قالوا عنه الدوري التصنيفي.. وقالوا دوري الهروب من الهبوط وقالوا
دوري الطابق الثاني للسلة السورية… ومهما كانت التسميات فالمعنى واحد بالنسبة لأهل السلة… ولكن هل حققت طريقة الدوري لهذا الموسم غايتها المنشودة? مدربو الوثبة والكرامة كانت لهم آراؤهم بين مؤيد ومعارض. فماذا قالوا عن هذا الموسم بالنسبة إلى نظامه ومبارياته وحكامه وجماهيره وعقوباته.
نظام الدوري فاشل والتحكيم ناجح
مدرب الكرامة محمد الحصني قال: كنت من عداد المعارضين لنظام المجموعتين لأنه لا يعطي حافزاً لتطور اللاعب خاصة والسلة السورية عامة ودليل ذلك فشله هذا الموسم وقد حرمت من اللعب مع الاتحاد والجلاء لوجودهما بالمجموعة الثانية مع العلم بأن مبارياتهما تزيد من الاحتكاك والخبرة.. بعد الخروج من دور الأربعة خططت للمركز الخامس وتوجت به لأننا الأفضل رغم أن مستوى الثورة كان قريبا جداً وبالنسبة للعروبة والوثبة والنواعير فقد تطوروا عن التصفيات وتراجع الطليعة والحرية وبعد معرفة الهابطين تدنى المستوى الفني باستثناء الكرامة والثورة والوثبة… أما جمهورنا فهو عاطفي وبعض جماهير الأندية كانت متهورة ومضرة لأنديتها وقد تراجعت نسبة الحضور في هذا الموسم بسبب غياب اللاعب الأجنبي منذ بداية الدوري وكان قرار اتحاد اللعبة خاطئاً بإبعاده. أما التحكيم وبعد مشاهدة تسجيلات المباريات فإنني اعتبره جيداً وموفقاً بنسبة 80% وعن العقوبات التي طالت ناديه فقال: العقوبات صحيحة باستثناء العقوبة القاسية التي طالت مساعدي حسين الرفاعي وأتمنى العفو عنه لأنه أحد المدربين الأوائل لقواعد اللعبة ونحن بحاجة إليه.
أخيراً وبعد انتهاء الموسم أوجه ندائي إلى اتحاد اللعبة دعوة أندية الدرجة الأولى في أقرب وقت لإقرار ن¯ظام البطولة القادمة ومشاركة الأجنبي وعدم الانتظار إلى موعد المؤتمر حتى نستطيع وضع برنامج للإعداد والتعاقد مع اللاعبين منذ الآن.
نظام الدوري ناجح والتحكيم فاشل
مدرب الوثبة نضر الشيخ زين قال: لا أعرف لماذا تعارض بعض الأندية طريقة دوري المجموعات ودوري الأربعة ودوري الطابق الثاني والهروب من الهبوط. إنني اعتبر هذه الطريقة ناجحة 100% فالفرق الأربعة الأولى مستواها أعلى من بقية الفرق التي انتقلت إلى دوري الطابق الثاني والتي كانت متقاربة المستوى ودليل ذلك فترات التمديد لكسر الفوز في أغلبية المباريات أو الفوز بفارق أقل من عشر نقاط ونقطة ونقطتين باستثناء الفترة الأخيرة وبعد معرفة الهابطين. والبعض منهم يقول بأن فقد الاحتكاك مع الفرق القوية فإنني أذكرهم بأنهم لعبوا مع اثنين من الأقوياء بالدور الأول وظهر فارق المستوى.
وبالنسبة للاعب الأجنبي فأنا ضد وجوده بالدور الأول بسبب تفاوت الإمكانات المادية بين الأندية يعطي الأفضلية للأندية الغنية إضافة إلى توفيق النادي باختيار اللاعب الأفضل وإنني مع مشاركة اللاعب الأجنبي بالاستحقاقات العربية والآسيوية وبدور الأربعة محلياً.
أما التحكيم فقد كان فاشلاً وهناك أيد خفية تلعب بصافراته واستطاعوا بهذا الموسم نقل الفوز من فريق إلى آخر بدون وجه حق ولاعتبارات شخصية »لفلان وعلان« وانتقلت العدوى إلى دوري الشباب والناشئين واسألوا من كان بها خبيراً أي مراقبي الحكام لأسباب تتعلق بالكرة لأحد أعضاء اتحاد اللعبة وثباوياً وإذا أرادوا تطوير اللعبة يجب عليهم تطوير أداء وضمير حكامهم. وإنني مع الفاينال سكس إذا ارتفع مستوى فرق الطابق الثاني.