نادي عفرين يستغيث!

يقول السيد أحمد مدو رئيس نادي عفرين في تصريح لإحدى الصحف إن باب النادي مفتوح لكل يد بيضاء ونيّة سليمة


(كلام جميل), لكن المشكلة تبقى في تنفيذ هذا الكلام والسؤال الذي يطرح نفسه هل يستطيع فعلاً السيد مدو تنفيذ ما يقوله أم ما ذكره مجرّد كلام وحديث صحفي عابر وردّ اعتبار بعد جملة اتهامات وجهت له من قبل مشرف الكرة السابق في النادي وإداري فريق الرجال اللذين تمّ الاستغناء عن خدماتهما حسب رأيه.‏


سؤالي: إذا كان ما ذكرته صحيحاً فلماذا إذاً نسيت تلك الأيادي التي امتدت للنادي خلال الفترات الماضية بأحلى صورة وبنيات صادقة وهي من خيرة الخبرات من محامين ومهندسين ورياضيين لهم تجربتهم المشهودة في الإدارة والإشراف وقدّموا للنادي لاعبين مثلوا المنتخب الوطني ولعبوا في أندية الحرية والاتحاد وشرطة حلب وقدموا كل سبل النجاح والتطور لهذا النادي لكن للأسف هذا الأمر لم يرق لرئيس النادي .‏


السيد مدو قال عن هذه الأيادي إنهم بعض (المتحمسين), بالله عليكم بالعقل والمنطق أيعقل من لاعب مثّل المنتخب الوطني ومن مهندس وطبيب ومحام هم بالأساس لاعبون سابقون في أنديتنا أن يكونوا مجرد متحمسين كما يقول رئيس النادي?‏


وفي الوقت نفسه نرى رئيس النادي (يشكي ويبكي) ويتحدث عن الإرهاق والصعوبات التي تعترض النادي ويدعي أن لا أحد يساعده.‏


عزيزي مدو: لماذا هذا التناقض بالقول والفعل, المفترض أن تبحث أنت عن مخرج عقلاني لهذه الأزمة ومعالجة الأمور عن طريق سماع الرأي الآخر خاصة أن الأمور مرشحة إلى المزيد من التعقيد بعد انتهاء الدوري على ضوء ما سمعناه وما لمسناه من استقالات وانقسامات واستياء كبير من جماهير ومحبي النادي وهذا المر سيترك فراغاً لا يحمد عقباه.‏

المزيد..