خلافات انقسامات ضمن صفوف فريق الجيش بكرة السلة هذه العناوين حملتها إشاعات الشارع الرياضي
مؤخرا بعد سلسلة من النتائج الغير مستقرة التي حققها الفريق فما صحة هذه الإشاعات للاستفسار عن ذلك الموقف الرياضي التقت إداري فريق الجيش أشرف أيتوني وأجرت معه الحوار التالي:
> ما صحة الإشاعات التي تفيد بأن خلافات بين اللاعبين ومدرب الفريق?
– نحن لدينا بفريق الجيش أربعة لاعبين من منتخب الوطني الأول ومثلهم في منتخب الشباب ومن الطبيعي أن يقدموا وجهة نظرهم للمدرب في المسائل الفنية وهذا شيء طبيعي لكن القرار في النهاية يبقى بيد المدرب ولا أظن بأن الحوار بين لاعب ومدرب أن يتحول إلى مشكلة.
> يقال بأن شريف عزمي لم يعط اللاعبين الشباب الفرصة الكافية ..فما رأيك?
– هذا موضوع فني وليس إداري ويخص المدرب و مساعديه ولدينا في فريق الجيش خمسة عشر لاعبا يلعب منهم خمسة ومن المؤكد أن يكون للاعب الجيد نصيب في ذلك.
> من جملة الإشاعات هناك من يقول بأنه بعد الانتهاء من الموسم سيكون التغيير بمفاصل الفريق
-بعد نهاية كل موسم نقوم على تقييم أداء ونتائج الفريق من قبل إدارة النادي والمعنيين على ذلك وعلى ضوء ذلك نقوم على تلافي الأخطاء والسلبيات وبالنهاية هذه رياضة وفيها فوز وخسارة وإذا لم نفز ببطولة الدوري لدينا كأس الجمهورية.
>ماذا لو طالك التغيير ماذا تقول?
– التغيير شيء مطلوب بكل مفاصل الحياة وأنا أتمنى ذلك و(ياريت) لأني سوف ارتاح كثيرا مع العلم بأني قدمت لسلة الجيش الكثير وحققنا نتائج إيجابية آخرها بطولة الدوري لموسمين متتاليين وهذا إنجاز كبير بحد ذاته.
> هل صحيح بأن العزمي يعامل بعض اللاعبين معاملة خاصة على حساب الآخرين?
– هذا الكلام غير صحيح ولا يوجد له شيء من الصحة لأن شريف عزمي أكبر من ذلك بكثير فهو قدم للفريق الكثير وهذا شيء يجب عدم نكرانه بالإضافة إلى أن نادي الجيش لن يسمح بوجود مثل هذه الأمور إن وجدت لذلك يعامل اللاعب لدينا حسب جهده ونشاطه بعيدا عن أي محسوبيات أخرى..
> في حال رحل شريف عزمي من هو المدرب البديل?
– هذا قرار يعود لإدارة النادي ومدير الإدارة فهم إصحاب القرار في ذلك ويعرفون مصلحة الفريق جيدا لأنهم على اتصال دائم مع الفريق ولكن في حال سألوني حول هذا الموضوع سأرشح لهم المدرب الوطني أُبي دوجي كونه من المدربين الوطنيين الجيدين ويمتلك الخبرة التدربيية الجيدة.
كلة أخيرة:
أتمنى لفريق الجيش التوفيق في الاستحقاقات القادمة وخاصة على الصعيد الخارجي وأتمنى للسلة السورية المزيد من التقدم والتطور وكل الشكر لجريدة الموقف الرياضي.