لمن عنب القمة..للجيش أم للاتحاد?

تتجه أنظار عشاق كرة السلة مساء اليوم إلى صالة الفيحاء التي ستحتضن لقاء القمة بين فريقي الجيش والاتحاد ضمن منافسات الدور النصف النهائي لمسابقة كأس الجمهورية عناوين الإثارة والندية ستكون جاهزة وبقوة في هذا اللقاء.


خبرة وشباب من جديد:‏


سيحاول فريق الجيش أن يثبت لعشاقه ومحبيه بأن ما حصل معه في مسابقة الدوري ليس إلا كبوة حصان وقد خرج منها بسرعة وعاد له توازنه, ويتطلع القائمون على سلة الجيش إلى تعويض ما فاتهم وتحقيق نتيجة إيجابية في هذا اللقاء, ولعل ما يزيد من ارتفاع أسهم فريق الجيش في هذا اللقاء كون المباراة ستقام على أرضه بالإضافة إلى ميزة الروح المعنوية العالية التي تغمر جميع أفراد الفريق بعد عملية التغيير فيه.‏


إثبات جدارة:‏


بنظرة منطقية وموضوعية لهذا اللقاء نجد أن فريق الاتحاد العائد من مشاركة خارجية وبجعبته فوز واحد وخمس خسارات, سيجد صعوبة في التأقلم مع المباريات المحلية التي تخلو من لاعبين أجانب كونه لعب جميع مباريات البطولة بلاعبين أجنبيين, إلا أنه يبقى بطل الدوري وثقته بنفسه مازالت حاضرة وقبضته الحديدية ممسكة بقوة على مفاتيح وموازين اللعب, باختصار جوقة الاتحاد ستدخل هذا اللقاء تحت مؤشرات تقول إنها الرقم الصعب في المسابقة وتتطلع لملامسة الكأس لتثبت بأن فوزها ببطولة الدوري لم يكن مجرد طفرة فهل ستستمر كذلك حتى النهاية.‏


للتذكير:‏


سيدخل الفريقان المباراة بأحلام متناقضة, فالاتحاد يطمح الإقتراب أكثر من منصة التتويج والجمع بين اللقبين في موسم واحد بهدف تغيير الصورة الباهتة التي ظهر فيها من مشاركته الأخيرة, أما الجيش الطامح سيقاتل سعياً وراء الفوز بالمباراة لذلك لا مجال لانصاف الحلول.. نظرياً الفوز أقرب للجيش وربما يقلب الاتحاد هذه التوقعات وكان قد قلبها في مسابقة الدوري, مع التمنيات وبأداء يرتقي لسمعة الفريقين والابتعاد عن التشنج والتعصب, وحضور جماهيري كبير وحماسي يتحلى بالأخلاق الرياضية.‏

المزيد..