مستجدات اللحظة الأخيرة على بطولة آسيا لملاكمة الرجال.. تدعو للتفاؤل

الموقف الرياضي- ملحم الحكيم :
أكد أمين سر اتحاد الملاكمة محمود السلوم بأن اتحاد اللعبة وحسب موافقات المكتب التنفيذي قد حسم أمره، واختار  ممثليه إلى بطولة آسيا المقررة في الأردن بواقع لاعبيين، إضافة إلى لاعبة واحدة فقط وهم الذين تم اختيارهم عبر تجارب رسمية استضافتها صالة مدينة الفيحاء على مدار يومين، جاءت اسمية لأبطال الجمهورية كونهم الأقرب لتحقيق الإنجاز.
الأسماء اعتمدت ..
تغيب مفاجئ جعل كوادر الملاكمة غير راضية عن تجارب الانتقاء، وهو أمر سيؤثر حتما على ما سنعود به من نتائج في بطولة قوية كآسيا،   والسبب حسب تعبيرهم غياب الأبطال الدوليين الذين يعتمد عليهم اتحاد اللعبة أحمد غصون وعلاء الدين غصون محمد مليس، الأمر الذي وضع اتحاد اللعبة بموقف حرج حيث طالته الاقاويل والاتهامات بأنه أبعد ملاكميه .
أمين السر يؤكد
غير أن أمين سر اتحاد الملاكمة إداري الوفد المشارك أكد أن اتحاد اللعبة ، لم يبعد أحدا بل دعى أبطاله الدوليين للتجارب، لسبب أنهم وجميع أبطال اللعبة يتدربون في محافظاتهم، والاتحاد لا يعرف أين أصبحت اوزانهم أو كيفية مستوياتهم، إلا أن الأبطال تغيبوا بعذر الإصابة بكتاب رسمي ممهور بختم ناديهم الأم،  فكيف له أن يزجهم بالمشاركة إن كان لا يعلم أي شيء عن مستوياتهم وادائهم منذ أكثر من عام ؟ وهذه ناحية أما الأخرى كونهم حسب الكتاب الرسمي الذي احضروه « مصابون» فكيف له أن يزج بملاكم مصاب ، ما دفعه وبموافقة جميع أعضائه الذين حضروا التجارب إلى اعتماد من حضر التجارب وتميز فيها ، فوقع اختياره على بطلين من فئة الرجال وملاكمة واحدة من فئة السيدات ، وإداريين هما : مايز خانجي نائب رئيس اتحاد اللعبة ومحمود السلوم أمين سر الاتحاد، والمدرب الدوليى ياسر شيخان، وذلك بما يتوافق وموافقة المكتب التنفيذي على مشاركة القبضات المتضمنة « لاعبين ولاعبة» وإداريين.
تشكيك مستمر
أما كوادر اللعبة ، فلم تعجبها المبررات فعبرت عن ذلك بالقول: إن الوقت ما بين التجارب وموعد البطولة كان كافيا لاستشفاء اللاعبين وتعافيهم، وبمثل هذه الحالة يمكن اعتمادهم ضمن المشاركة، دون تجارب حسب رأيهم .. فأبطال بحجم  احمد وعلاء الدين غصون وبما حققوه من النتائج بمختلف المحافل القوية لا يحتاجون لتجارب، ولعل هذا تحديدا ما جعلهم يتغيبون عن التجارب متذرعين بالإصابة، ليكون تغيبهم بعذر رسمي .
حسم أمر المشاركة
وفي هذا تحديدا يؤكد محمود السلوم إداري الوفد فيقول: تداركا لأي مستجدات بموضوع المشاركة، ولضرورة اعتماد الأسماء بشكل يتناسب الموعد الذي حددته اللجنة المنظمة  بحث اتحاد اللعبة عبر رئيسه محمد كامل شبيب ونائبه مايز خانجي، مع رئيس المكتب المختص محمد الحايك إمكانية زج أسماء إضافية في حال رغب الأبطال أو تقررت مشاركتهم ضمن البعثة المشاركة، فالوقت لا يسعف اتحاد الملاكمة لأي مستجدات ، لتثبيت الأسماء المشاركة في البطولة حسب برنامج اللجنة المنظمة ما يعني انه، لا يمكن إضافة أي اسم، وهو ما أجاب عنه حايك ألعاب القوة بأن موافقة المكتب التنفيذي واضحة بلاعبين ولاعبة، ولا يمكن إضافة أي اسم هذا أولآ أما ثانياً فقرار انتقاء المشاركين هو أمر فني خاص باتحاد اللعبة، وما من أحد يمكنه فرض أي اسم لا يجدون فيه المؤهلات المطلوبة أو الالتزام الكافي للمشاركة الآسيوية الهامة مشدداً على ضرورة مشاركة السيدات، وذلك لإمكانية تحقيق نتيجة جيدة من ناحية وتحفيزا لهذه الفئة التي غابت عنها المشاركات الخارحية كلياً ومثل هذه المشاركة من شأنها تشجيع هذه الفئة على ممارسة الملاكمة وتوسيع رقعة انتشارها، فما من داع حسب تعبيره لتبديل اللاعب بلاعب، فاحتمالية تحقيق نتيجة طيبة متساوية بين الفئتين « الذكور والاناث» بغياب الابطال الدوليين أصحاب الخبرة بمثل هذه البطولات، وعليه حسم الأمر فمشاركتنا الآسيوية بلاعبين ولاعبة فقط.
تحضير متواضع !
يؤكد أمين سر اتحاد الملاكمة أن أبطال ملاكمتنا الذين وقع عليهم الاختيار هم من الأبطال الجدد، الذين رغم المستوى الجيد الذين قدموه بالتجارب إلا أنهم تنقصهم الخبرة لقلة مشاركاتهم الخارجية، ما يحتم ضرورة زجهم بمعسكر داخلي مغلق مركز منذ شهر على أقل تقدير ولو توفرت الإمكانيات لقلنا انه من الضروري زجهم بمعسكرات خارجية ، تحضيراً لبطولة بحجم بطولة آسيا المعروفة بقوتها غير أن ولعدم توفر الإمكانيات من ناحية ولضبابية المشاركة وعدم حسم أمرها إلا مؤخرا كان كل لاعب يتدرب في محافظته وعلى يدي مدربه الأساسي، مع متابعة اتحادية حتى لحظة افتتاح معسكر تدريبي لهم وحسب تعبير كوادر اللعبة فالمشاركة باتت على الأبواب ، والمدة ليست كافية لتحضير الملاكمين لبطولة قوية كبطولة آسيا التي تعد من أقوى بطولات اللعبة، نظرا للدول المشاركة فيها وقوة ابطالها لا سيما وأنه وكما كان مقرر أنهم   سيشاركون دون  مدرب يرافقهم خلال نزالات البطولة، والسبب حسب تعبير اتحاد اللعبة : إن المدرب المطلوب للمشاركة الاسيوية يجب أن يكون مصنفاً بدرجة النجوم الدولية..
وهذا ما لا يتوفر بالإداريين المرافقين، رغم جدارتهم بالتدريب وفنياته.
مستجدات اللحظة الأخيرة
ولكن  ولأهمية تواجد المدرب على الحلقة مع اللاعب على الحلقة ، وما يمنحه ذلك معنويات إضافية ومحفرا له لتقديم أفضل ما لديه، خلال النزالات التي نتوقعها قوية جدآ سيثبت من خلالها أبطالنا وبطلاتنا جدارتهم باللعبة ، ويقدمون المستوى الفني وأداء يليق بسمعة ملاكمتنا التي لطالما فرضت نفسها، وبصمت بقوة في مختلف المحافل الدولية، تكمنا من إضافة المدرب على جسم البعثة ليكون ياسر شيخان هو المدرب المعتمد، وفي هذا فعل اتحاد اللعبة الصواب حين عمل منفردا ومن باب الاحتياط وكي لا يفوته الوقت  لمستجدات اللحظة الأخيرة، فثبت اسم أحد المدربين المصنفين دولياً في كمدرب مرافق للبعثة حسب موعد اللجنة المنظمة، وهو ما تم فعلاً فصدقت توقعات اتحاد اللعبة ووافق المكتب لزج مدرب مرافق فجاء تصرف اتحاد اللعبة الاحتياطي في مكانه، ولم يحرجه مستجدات المشاركة الآسيوية، التي ستثبت أن ملاكمتنا ولادة ، فإن غاب بطل أو اعتزل ، اعتلى رديفه منصة التتويج، لتبقى سمعة ملاكمتنا براقة على الدوام.

المزيد..
آخر الأخبار