عمر فريد: اليد الحلبيّة تحتاج الدعم لتعود قوية

متابعة – مالك صقر:

لاشك بأن الزيارة التي قام بها رئيس اتحاد كرة اليد، رافع بجبوج، وأعضاء الاتحاد، إلى مدينة حلب، واجتماعهم مع إدارتي ناديي أهلي حلب والحرية، حيث استمع الوفد إلى رؤى واحتياجات الناديين حول واقع اللعبة، تعد خطوة إيجابية لعودة اليد الحلبية إلى سابق عهدها، لما لها من ماضٍ عريق، بتحقيق العديد من البطولات على مستوى الرجال والسيدات، لكن غياب الدعم والاهتمام والرعاية والتخطيط، خلال الحقبة الماضية، من القائمين عليها، غيّب اللعبة وأبعدها من قاموس الألعاب في هذين الناديين لفترة طويلة، ولولا وجود بعض الشرفاء الذين ساهموا في إحيائها بين فترة وأخرى، وذلك لما تملكه من خبرات ومواهب قادرة على العطاء والمُنافسة، لكانت اندثرت.

تنشيط اللعبة في محافظة حلب واجب، حيث تستطيع أن تستحوذ على كل الألقاب في حال انطلقت، وقُدّم لها الدعم والاهتمام والرعاية، حينها ستعود، لاسيما المدرسة الاتحادية العريقة إلى مكانها الطبيعي.

رئيس اللجنة الفنية لكرة اليد عمر فريد تحدث (للموقف الرياضي) بكلّ شفافية قائلاً: الزيارة كانت ضرورية، حتى تقتنع الأندية، بأن هناك اهتماماً ومتابعة، وأضاف: نسعى اليوم لإحياء اللعبة، من خلال تسليط الضوء عليها، عبر بطولاتٍ شعبية، على مستوى المحافظة، والهدف نشرها وتوسيع قاعدتها لعودة الجماهير لها، ونجحنا بذلك إلى حدٍ ما، لكن الأمور حالياً أصبحت بيد وزارة الرياضة والشباب لفرضها ودعمها، وخاصة في الأندية الكبيرة في المحافظة.