< لن نأتي بأي جديد إن قلنا إن الفترة التي قضاها المدرب نيناد مع فريق الوحدة كانت جيدة ومثمرة وشهدت فوز الوحدة ببطولتي الدوري والكأس ووصافة
كأس الاتحاد الآسيوي, ولن نضيف أي معلومة إن قلنا إن نيناد مدرب محترف يجيد قراءة الفريق الآخر ويعرف متى وكيف يستعمل خياراته البديلة وما نريد أن نضيفه هو أن جمهور الوحدة قد يترّحم على أيام نيناد لاسيما وأن الفريق مقبل على مرحلة تجديد ومثل هذه العملية تؤثر على النتائج كما حدث مع الكرامة قبل عدة مواسم وكما حدث هذا الموسم مع الاتحاد..
< منذ البداية, ومنذ اعتزاله اللعب وتسميته مديراً فنياً لكرة الوحدة تفاءلنا بوجود الكابتن حسام السيد ضمن الجوقة الفنية البرتقالية لأن عرقه لم يجف بعد ولأنه الأكثر قرباً لهموم ومشاكل اللاعبين والأكثر قدرة على المساهمة في حلّها وما زالت كلّ هذه الأمنيات مرتبطة بشخص حسام السيد لكن ما يُسجل على حسام السيد- وعذراً منه- هو أنه ملول بعض الشيء سرعان ما يحاصره الإحباط في مواقف لاتستدعي أكثر من التروي.. حسام السيد بموقعه الحالي مكسب للكرة البرتقالية إذا ما مارس دوره كما يجب..
< للموسم الثاني على التوالي يعجز اللاعب معتصم علايا عن هزّ شباك فرق الدوري وهو الذي كان يلسع كالعقرب فهل أصابته عين أم سوء حظ لازمه?
معتصم علايا ربما يعاني من مشكلة ما , عجز الجهاز الفني لكرة الوحدة عن حلّها لكنه يبقى رقماً مهماً في حسابات كرة الوحدة وأعتقد أنه ما زال لديه الكثير ليقدمه للكرة البرتقالية والكمّ الكبير من البطاقات الصفراء التي تلقاها هذا الموسم تعكس حالة التخبّط التي عاشها هذا اللاعب.
< مهما تحدّثنا .. ومهما حلّلنا وقلّبنا.. .وخططنا واقترحنا لكرة الوحدة يبقى الكلام الفصل عند رئيس النادي المهندس خالد حبوباتي..
ما الفائدة من اقتراحات الجهاز الفني وخياراته إن لم يترجم السيد حبوباتي هذه المقترحات إلى حقيقة والدفع من أجل تجسيد هذه الحقيقة. الكرة الآن في ملعب رئيس نادي الوحدة المهندس خالد حبوباتي وهو الوحيد القادر على الانتقال بالأفكار من إطارها النظري إلى واقعها العملي فماذا لديك يامهندس إدارة الوحدة?