منتخبنا الوطني الأول .. بين اللاعب المحلي والمحترف والمغترب 

الموقف الرياضي _ أنور الجرادات :

ظل منتخبنا الوطني الأول ومعه باقي منتخباتنا الكروية الأخرى على مدى سنوات، تعتمد على لاعبين محليين، ولم يمنح اللاعبين من أصحاب الأصول السورية، ومعهم بعض اللاعبين المحترفين في الخارج اهتماماً يُذكر، في وقت تعتمد فيه غالبية المنتخبات على الأسماء المحترفة في دوريات خارجية، وذلك لما يقدمه اللاعب المحترف من إضافة، في سبيل دعم وتقوية المنظومة الكروية.

وتسعى الاتحادات المختلفة لتدعيم صفوف منتخباتها بأفضل الأسماء ذات التجارب الاحترافية، والتي تم إعدادها وتطورت في دول عربية و أوروبية ودوريات عالمية، أكثر تطوراً من الدوريات المحلية..

ويتمتع اللاعبون المهاجرون بإمكانيات مميزة، نتيجة لما حظوا به من فرص في الحصول على تنشئة سليمة وتكوين مثالي في أكاديميات متطورة ، تتوفر فيها كل الإمكانيات من أجل إعداد لاعب كرة قدم محترف.

واقتصرت استفادة منتخبنا الوطني وأيضآ معه باقي المنتخبات الوطنية من اللاعبين المحترفين بالخارج ،على عدد قليل من اللاعبين في وقت تتوفر فيه الكثير من العناصر ، من مواهب واعدة ولاعبين أصحاب إمكانات مميزة..

وهنالك العديد من الأسماء التي لم يستفد منتخبنا الوطني من خدماتها وكان من الممكن أن يُقدم هؤلاء اللاعبون الإضافة لمنتخبنا، الذي يعاني من ضعف الإمكانات الفنية ويصعب على مدربه المنافسة في ظل الخيارات المحدودة والمتاحة من اللاعبين المحليين، بينما يتجاهل الإتحاد مطالب التواصل مع اللاعبين ، وإقناعهم بالانضمام إلى منتخبنا الوطني.

وفيما يلي أسماء جميع اللاعبين المحترفين بالخارج، وأبرز المغتربين منهم ، وهم :

محمد الحلاق ، محمد مرمور ، أنس العاجي ، محمود المواس ، فهد اليوسف ، محمد عنز ، خالد كردغلي ، زاهر ميداني ، كامل حميشة ، ميلاد حمد ، زيد غرير  ، محمد البري ، باهوز محمد ، حارث النايف ..

عمرو ميداني ، عبدالله الشامي ، علاء حمادة ، عمر السومة ، ورد السلامة ، عز الدين عوض ، علي بعاج ، ثائر كروما ، خالد حاج عثمان ، عمر خربين ، عمار فخري ، وسيم جفلة ، فارس أرناؤوط ..

شاهر شاهين ، محمد عثمان ، خليل إلياس ، ملهم بابولي ، أوليفر كاسكاو ، إياز عثمان ، عبدالرحمن ويس ، إلياس هدايا ..

عمار رمضان ، حسام عايش , سيمون أمين ، المار أبراهام ، سرغون أبراهام ، شيركو شهاب ، مارك جرجس ، غابرييل سومي ، ماتياس بهنان .