ترك غياب حارس تشرين مصطفى شاكوش عن مباراة الوحدة أكثر من إشارة استفهام, وسط معلومات أكدت لنا بأنه (زعلان) من مدرب الفريق
الذي لم يشركه في مباراة الكأس ضد مصفاة بانياس ومن مجلس الإدارة ,وعلى أثرها قرر (المقاطعة) والابتعاد عن الفريق نهائياً وحتى نتعرف أكثر على قصة الشاكوش وأسبابها (الموقف الرياضي) دخلت على الخط الساخن واستمعت لطرفي المعادلة وتترك الحكم عليها لجمهور تشرين.
الشاكوش يتهم
عن أسباب غيابه عن مباراة الوحدة تحدث الشاكوش قائلاً: لم أحضر إلى المباراة بسبب انزعاجي من المدرب الذي لم يشركني في مباراة مصفاة بانياس بالكأس بحجة أنني خرجت من الفندق دون أذنه قبل مباراة الكرامة وهذا الأمر جعلني أخرج عن طوري وعبّرت عن غضبي بعصبية زائدة بعدما سمعت بأنها(فركة دان) لي من قبل المدرب وكنت أتمنى لو أنه قال لي قبل إعلان التشكيلة بأنه لن يشركني, ونتيجة توسط البعض بقيت في الملعب وعند انتهاء المباراة أعطاني رئيس النادي خمسمائة ليرة مثل الأولاد الصغار أجرة طريق عودتي لدمشق رفضت أخذها, وحول عقده ومدته قال الشاكوش: لقد وقعت عقداً لمدة ثلاث سنوات وقامت الإدارة بتزوير العقد وأصبح خمس سنوات وللعلم فقد وقعت على العقد (إجبارياً) بعد أن تم إحضاري الساعة الثانية ليلاً على الكورنيش , ولم أكن أرغب بالتوقيع, وبعد ما حصل معي فلن أجدد عقدي مع النادي بعد انتهاء الموسم القادم لأن النادي كله محسوبيات لاعب فوق ولاعب تحت وهناك مفاوضات جدية من قبل أحد الأندية لاداعي لذكر اسمه الآن للتوقيع معه مقابل مقدم عقد مغر ,وعن رأيه بالمدرب أيمن حكيم قال الشاكوش: بصراحة أنا لا أحبه ولا أعتبره مدرباً والأدريس أفضل مدرب يأتي إلى النادي لأنه يدرب من قلبه ,ولولاي لما فاز الحكيم على حطين والنواعير ولو أن أي لاعب في النادي درب الفريق لحصد نتائج أفضل منه, وعن مستقبله مع الفريق قال الشاكوش: لقد شعرت بالظلم الحقيقي في النادي لأن الإدارة منحت معظم اللاعبين مقدمات عقود كبيرة تتراوح ما بين /300-400/ ألف ليرة إلا أنا وقامت بإعطائي مبلغ/100/ ألف ورواتب شهرية وكأنه مبلغ كبير من وجهة نظرها ولم أصرف منه سوى عشرة آلاف فقط, علماً أن الذين قبضوا مقدمات عقود كبيرة لايقدمون للفريق عشرة بالمائة مما أقدمه أنا, ولهذا السبب فإنني لن أعود للعب مع الفريق بعد الآن.
الإدارة ترد وتوضح
وحرصاً منا على سماع الرأي والرأي الآخر فقد اتصلنا بالسيد معاوية جعفر عضو مجلس إدارة نادي تشرين مشرف كرة القدم لتوضيح رأي الإدارة بخصوص زعل الحارس مصطفى شاكوش فأجاب قائلاً: إن عدم إشراك الشاكوش في مباراة مصفاة بانياس أزعجه وهو قرار فني خاص بالمدرب وليس للإدارة علاقة به لأننا لانتدخل في الأمور الفنية وقد أثبت الكابتن أيمن حكيم بأنه من المدربين الجيدين وثقتنا كبيرة به وقد أثنى جميع اللاعبين على فكره الكروي ومعلوماته التدريبية وبدت بصماته واضحة على أداء الفريق وحقق الفريق نتائج طيبة وحتى عندما خسرنا فإننا خسرنا بصعوبة بالغة جداً وبظلم تحكيمي ,أما حول غيابه عن مباراة الوحدة فقد أبلغنا بأنه مريض ولايستطيع الحضور وقدرّنا ظروفه كونه يؤدي الخدمة الإلزامية وفي حال تأكدنا بأنه كان يكذب علينا فإننا لن نسكت على تصرفه وسنتخذ بحقه الإجراءات اللازمة, أما فيما يخص مدة عقده فإننا نتعامل مع لاعبينا على مبدأ العقد شريعة المتعاقدين وقد وقع(طواعية) وبكامل إرادته لمدة ثلاث سنوات ولن نزور عقده كما يدعي ولانتبع هكذا أساليب وربما هناك من لعب بعقله وأفهمه ذلك, وفيما يخص مقدم عقده فلا يحق له مقدم عقد لأن الأنظمة تقول بأن اللاعب الذي يتم ترفيعه من فريق الشباب إلى الرجال سيلعب ثلاث سنوات مع ناديه دون مقابل وهذا حق ناديه عليه بعدها يصبح كشفه حراً وقد قمنا بمعاملة الشاكوش معاملة خاصة عن بقية اللاعبين ودفعنا له رواتبه حتى نهاية الموسم والبالغة (100) ألف ليرة ولم نقصر معه ووقفنا إلى جانبه وحاولنا مساعدته بكافة الوسائل وحرصاً منا على مصلحة النادي ومستقبله فقد اتخذنا في مجلس الإدارة قراراً هذا الموسم بتوقيع اللاعبين الشبان الذين يتم ترفيعهم إلى فريق الرجال على عقد مدته خمس سنوات مثلما تفعل إدارات أندية الكرامة والإتحاد ومن لايعجبه فلا يوقع, آملين أن يعرف كل لاعب في النادي حدوده وواجباته مثلما يعرف حقوقه , شاكرين جريدة الموقف الرياضي على سماعها الرأي والرأي الآخر.