مصارعة إدلب بالسلاح الأبيض

الإلزامية أحمد جبارة والذي وجهه أحد زملائه بأن اللاعب الذي ينازله قد استغرق معه أكثر من اللازم من الوقت مما أدى إلى انفعال الطرف الآخر ودخول زملائه الآخرين إلى بساط المصارعة وأنهالوا ضرباً على خصم زميلهم وتطورت المشاجرة لتشمل كل من كان في الصالة إضافة إلى استخدام السلاح الأبيض بأنواعه / سكين – موس كباس – شنتيانة … الخ/ مما أحدث بعض الإصابات في صفوف اللاعبين يذكر أن الفريين المتباريين على بطولة النادي هم منقسمين إلى حلفين أحدهما يتبع للدولي السابق خالد الفرج والحلف الآخر يتبع للمدرب الوطني عبد الكريم رحمة »الموقف الرياضي« وللوصول إلى حقيقة ماجرى اتصلت بالدولي خالد الفرج الذي رفض الإدلاء برأيه عن المشكلة ووعدنا بحديث مطول عن أسباب ومآسي تراجع المصارعة السورية عموماً والرومانية الإدلبية خصوصاً ثم قمنا بالاتصال بالمدرب الوطني عبد الكريم رحمة الذي تحدث قائلاً: خالد الفرج لم يكن عنده لاعبين وبعد أن دعوته لمساعدتي بشكل شخصي ودون أي تكليف من إدارة النادي الأمر الذي أثار حفيظة رئيس النادي وأغضبه وقال لي هذا الخطأ خطأك.. حيث قام خالد بشد هؤلاء اللاعبين الذين هم أصلاً من لاعبيني وقد حدث خلاف بيني وبينه بوجهات النظر فقامت إدارة النادي بتكليفه بالتدريب بشكل رسمي وإعادة تكليفي مجدداً ولكل منا ثلاث تمارين وعندها قال الفرج أنه متواجد حالياً لأيام معدودة وسيسافر لتدريب المنتخب الوطني وأنا والكلام للرحمة أحمل مسؤولية المشكلة لخالد الفرج ولا أريد شرح الأسباب حتى لا يقال أني أقول ما يرضيني ويشهد على كلامي كل من كان حاضراً من إدارة النادي ورئيسها ورئيس اللجنة الفنية والمكتب المختص للعبة المصارعة في فرع الاتحاد الرياضي بعدها توجهنا إلى رئيس اللجنة الفنية للمصارعة أحمد لاذقاني الذي أكد بدوره أنه جرت العادة أن يتم انتقاء منتخب النادي قبل بطولة المحافظة ولكن الحاح البعض على انتقاء منتخب عمال إدلب بعد بطولة المحافظة ما هو إلا حركة لاختلاق مشكلة لعدم جدواه ومعظم من شارك في تجارب الانتقاء كان وجوده شكلياً.‏