رياضة العاصمة .. على السكة الصحيحة 

رياضة العاصمة .. على السكة الصحيحة

الموقف الرياضي _ أنور الجرادات :

اعتبر نبيل الشحمة رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي العام بدمشق، أن الاجتماعات التي تعقدها اللجنة مع إدارات الأندية واللجان الفنية الفرعية للألعاب الرياضية، خطوة في الاتجاه الصحيح لإعادة البناء الرياضي في العاصمة دمشق ، وفرصة للاطلاع على الواقع الرياضي والصعوبات التي تعترضه، وبحث الخطوات اللازمة لترتيب خارطة الرياضة في العاصمة دمشق ..

ونوّه الشحمة خلال ترأسه اجتماعاً بحضور السادة أعضاء اللجنة التنفيذية :
فراس محاميد _ محمد جودت نحلاوي _ ميسر سعد _ بشار قدور وجمانة العلوي ، ورؤساء وأعضاء اللجان الفنية لألعاب : كرة الطاولة – الريشة الطائرة وألعاب القوى، إلى ضرورة العمل وفق آليات جديدة وخطط تدرس الواقع الرياضي، بما يعود بالشكل الإيجابي على الرياضة في دمشق ، وتطوير مستواها الفني نحو الأفضل .

وأكد فراس محاميد عضو اللجنة التنفيذية على اهتمام اللجنة التنفيذية بدعم اللاعبين من الناحية الفنية والمالية، وضرورة صرف مستحقات مالية للأبطال وفق الإنجازات التي يحققونها ، مُشيراً إلى أن اللجنة التنفيذية ستقوم خلال الفترة القادمة بوضع لائحة مالية خاصة للأندية، تتناسب مع حجم الانجازات والمستوى الفنيّ لكل لاعب .

بدوره تحدّث بشار قدور عضو اللجنة التنفيذية عن أهمية تطوير واقع ألعاب رياضة العاصمة ، وخاصة في الأندية، كونها تملك الاستثمارات المناسبة التي من شأنها دعم النشاط الرياضي بالدرجة الأولى .

وأكّد ميسر سعد عضو اللجنة التنفيذية على ضرورة دعم الألعاب الفرديّة وألعاب القوة، أسوةً برياضة كرة القدم وكذلك كرة السلة، بهدف تنشيط كوادر هذه الألعاب والنهوض بها نحو الأفضل .

فيما رأت عضو اللجنة التنفيذية جمانة العلوي أن العمل الجماعي، ووضع الخطط المناسبة والاهتمام بالقواعد العمرية الصغيرة ، ودعم اللاعبين واللاعبات أصحاب الإنجازات، إضافة إلى التواصل المستمر مع كافة الكوادر الرياضة والخبرات ، سيؤدي بالتأكيد إلى التطور الرياضيّ المنشود في المحافظة بشكل خاص، وللرياضة السوريّة بشكل عام .

مداخلات رؤساء وأعضاء اللجان الفنية التي حضرت هذا الاجتماع، أكدت على ضرورة تفعيل وتنشيط الألعاب في الأندية وخاصة التي تملك مقرات واستثمارات، إضافة إلى توفير مستلزمات العمل الرياضي من أدوات وتجهيزات ودعم مالي وصالات تدريبيّة ، وتفعيل المراكز التدريبية، والاستمرار بإقامة دورات التأهيل والصقل للمدربين والحُكام، ونبذ سياسة تهميش الكوادر الرياضيّة المُميزة.