اقامت الصحف البريطانية الدنيا ولم تقعدها عندما اخطأ وزير الرياضة البريطاني ريشارد كابورن في بداية تعينه وزيراً في مقابلة اذاعية باسماء بعض نجوم الرياضة في بلاده فقد نسي هذا الوزير التعيس اسم كابتن فريق الركبي وتلعثم في اسم كابتن الكريكيت ورغم ان الرجل رياضي حتى العظم واجاب على معظم الاسئلة الرياضية التي وجهت اليه بنجاح كبير خصوصاً المتعلقة بكرة القدم التي يفطر الانكليزي عليها ويتعشون بها الا ان ذلك لم يعجب الصحافة الانكليزية الصفراء منها والبيضاء فقد وصفته صحيفة ميرور البريطانية بانه اغبى وزير رياضة في العالم وشبهت صحيفة تلي غراف تعينه في هذا المركز بالكارثة وقد تقبل الوزير يا حبة عيني هذه الانتقادات بصدر رحب وافاق رحبة ولم يزبد او يرغي مثل بعض رؤساء واعضاء مجالس ادارات انديتنا والذين لا يصلون لمستوى هذا الوزير بالطبع ومناسبة ذكر هذا الكلام هو الحساسية الزائدة التي اصبت جلد ادارات اندية البوكمال لما نشرناه في الموقف الرياضي عن وضع انديتهم واحتضار الرياضة فيها فهؤلاء لا يقدرون العمل الصحفي ولا يتفهون مهمة الصحافة وبالتالي فانهم لا يتقبلون النقدو يطلبون ويزمرون للمديح ولا مانع لديهم من ان ننفخ فيهم كلمات الثناء كل يوم فاحد اداريي نادي البوكمال ارغى وازبد لاننا اشرنا الى سلبية ظاهرة للعيان في ناديه ولو كان يطلع بيده لقطع عنا مياه الفرات اما اداريي اندية قطعة البوكمال والكشكية وابو حمام فقد فضلوا الابتعاد عنا وقطعوا عنا حسب ظنهم كل خطوط معلوماتهم على طريقة ابتعد عن الصحافة وغني لها ولهؤلاء وامثالهم نقول بان مهمة الصحافة واضحة وقد تعودنا في الموقف الرياضي بان لا نسكت عن الخطأ وفي نفس الوقت فاننا لا نهمل النواحي الايجابية ولو كانت بسيطة ونشير اليها بالبنان!! اخير فرح ملعب الشهيد باسل الاسد في البوكمال بمدرجات جميلة رغم صغر مساحتها فقد انهت الورشات اعمالها وغادرت الملعب ولن يقف جمهور البوكمال على قدميه بعد اليوم وسيجلس جلسة مريحة ويشجع براحته بعيداً عن التوترات التي كانت تصيب هذا الجمهور نتيجة للوقوف ساعتين او اكثر وحتى تكتمل فرحة ملعب البوكمال فانه بانتظار ان تشمر الادارة عن ساعديها وتقوم بتسوية ارضيته التي صارت عبارة عن مرتفعات ومنخفضات ومكان ممتاز لدروس الجغرافية الطبيعية!
بعيداً عن حرارة الشمس التي تحرق ذيل العصفور هذه الايام وبعيداً عن المطبات الطبيعية في ملعب البوكمال باشر رجال البوكمال تمارينهم الليلية على ملعب مدرسة الاسد في البوكمال وقد اعرب اللاعبون عن سعادتهم بهذه التمارين بعيداً عن الشمس الحارقة وبعيداً عن الاصابات المحتملة في ارضية الملعب البلدي القاسية وقد لاحظنا بان عدد اللاعبين الملتحقين بالتمارين كبير جداً لكن اغلبهم من اللاعبين المخضرمين الذين اكل الدهر عليهم وشرب ولا اظن بان نادي البوكمال سوف يشركهم في دوري الظل وربما يستعد هؤلاء لدوري المتاحف والاثار!!
وخزة بوكمالية: الى لجنة الحفاظ على البيئة: اوقفوا العجاج المتطاير من ارضية ملعب البوكمال!!