واقع التحكيم السوري بكرة اليد لا يلبي الطموح هذا ما عبر عنه الحكم الدولي زهير سمحة من خلال لقاءنا معه فتحدث قائلا:
التحكيم السوري بكرة اليد لا يلبي الطموح او ما قورن بنشاط الاتحاد السوري لكرة اليد الكثيف سواء كان بعدد الحكام او من الناحية الفنية عدد الحكام الذين يمارسون النشاط الفعلي حوالي 35 حكما عاملا في مختلف الدرجات الثلاث.
نملك حكاما يعدون من النخبة وهناك حكام يعدون حاليا ليكونوا رافدا لزملائهم الحكام .
ولجنة الحكام الرئيسية اعتمدت على زج وجوه جديدة من اللاعبين وخاصة لاعبي المنتخب الوطني الذين منحوا درجة اول مباشرة صعوبات حكام اليد .
تتمثل بعدم جاهزية الصلات بالشكل الامثل من ساعات ولوحات الكترونية الى خطوط الملعب والاهداف والشباك فنجد صعوبة في تأمين كافة المستلزمات لنجاح المباراة .
وهناك صعوبة اخرى حيث ان حكام اليد هم الشماعة الوحيدة التي تتمثل وتكون طوق نجاة للفريق الخاسر فلا يعجبهم العجب والتحكيم السوري مظلوم من الاتحاد الرياضي حيث لا يوجد ملابس للتحكيم توزع على الحكام مثلا لتكون دعما لهذا الحكم والتعويضات اذ ماقورنت بالقدم والسلة اخجل من ذكرها لانها لا تكفي لمصروف يوم واحد والمشجع ان هناك اشخاص يعملون محبة في لعبتهم وتجدهم يضحون بالوقت والمال من اجل معشوقتهم ومحبتهم للعبة نأمل ان نرى التحكيم السوري في سورية لا ينال رضى الفرق على العكس تماما الحكم السوري بكرة اليد في الخارج ينال الرضى والقبول بل التفوق وخير دليل الاستعانة بحكامنا من الدول العربية المجاورة ومن دول الخليج العربي وفي النهاية الشكر لجميع حكام يدنا واشد على اياديهم .