مفاجأة صيف 2005 قمة افلام والموسم لا تدعو الفرصة تفوتكم على قناة الموقف الرياضي حصريا وبدون اشتراك تقول: احداث هذا الفيلم ياجمهور امية المسكين وصل الى مدينة ادلب في الثالثة في صباح السبت الماضي قادما من لبنان المدرب مصطفى حبوش ولكن زيارته لم تستمر سوى 24 ساعة وعاد صباح الاحد من حيث اتى ?! من هو مصطفى حبوش ?
ولماذا جاء الى ادلب وعاد بهذه السرعة ? تابعوا هذا الفصل الجديد من فصول رئيس نادي امية والذي لا تنتهي فصوله في كل فصول السنة مصطفى حبوش لاعب نادي امية منذ عام 1968 – 1975 بعدها سافر الى القاهرة وحصل على شهادة بكالوريوس تربية رياضية من جامعة حلوان ثم تعاقد مع دولة الكويت كمدرس ولعب ودرب احد فنادق شيراتون الكويت الشهيرة وشارك في دوري الفنادق والشركات والوزارات واحرز بطولة هذه المسابقة 3 مرات وكونه لا يحمل الجنسية لا يحق له اللعب للاندية الكويتية في تلك الفترة بسبب عدم وجود احتراف رغم ان مستواه كان يؤهله للعب في الدوري الكويتي ثم تعاقد الحبوش مع نادي السالمية كمدرب لفئة الناشئين من 1985- 1990 بعدها من عام 1990-1997 درب في نادي النصر لفئة تحت 14 سنة واحرز معه بطولة كأس الكويت والمركز الاول لبطولة تحت 12 سنة ثم المركز الثالث في الدوري تحت 14 سنة والمركز الاول في بطولة الاسرى والشهداء ثم عاد الى نادي السالمية يستلم قطاع الناشئين ثانية ومن بين اللاعبين الذين دربهم وقتها بشار العبد الله وجاسم الهويدي وحسين الخضري ويتابع مدربنا غادرت بعدها الكويت متوجها الى لبنان بعد ان تعاقدت مع مدرسة دولية وهي مؤسسة عالمية تدرب وتدرس كرة القدم ودربت كافة المراحل السنة من 12-18 سنة واحرزت المراكز الاولى بالنسبة لكل المراحل وتابع مدربنا يتحدث عن اسباب تراجع الكرة السورية محملا اتحادات كرة القدم المتعاقبة التراجع وقال استغرب كيف ان رجلا بخبرة العميد بوظو الذي يعرف ويعلم كيف تصنع كرة القدم و المنتخبات الوطنية وكيف تطورت كرة القدم في الدولة الفقيرة ومع ذلك لم يقدم اي شيء للكرة السورية رغم انه استلم قيادتها لعدة سنوا ت مؤكدا ان المناخ السوري بفصوله الاربعة والمواهب الكروية الموجودة عندنا بالاضافة الى الدعم والاهتمام والملاعب الجيدة الموجودة في معظم المحافظات هي كفيلة لوعملنا بشكل صحيح بالوصول الى كرة سورية جيدة وهناك الكثير من الخبرات السورية التي تعمل في الخارج وهي جاهزة لخدمة كرة بلدها وتمنى الحبوش عبر الموقف الرياضي ان يقابله احد المسؤولين عن كرة القدم السورية وهو جاهز كما قال لتقديم دارسة كفيلة بالنهوض بكرة القدم السورية بعد 7سنوات وعن سبب زيارته السرية الى ادلب قال للاسف هذه المرة الثانية التي لم يحترمني فيها القائمون على كرة نادي امية خلال سنتين وتابع حرام ان يصرف ما صرف على هذا النادي وعلى هؤلاء المحترفين الذين وصفهم بالمعاقين على حساب جمهور امية المسكين الذي يدفع من لقمة عيش اولاده يشاهد ويشجع فريقه وتابع لوكان هناك من يقود السفينة بشكل صحيح لما غرقت كرة هذا النادي و يجب ان يقدم من اوصل كرة هذا النادي الى الدرجة الثانية الى محاكمة ومحاسبته وهناك استغفال لجمهور امية من رئيس النادي فقد دفع الجمهور كثيرا ثم وصل فريقه الى هذه الحالة هذا الجمهور الذي اكل من بصل الدرجة الثانية حتى شبع ثم ذاق تفاح الدرجة الاولى ثم عاد الى بصل الدرجة الثانية ليأكل غيره العسل ?!!
وتابع مدربنا بحسرة والم لقد اتصل بي شقيقي الى لبنان وبلغني ان كرة امية هبطت الى الدرجة الثانية وان النادي بحاجتي وهناك اجماع على ضرورة وجودي كمنقذ واصر على حضوري الى ادلب رغم ان عقدي في لبنان لم ينته طبعا طلب المدرب مصطفى حبوش كان على رغبة ادارة النادي بعد ان طرح اسمه في مؤتمر خبرات النادي وطلب الحبوش من شقيقه التنسيق مع المعنيين في النادي من اجل تحضير اللاعبين لان وقته لا يسمح بالوجود سوى يومي العطلة السبت و الاحد مؤكدا ان الفريق بحاجة الى جلسات نفسية للخروج من ازمة الهبوط بالاضافة الى تدريب يوميا وجاء الرجل الى ادلب على حسابه واستغرق معه الطريق 9 ساعات دون ان يجد من يهتم بالموضوع وتم الاتصال بالدكتور سعدابري وهو احد اعضاء اللجنة التي شكلتها ادارة النادي وتم الاجتماع معه وسط اهتمام كبير ومتابعة من اشقاء واقارب هذا المدرب الذي يعشقون النادي الاخضر وقد اكد الحبوش للابري انه ملتزم حتى 10/9 ولكنه على استعداد للقدوم الى ادلب اسبوعيا وعلى حسابه لخدمة الفريق يومي السبت و الاحد من كل اسبوع حتى بصفة مساعد مدرب ولايريد اي مبلغ حتى مصروف السفر 100 دولار اسبوعيا هو يدفعها وقد ارتاح الدكتور سعد لهذا الكلام كثيرا وتفاءل به ولكنه طلب ان يتصل برئيس النادي ثم خرج وكلمه من غرفة مجاورة ولكنه عاد خائبا ومحبطا وقال ان الفريق غير جاهز وسوف يحضر نصفه فقط وطلب مني بناء على تعليمات رئيس النادي ان اتفرج على التمرين دون ان انزل الى ارض الملعب و اذهب مساء للنادي لكي اشرب القهوة مع رئيس النادي وكأني اتيت من دولة اخرى لاشرب القهوة علما انني احضرت من من لبنان كل المساعدات التدريبية وصحون وجيليات وغيرها واعتذر الدكتور سعد انه لا يستطيع ان يأخذ قرارا لوحده وصدمت بهذه الطريقة في التعامل واستغرب مدربنا عندما شاهد الملعب التدريبي ظهر السبت قائلا حرام ان تأكل الشمس ارض الملعب دون وجود اطفال يقفون بالطوابير للتدريب على هذا الملعب خاصة ونحن في عطلة مدارس فالملاعب وجدت للمواهب ليس للشمس تأكلها وتابع ان مناخ ادلب المحاط باشجار الزيتون والهواء النقي و الخامات الجيدة الموجودة بالاضافة الى الملاعب الجميلة وكل شيء طازج من اللحوم و الخضار .
في هذه ال¯ظروف يجب ان تصدر ادلب اللاعبين للاندية الاخرى وتمنى مدربنا الاهتمام بالمنتخب الشاب والتعامل معه كناد مثل كل الاندية الاخرى على ان يشارك بالدوري واقامة معسكر دائم له ويتم تحضيره لبطولة العالم 2012 هذا اذا كنا نريد منتخبا يرفع الرأس طبعا هذا جزء من الحديث مع المدرب مصطفى حبوش الذي عاد من ادلب محبطا من طريقة التعامل السخيفة معه وللعلم بان رئيس نادي امية كان على موعد مع المدرب يونس داوود مساء السبت الماضي.
فلماذا تم الاتصال بالحبوش ليأتي اذا كنا لانريده? والى متى ستبقى القرارات الفردية لرئيس النادي دون رادع ان محاسبة ? والى اين سيصل رئيس نادي امية بهذا النادي ?!!
والى متى سيبقى اصحاب القرار الرياضي في ادلب اذن من طين و اخرى من عجين اسئلة كثيرة تستحق الاجابة لان جمهور امية الكبير والوفي لا يستحق ما يحصل له و لناديه ..