مع الأسف لم يجد جمهور الجلاء طريقة للتعبير عن حزنه لخسارة فريقه أمام الوحدة بحلب سوى الخروج عن النص فأساء كثيرا وترك انطباعا خاطئا عن جمهورنا الرياضي لا بل وصل الأمر به إلى قيام
البعض بالتهجم وإلحاق الأذى بأحد الزملاء الإعلاميين.
فإلى متى سيبقى مثل هؤلاء المندسين والمشاغبين الذين يروجون الكراهية ويصرون على دق إسفين المشاكل من خلال تعصبهم الأعمى لفريقهم دون أن يعيروا أي اهتمام للمتغيرات الذي تجري و الذهنية الجديدة التي يجب أن يفكروا بها ودون أن يتحرروا من مجاهيل الماضي أو يقرأ أي منهم المستقبل بعقلية متفتحة.
لذلك على إدارة نادي الجلاء ورابطة المشجعين بذل كافة الجهود لاحتواء هذه الثلة وإبعادها ونبذها عن النادي حتى لا تتكرر الإساءة وتسبب بتدني اسهم النادي وسمعته لأن ما حصل لا يمكن قبوله تحت أي مسمى على أنه أمر وقع يمكن غض النظر عنه فلابد يا إدارة نادي الجلاء من وقفة متأنية على أن نكون صادقين مع أنفسنا أولا قبل أن نكون مع الآخرين ومن هنا نستطيع التعبير بدقة أكبر عما نحن فيه وأين وصلنا بعيدا عن الخطابات ولنتعرف عندها أننا أمام أزمة ويجب اجتثاثها.
وعلى اتحادنا السلوي فرض عقوبات صارمة بحق كل من يسيئ ويعكر صفو سلتنا بعيدا عن الغرامات المالية التي لم تعد تفيد مع اقتراح عقوبة الحرمان بالمشاركة بالمسابقات المحلية لكل من يتجاوز القوانين واعتقد إننا قادرون على ذلك على الرغم من وجود البائسين والمسيئين..