منتخب الناشئين يمتلك مقومات الفوز بكأس آسيا

منتخب الناشئين الذي تأهل إلى نهائيات كأس آسيا بسنغافورة في أيلول القادم يسير على إيقاع منضبط للغاية في تدريباته المنظمة ومعسكراته المكثفة التي تزيد لاعبيه قوة وثقة بالنفس الأمر الذي يعطينا فسحة كبيرة من الأمل بهؤلاء الناشئة الذي هم بحاجة اليوم إلى المزيد من الدعم المادي و المعنوي رغم ما يتم تقديمه لهم من مستلزمات أساسية ودعم لإدارته الناجحة في عملها بكل المقاييس.



في البداية التقينا السيد أحمد مسعود مدير المنتخب الذي أكد أن هذه الفترة في حياة المنتخب تتطلب جهدا مضاعفا من الجميع وأضاف:لقد تجاوزنا المرحلة الماضية بجدارة ونحن نمتلك جهازا فنيا متميزا واتحاد الكرة يقدم كل ما لديه للمنتخب وكذلك يفعل المكتب التنفيذي وحاليا نحن نقوم بإعداد اللاعبين بدنيا ونفسيا للنهائيات.‏‏


المنتخب المنضبط:‏‏


المدرب محمد جمعة قال : اجتزنا المرحلة الأولى بجدارة ومستوى الناشئين كان جيدا بشهادة جميع المراقبين والاستعداد لنهائيات كأس آسيا يسير وفق خطة مدروسة ولدينا الوقت لتنفيذه كاملا والفريق كما يراه المعنيون بكرة القدم السورية هو فريق يمتلك المواهب وما علينا سوى تجهيزه للمستقبل وحظوظنا قوية حتى للصعود إلى كأس العالم والعناصر متكاملة ولدينا حوالي 26 لاعبا ونحاول تجريب بعض لاعبي الأندية في المحافظات وتحدث عن المعسكرات الخارجية للمنتخب ففي مصر سيكون هناك معسكر في آذار القادم وبطولة دولية بمدينة طهران الإيرانية ويمكن من خلالها معرفة مستوى الفرق المشاركة بنهائيات كأس آسيا وسيكون هناك مباراة خارجية في تونس ومباراة في إحدى الدول الخليجية للتعامل مع الطقس كون الرطوبة ستكون عالية في سنغافورة وهذا ما سيوفره اتحاد كرة القدم مع الاتحاد الرياضي العام وبهذا الفريق وبخمسة أشهر يمكننا الوصول إلى الجاهزية التامة وهذا الفريق هو أمل الكرة السورية وهناك اهتمام بهذا الفريق من قبل الدكتور أحمد جبان و الدكتور فيصل البصري وأنا أعد الجمهور إذا لم نكن بطلاً لآسيا فسوف نحقق واحداً من المراكز الثلاثة الأولى وأعد وعدا قاطعا بتحقيق ذلك وهنا يوجد تفاهم ومحبة حتى بين اللاعبين وهو مالمسناه في مبارتي حلب مع كل من الإمارات والكويت.‏‏


فريق المستقبل:‏‏



منصور الشحاف معالج منتخب الناشئين تمنى لو أن القيادة الرياضية قامت بتكريم لاعبي المنتخب الأمر الذي كان سيترك أثرا كبيرا على نفوسهم خاصة بعد إنجازهم وعرضهم المميز جدا ومن رآهم قال إنه فريق المستقبل.‏‏


ويبدو أن الوعود قد ذهبت أدراج الرياح وعن وضعهم الصحي قال: وضعهم جيد والإصابات يتم معالجتها ويوجد لاعب واحد أصيب في المباراة مع الكرامة وهو بحاجة إلى عملية.‏‏


الحراس مصدر الأمان:‏‏


مالك شكوحي قال :أتوقع أن يكون منتخب الناشئين المتأهل لنهائيات آسيا التي ستقام في سنغافورة البسمة الثانية للكرة السورية بعد بسمة المنتخب الماضي في هولندا وهذا يأتي بتضافر جهود الجميع الكادر التدريبي والفني الذي وضع خطة طويلة لإعداد هذا المنتخب خير إعداد ولا ننسى جهود الاتحاد السوري لكرة القدم الذي يقدم كل الدعم لهذا المنتخب لرفع اسم سورية عاليا في نهائيات كأس آسيا والوصول إلى نهائيات كأس العالم بإذن الله وشكرا..‏‏


وبالنسبة لحراس المرمى قال:هم ضمن خطة إعداد للمنتخب وأنا كمدرب للحراس وضعت خطة بعيدة المدى لرفع مستواهم يؤهلهم لخوض غمار نهائيات آسيا وهناك خطة لرفع مستواهم بدنيا وتكتيكيا وفنيا حتى يكونوا مصدر أمان للمنتخب وإن شاء الله لن نخيب الآمال أبدا..‏‏



المدرب أحمد رجوب قال: نحن الآن بصدد تنفيذ خطة تتضمن عدد الوحدات التدريبية اللازمة لإعداد المنتخب بالشكل الذي يؤهله للفوز في نهائيات الكأس وكذلك عدد المباريات التجريبية المحلية وباب المنتخب مفتوح لجميع اللاعبين الموهبين ونركز في هذه الفترة على رفع اللياقة البدنية للاعبين وبعث المدرب رجوب ببطاقة شكر لمدربي الأندية الذين يساعدون في اختيار لاعبي الأندية وتمنى من اتحاد الكرة العمل على توفير مباريات قوية للمنتخب لأن الفترة القادمة تتطلب مباريات قوية مع مدارس إفريقية وأوروبية ….‏‏

المزيد..