بلاغات الاتحاد لاتصل بمواعيدها
اتحاد المصارعة حسب مجريات الامور صادق هذه المرة والدليل ان احمد الاسطة الذي قدم الكثير لمصارعتنا خلال عشرات السنين والذي بات خارج المنتخب الان ليس لأنه فشل باحضار ميدالية متوسطية بل لأنه اكبر مصارعي المنتخب ولاتنطبق عليه الشروط الجديدة ولكن لأنه »اسطة المصارعة« ولأن الاتحاد يريد الاستفادة منه قرر تسميته مشرفا تدريبيا على المركز الوطني لتدريب المصارعة الذي افتتحه اتحاد اللعبة في مدينة تشرين الرياضية وبالفعل كاد القرار الجريء لاتحاد المصارعة ان يسنينا ماحصل في اجتماع الاتحاد الاخير من مناوشات افتعلها البعض بحجة ان بلاغات الاتحاد لاتصل الى المحافظات بالاوقات المحددة والتي لم تحل الا بالرجوع الى الديوان المركزي الذي اظهر ان مايدعيه البعض مجرد تذرعات واهية تهدف للنيل من امانة السر في اتحاد اللعبة..
ولمصارعة العاصمة جديدها فلقد اقامت لجنتها الفنية بطولة دمشق واختارت من خلال النتائج ممثليها لبطولة الجمهورية التي استضافت حمص المرحلة الاولى منها ويستضيف المركز الوطني في مدينة تشرين في 27 الشهر الجاري المرحلة الثانية ولكن الغريب هذه المرة ان بطولة دمشق انتهت بمشاركة سبعة اندية دون ان يعرف المتصدر حتى اللحظة..
وفي هذا يقول رئيس اللجنة الفنية لمصارعة العاصمة: النتائج واضحة لدينا لكن عمدنا الى عدم اظهار ترتيب الاندية كوسيلة لالزام من تم اختيارهم فكثير مانختار البطل الذي سيمثل مصارعة العاصمة لكنه يتخلف عن المشاركة دون ان يطاله اي اجراء من ناديه لذلك تقصدنا هذه البطولة الى هذا الاسلوب فالمصارع الذي سيتم اختياره ويتخلف عن المشاركة ستشطب كل نقاطه وهذا مايؤثر على ترتيب ناديه لذلك من المرجح ان يلزم كل ناد مصارعيه بالالتزام بالمشاركة في بطولة الجمهورية اذا ما وقع عليه الاختيار وهذا ماسيصب ايجابيا في مصلحة مصارعة العاصمة.