الجميع كان في حلب.. جمهور الاتحاد والكرامة والحرية والفتوة والطليعة والوحدة و…
الجميع جاء ليساند منتخب الوطن ويقف إلى جانبه في هذه المباراة الهامة, والكلّ مستعدّ لدفع ألف ليرة وليس مئة ليرة شرط أن يذهب ما يدفعه للمنتخب الوطني لا إلى جيوب المتاجرين بحبّ هذا المنتخب.
عُهدت المباراة بمبلغ (691) ألف ليرة سورية وكان الشرط أن يكون سعر البطاقة خمسين ليرة فقط, لكن وعلى عينك يا تاجر كانت تُباع بمئة ليرة سورية وكلّ من دخل ملعب الحمدانية سمعهم ينادون (100) ليرة?
حافظوا على هذا الجمهور فهو رائع.. رائع.. رائع
افتحوا له أبواب الملعب مجاناً ولا تستغلوا حبّه للمنتخب الوطني وقد زاد من وجعنا أن ريع المباراة لم يذهب إلى اللاعبين كما كان الوعد وإنما إلى ف¯رع حل¯ب لق¯اء إقا¯مة المنتخبين في حلب?