– في الموسم الماضي هبطت كرة أمية إلى الدرجة الثانية فقامت إدارتها ورأس الهرم الرياضي بإدلب بتحريض ثلة من الجمهور للتظاهر أمام مكتب السيد المحافظ ومبنى فرع الحزب للتنديد والشتم لاتحاد كرة القدم
ورئيسه والمكتب التنفيذي ولا ننسى هنا أن كلاً من اتحاد الكرة والمكتب التنفيذي منظمتان رسميتان ومع ذلك لم يعاقب أحد أو يحاسب فرداً واحداً كما كانت بعد كل انتصار تحققه كرة أمية وما أقلها في الموسم الماضي كانت الإدارة تقوم بتجميع كورثها برفقة الطبل والزمر للتجول بأحياء المدينة وهي تحيي الشخص الاستثنائي بأنه لا يفيد إلا… ومع ذلك لن يسأل من هو المحرض على هذه التظاهرة ولكن أن يخرج جمهور أمية بتظاهرة عفوية للخروج من عنق الزجاجة التي طالما أطبق عليه بداخلها لسنوات عجاف فهذا عمل شنيع ولا بد أن يعرف من كان وراءه وهنا يحضرني قول الشاعر: قتل امرءٍ في غابةٍ جريمة لا تغتفر وقتل شعب آمنٍ مسألة فيها نظر..!? والسؤال الذي يطرح نفسه من شرع التظاهر ضد اتحاد الكرة والمكتب التنفيذي وبالتالي حرم الأمر ذاته لإقالة إدارة فشلت في عملها رحلت إدارة أمية ولا تزال بعض الصراصير تنشد في الظلام وكان من الأجدى بفرع الاتحاد الرياضي الوقوف على الحياد واستقطاب الجميع والتفكير بالمرحلة القادمة لا السير في تيار المصالح المشتركة مع إدارة رحلت عن ظهور النادي ورياضييه رغماً عن أنفها..
بالمناسبة غداً أو بعد كأبعد تقدير ستصدر أسماء الإدارة الجديدة لأمية والتي يعول عليها جمهور إدلب آمالاً كبيرة لطي صفحة الماضي السوداء واستقطاب الجميع وعهداً منا إن دخل إخوتنا في إدارة أمية وأخطأ سنكتب عنه وعن سلبياته لأن ما يهمنا مصلحة نادي أمية شاء من شاء وأبى من أبى..