الزمالك المصري يتوج بلقب بطولة السوبر في نسختها الثالثة.. نتائج متواضعة لفرقنا المحلية مع انسحاب أهلي حلب !

الموقف الرياضي- مهند الحسني:
اختتمت مساء أمس الجمعة بطولة السوبر لكرة السلة والتي افتتحت في صالة الفيحاء بدمشق قبل أسبوع بمشاركة ٨ أندية عربية وثلاث محلية.
التتويج
توج نادي الزمالك المصري بلقب بطولة السوبر لكرة السلة بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق بيروت اللبناني بواقع ٨٤-٧٧  ، بعد مباراة قوية من الفريقين خاصة من الفريق  المصري الذي بدا واضحا منذ البداية تصميم لاعبيه على تحقيق نتيجة إيجابية والوقوف على منصة التتويج، حيث قدم الزمالك أداء جيدآ وبدا التناغم والانسجام على لاعبيه في الشقين الدفاعي والهجومي، وتألق لاعبوه من خارج القوس، مما منح الفريق التقدم وتوسيع الفارق ومن ثم اللعب بأريحية.
في حين أن فريق بيروت رغم امتلاكه لأفضل اللاعبين الأجانب والمحترفين لم يكن في يوم سعده نتيجة قوة الدفاعات المصرية ، إضvافة لتسرع لاعبيه في إنهاء الهجمة ، ورغم أن مدربه اجرى  العديد من التبديلات لكنها لم تجد في العودة القوية واستعادة المبادرة ليتوج الزمالك بلقب البطولة في أول مشاركة له.
مباريات الدور الأول …

افتتحت مباريات البطولة بلقاء الوحدة السوري والانترانيك اللبناني، حيث خيب فريق الوحدة آمال عشاقه ومحبيه الذين أتوا والتفاؤل يحدوهم بفوز كبير وعريض، لكن الفريق لم يظهر بتلك الصورة الجميلة وكبا في اللقاء الافتتاحي ، وقدم أسوأ عروضه فردياً وجماعياً ولم يتمكن من فرض سيطرته فبقي متأخراً طوال اللقاء، في حين أن الفريق اللبناني وسع الفارق ولعب بأريحية مستغلاً حالة الارتباك بأداء الوحدة، وخرج بثلاث نقاط غالية وبنتيجة اللقاء بواقع 72/ 64.في مباريات اليوم الثاني .. فوز جدير
حقق فريق أهلي حلب أول فوز له جاء على حساب فريق الجيش 68_ 75- حيث لعب الفريقان بتشكيلة محلية ومن دون أي لاعب أجنبي، وقدما مستوى جيداً وتبادلا أدوار التقدم وتعادلا أكثر من مرة، لكن الجيش فرض سيطرته في الحصة الثالثة ووسع الفارق إلى عشر نقاط ليعود الأهلي وينجح من جديد بتعديل الفارق لكن التقدم بقي للجيش، وفي الربع الأخير الذي بدا أكثر إثارة وندية من الفريقين كان سعيهما واضحاً للتسجيل وتوسيع الفارق، فنجح الجيش في التقدم، لكن سرعان ما استعاد الأهلي عافيته وتقدم مجدداً.

الفوز الأول
وحقق فريق الزمالك فوزاً سهلاً ومتوقعاً على فريق أكاديمية نديم سعيد اللبناني بفارق كبير من النقاط وصل إلى 37 بواقع 90/53 بعد مباراة متوسطة المستوى الفني مع أفضلية واضحة لفريق الزمالك، الذي لعب بتشكيلة محلية وتمكن من فرض سيطرته وسط ارتباك وتراجع بأداء الفريق اللبناني الذي أضاع لاعبوه الكثير من الكرات السهلة ، ليتمكن الزمالك من إنهاء الشوط الأول من المباراة بواقع 43/26.
في الربعين الأخيرين استمر الزمالك بهجومه ونجح في توسيع الفارق مع محاولات للفريق اللبناني في التسجيل، لكن النهايات لم تكتب سعيدة بسبب التسرع وقوة الدفاعات المصرية، ورغم التبديلات التي قام بها مدرب الفريق اللبناني ، غير أنها لم تجدِ نفعاً أمام فريق كبير كالزمالك الذي بدا بأنه من أقوى المنافسين على لعب البطولة بعد الأداء الجيد فردياً وجماعياً ، ولعب بطريقة عالية من الانسجام والتناغم بين لاعبيه، وكانت تبديلات مدربه مدروسة، حيث أشرك جميع لاعبي الفريق بهدف الاطمئنان على جاهزيتهم الفنية والبدنية.
التألق اللبناني
في ختام مباريات اليوم الثاني، التقى فريق بيروت اللبناني مع الدفاع العراقي حيث تمكن بيروت من تحقيق الفوز بسهولة وسجل لاعبوه من جميع المسافات والاتجاهات ، في حين لم يكن الفريق العراقي سهلاً حيث قدم أداء جيداً ونجح في الوصول لسلة بيروت، لكن التسرع كان عنوان هجماته حيث أضاع الكثير من الكرات السهلة، لتنتهي المباراة لنادي بيروت بواقع 106-87.
مباريات اليوم الثاني .. الفوز الثاني
تابع فريق الزمالك المصري مشوار تألقه وحقق فوزه الثاني في البطولة، وجاء على حساب نادي الإنترانيك اللبناني بواقع 78/73 بعد مباراة حفلت بكل أنواع كرة السلة الحديثة، حيث تعادل الفريقان أكثر من مرة وتبادلا أدوار التقدم سلة بسلة، الإنترانيك فرض سيطرته منذ البداية ونجح في التسجيل ، وتوسيع الفارق وسط ارتباك قليل بأداء لاعبي الزمالك، لينتهي الشوط الأول لمصلحة الإنترانيك بنتيجة 40/38.
في الربعين الأخيرين استعاد الزمالك المبادرة وفرض سيطرته ووضع حداً لمفاتيح القوة عند الإنترانيك، لينجح في تقليص الفارق ومن ثم التقدم بفارق 14 نقطة، لكن الإنترانيك لم يستسلم وعاد بقوة وسجل لاعبوه وقلصوا الفارق إلى ثلاث نقاط، لكن الزمالك تمكن من إنهاء اللقاء لمصلحته بفارق خمس نقاط ، الزمالك تنتظره مباراة ختامية بمجموعته مع الوحدة، وفي حال فوزه سيتصدر من دون أي خسارة.
الخسارة الثانية!
مني فريق الجيش بالخسارة الثانية له بالبطولة إذ جاءت أمام فريق الدفاع الجوي العراقي بنتيجة 80/90 بعد مباراة متكافئة بين الفريقين، نجح الجيش منذ البداية في فرض سيطرته وتقدم لكن الفريق العراقي تمكن من العودة والتسجيل، حيث تعادلا أكثر من مرة وتبادلا أدوار التقدم، لينتهي الشوط للجيش 38/37، وفي الربعين الأخيرين توازن الأداء من الفريقين، لكن أداء الجيش شهد تراجعاً ليستفيد الفريق العراقي ويفرض سيطرته ويوسع الفارق إلى عشر نقاط، ومع محاولات الجيش بالعودة، غير أن محاولاته باءت بالفشل نتيجة التسرع وقلة التركيز.
العودة القوية
نجح فريق الوحدة في تخطي فريق أكاديمية نديم سعيد اللبناني وحقق فوزاً غالياً وجديراً بواقع 78/59 ، بعد مباراة شهدت حضوراً جماهيرياً مقبولاً، قدم الفريقان وجبة سلوية دسمة أمتعت جميع الحضور، فكان الفريق اللبناني ندياً قوياً وتمكن من التقدم بعد أن فرض سيطرته ونجح لاعبوه في التسجيل، لكن تبديلات مدرب الوحدة وإشراك المحترف كريستان أعاد الروح للفريق، وتمكن من الاختراق ومن ثم التسجيل، لكن التقدم بقي للفريق اللبناني مع نهاية الربع الأول 16/13.
في الثاني استعاد الوحدة توازنه ونجحت قراءة مدربه في استعادة المبادرة ، فتألق لاعبوه بالتسجيل من جميع الجهات والمسافات ولعب بطريقة جيدة دفاعاً وهجوماً، وتمكن من تقليص الفارق ومن ثم التقدم، لكن الفريق اللبناني كان حاضراً وعاد وسجل وتعادل الفريقان أكثر من مرة، لينتهي الربع وحداوياً 19/16 ونتيجة الشوط الأول بتعادل الفريقين 32/32.
في الحصة الثالثة والتي جاءت الأقوى والأمتع حيث ارتفع مستوى اللقاء، رغم انخفاض نسبة التسجيل من الفريقين، لكن الوحدة تمكن من التقدم مع نهاية الربع 13/12.
الربع الأخير دخل الوحدة بقوة وفرض سيطرته وسط ضياع واضح بأداء الفريق اللبناني الذي أضاع لاعبوه الكثير من الكرات السهلة، لينجح الوحدة بتوسيع الفارق إلى 20 نقطة، ومع محاولات الفريق اللبناني بالعودة حيث سجل، لكنه أخفق في العودة لتنتهي المباراة وحداوية أداء ونتيجة ..
ولم يقم لقاء أهلي حلب وبيروت اللبناني بسبب انسحاب الأهلي.
الخسارة الثالثة للجيش
اختتم فريق الجيش مبارياته بالدور الأول بخسارة ثقيلة أمام نادي بيروت اللبناني الخسارة الثالثة بواقع 107/80 بعد مباراة جيدة المستوى الفني، وخاصة في بدايتها حيث قدم الجيش أداء جيداً وتعادل الفريقان أكثر من مرة، لكن بيروت نجح في توسيع الفارق وأنهى الربع الأول لمصلحته 32/20.
في الربع الثاني شهد أداء الجيش تراجعاً غير مبرر وخاصة في الناحية الدفاعية نجح خلاله بيروت في التسجيل بسهولة وتوسيع الفارق إلى 24 نقطة، حيث انتهى الشوط الأول بتقدم بيروت 58/33 ونتيجة الربع لبيروت 26/13.
في الحصة الثالثة رفع الجيش راية الاستسلام وخاصة في الناحية الدفاعية، ولم يتمكن لاعبوه من الاختراق ، واعتمدوا على التسجيل من خارج القوس، لكن لم تكن ناجحة بنسبة كبيرة، في حين أن نادي بيروت لعب بطريقة قوية وسريعة وسجل لاعبوه بقوة ووسعوا الفارق ..
واستمر الحال في الربع الأخير، ولم تنفع تبديلات مدرب الجيش في إعادة التوازن للفريق، فيما لعب بيروت بأريحية ووسع الفارق إلى ثلاثين نقطة.
أسباب الانسحاب …
لم يكن قرار انسحاب فريق الأهلي عادياً، وإنما أتى نتيجة لوجود بعض المشكلات التي حصلت قبل لقائه مع بيروت اللبناني ، أثناء دخول لاعبو أهلي حلب وبيروت اللبناني لأرض الصالة، من أجل إجراء عمليات الإحماء والاستعداد للمباراة، لكن بعض القلة القليلة من جمهور نادي الوحدة ، والذين لا يمثلون هذا النادي الكبير قاموا بإسقاط علم نادي الأهلي الموضوع بسقف الصالة إلى جانب أعلام بقية الأندية المشاركة، الأمر الذي ترك استياءً كبيراً لدى لاعبي الأهلي، الذين وجدوا علم ناديهم على أرض الصالة، وهنا بدأ هؤلاء القلة من نادي الوحدة بشتم لاعبي الأهلي بوابل من الشتائم الخادشة للحياء، وقاموا برمي بعض عبوات المياه على أرض الصالة، ما دفع لاعبي الأهلي إلى الدخول إلى المشالح وتم إعلام إدارة ناديهم بما جرى، التي لم تتوان عن اتخاذ قرار الانسحاب من البطولة حرصاً منها على سلامة لاعبي الفريق ، وكان تدخل رجال حفظ النظام إيجابياً في إدخال اللاعبين إلى المشالح خوفاً من تفاقم الأمور ..
وهنا قام مدير الشركة الراعية للبطولة الدكتور علي درويش بصحبة رئيس اتحاد السلة السابق جلال نقرش بالدخول إلى مشالح نادي الأهلي، وطلبوا من إدارة الفريق العودة إلى الصالة، حتى إن بعض لاعبي نادي بيروت دخلوا المشالح بشكل ودي طالبين من الفريق العودة لبدء المباراة ، لكن قرار الانسحاب كان محسوماً من الإدارة، وتم منح فريق الأهلي مدة زمينة حسب الأنظمة والقوانين مدتها عشرون دقيقة، وبعدها تم إطلاق الصافرة وإعلان خسارتهم اللقاء بنتيجة 20-0.
استياء القيادة الرياضية
لم ترقَ أحداث الشغب التي جرت في صالة الفيحاء للقيادة الرياضية، التي سارعت إلى عقد اجتماع ظهر أمس حضره رئيس المنظمة فراس معلا وعدد من أعضاء اللجنة الأولمبية السورية، ورئيس اللجنة التنفيذية بدمشق، ورئيس اتحاد كرة السلة ورئيس نادي الوحدة
وتمت مناقشة ما جرى، وتم اتخاذ العديد من الإجراءات المناسبة من أجل اجتثاث فتيل الشغب من صالاتنا وملاعبنا ..
تم توجيه إدارة نادي الوحدة الرياضي بالإيعاز لجميع الروابط في النادي لحل نفسها تحت طائلة المسؤولية القانونية ..
والتأكيد على اتحاد السلة بضرورة تقديم الفيديوهات والصور ، والأسماء المسؤولة عن حالات الشغب (محرض ومتدخل وفاعل) للجهات المختصة …
توجيه مجلس إدارة نادي الوحدة بتقديم أسماء الأشخاص المسؤولين عن حالات الشغب.
تم توجيه تنبيه إلى اللجنة المنظمة وإدارة نادي الوحدة لاتخاذ كل الإجراءات الضرورية واللازمة لضبط الحالة التنظيمية والجماهيرية في بقية مباريات الدورة.
تغريم اللجنة المنظمة بقيمة كل الأضرار التي لحقت بصالة الفيحاء بعد حصرها، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة تحقيق مهمتها دراسة كل حالات الشغب التي حدثت أمس، واتخاذ الإجراءات الصارمة قبل بدء الموسم السلوي الجديد.
الدور الربع النهائي
بدأت مباريات الدور الربع النهائي يوم الثلاثاء الماضي بلقاء وحيد، جمع نادي بيروت مع أكاديمية نديم سعيد اللبناني.
البداية كانت قوية وسريعة من نادي بيروت الذي نجح لاعبوه في التسجيل، وتوسيع الفارق وسط ارتباك في أداء أكاديمية نديم سعيد الذي استعاد توازنه منتصف الربع الأول وسجل لاعبوه، لكن الفارق بقي لبيروت وأنهى الربع لمصلحته 24/15.
الربع الثاني جاء سريعاً وقوياً من الفريقين، حيث نجحا في التسجيل من خارج القوس وخاصة بيروت الذي فرض سيطرته، ولعب بطريقة قوية نجح خلالها من توسيع الفارق إلى14 نقطة ومع محاولات فريق أكاديمية نديم سعيد بالعودة، غير أن هجماته عابها التسرع لينفرد بيروت ويسجل، لينهي الربع لمصلحته 25/15 ونتيجة الشوط الأول لبيروت بواقع 48/15.
في الربع الثالث استمر بيروت في هجومه ووسع الفارق إلى عشرين نقطة ، لكن فريق أكاديمية نديم سعيد تألق من خارج القوس وسجل لكن الفارق بقي لبيروت لينتهي الربع لمصلحة أكاديمية نديم سعيد 26/24.
الربع الأخير جاء قوياً من الفريقين ونجح بيروت بتوسيع الفارق إلى 24 نقطة وسط تراجع بأداء فريق أكاديمية نديم سعيد الذي أضاع لاعبوه الكثير من الكرات السهلة، لتذهب نتيجة الربع لبيروت 30/16 والمباراة 102/72.
الجيش يودع !
حاول الجيش أن يخطف نقاط الفوز من منافسه، لكنه لم ينجح رغم بدايته القوية في الربع الأول حيث قدم عرضاً جميلاً ولعب بطريقة سريعة وقوية في الشقين الدفاعي والهجومي وسجل ووسع الفارق ، وسط ارتباك وضياع بأداء لاعبي الأنترانيك الذي لم يكن بمستواه المعهود، لينتهي الربع الأول للجيش 21/18.
في الربع الثاني استعاد الأنترانيك عافيته ونجح في الوصول والتسجيل لكن الجيش لم يكن خارج التغطية، بل وصل لاعبوه وسجلوا من جميع المسافات والاتجاهات لينتهي الربع بتعادل الفريقين 15/15 ونتيجة الشوط الأول للجيش 36/33.
في الربع الثالث استرد الأنترانيك المبادرة ونجح في تقليص الفارق والتقدم، لكن الجيش نجح بالتسجيل والتعادل، ليستمر الأداء متكافئاً بين الفريقين سلة بسلة ليتقدم الأنترانيك بنقطتين، وينهي الربع لمصلحته 17/12 ونتيجة المباراة 50/48.
في الربع الأخير جاء سريعاً وقوياً من الفريقين اللذين لعبا بقوة وبدا هاجسهما التسجيل والتقدم ، الأمر الذي ساهم في إضاعة الكثير من السلات السهلة لكلا الفريقين، وتأثر الجيش بخروج نجمه طارق الجابي للإصابة ، ما سهل المهمة أمام الأنترانيك الذي سجل وحسم نتيجة اللقاء بواقع 71/66.
تأهل الوحدة
نجح فريق الوحدة في التأهل لنصف النهائي بعد فوزه على فريق الدفاع الجوي العراقي بواقع ٧٢-٦٧ بعد مباراة متوسطة المستوى الفني، مع أفضلية نسبية للوحدة.
مباريات النصف نهائي ..
تقابل الزمالك مع فريق الإنترانيك اللبناني في لقاء حفل بكل أنواع السلة الحديثة، وقدم الفريقان أداء جيدآ يليق بهما وتبادلا أدوار التقدم سلة بسلة، لكن خبرة وسرعة لاعبي الزمالك كان الأميز وتمكن لاعبو الزمالك من فرض سيطرتهم ، وسط ارتباك بأداء الانترانيك الذي اعترض على بعض الصافرات لتنتهي المباراة للزمالك ٨٠- ٦٧.
وقي اللقاء الثاني بنفس الدور نجح نادي بيروت اللبناني من التأهل للمباراة النهائية عن جدارة واستحقاق، بعد أن تجاوز محطة فريق الوحدة الدمشقي بنتيجة ٧٥-٥٩ بعد مباراة متوسطة المستوى الفني، مع أفضلية واضحة للفريق اللبناني، شهدت حضوراً جماهيرياً مقبولاً ، ظهر الوحدة في الربع الأول بصورة جميلة وقدم أداءً مشرفاً ، لكن خبرة بيروت الكبيرة فرضت نفسها في باقي الأرباع، وتمكن من الفوز ومن ثم التأهل.