شباط الترياثلون : نجاح كبير لبطولة سيرياتيل الدولية الثانية للألعاب الشاطئية

لقاء – خديجة ونوس :
نجاح سياسي وسياحي ورياضي رافق ختام بطولة سيرياتيل الدولية الثانية للألعاب الشاطئية واكتسبت هذه البطولة أهمية كبيرة للأبعاد المحققة من إقامة هذه البطولة على أرض سورية الحبيبة، وللوقوف على أهمية هذه البطولة الموقف الرياضي التقى أمين سر اتحاد الترياثلون المعني بالبطولة .. حيث أكدت الدكتورة دانا على ذلك قائلةً :
تتمتع هذه البطولة بأهمية خاصة بسبب إقامتها بهذا الوقت، لأنها تشير الى عودة النشاط الدولي وعودة سورية إلى الاستضافة الدولية للبطولات وعلى الشاطئ السوري لأول مرة بعد فترة طويلة من الغياب …
وتمتعت البطولة بالإقبال الكبير للمشاركة بها دولياً، لكن بعض الدول منعتها ظروفها الدبلوماسية من اللحاق بالبطولة، فيما شهدت مشاركة : البحرين – لبنان – فلسطين – رومانيا – الجزائر، إضافة لسورية .
وأشارت شباط قائلة : استضافت محافظة طرطوس الحدث وانتشرت فعاليات البطولة بين شط منتجع جونادا للسباحة وكورنيش طرطوس للدراجات، حيث تلقت البطولة مساعدة كبيرة واستنفاراً من محافظة طرطوس لإغلاق الطرق، وتأمين كل ما يلزم للاعبين المشاركين الذين خاضوا منافسات عالية ضمن حرص كبير من كافة الكوادر لمتابعة كل صغيرة وكبيرة، لإنجاح البطولة وإعطاء صورة مشرفة للبلد .
مجريات البطولة ..
وأضافت شباط : أقيمت البطولة وفق معايير الاتحاد الدولي للترياثلون بكافة مفاصلها ، وأشرف على البطولة الحكم الدولي البحريني عباس موسى اضافة لحكام دوليين من لبنان والبحرين وسورية .. وتم استخدام الحساس الزمني لأول مرة ببطولة في سورية .
وأكدت شباط مرة أخرى على أهمية هذه البطولة قائلة : هذه البطولة مهمة للجميع داخلياً وخارجياً كونها تثبت للجميع قدرة الكوادر السورية على استضافة البطولات الدولية بالرغم مما مر على البلاد من أحداث , كما أنها أعطت فرصة للدول المشاركة للإطلاع على جمال الطبيعة السورية وحسن الاستضافة .. وهي تجربة ناجحة أعطت الدافع لنا لوضع خطة متكاملة من تأهيل الكوادر وتحفيز اللاعبين، وإقامة بطولة أكبر العام القادم .
شكر وتقدير …
وشكرت شباط كلاً من رئيس المكتب التنفيذي السيد فراس معلا على دعمه الكبير للبطولة، ومنتجع جونادا وشركة سيرياتيل الداعم الرئيسي وبروجيه معلا، والتلفزيون السوري لنقله فعاليات البطولة نقل مباشر وجميع الأفراد الداعمين.
يبقى أن نضيف بأن البطولة حدث وطني ورياضي، ومشاركة الدول في البطولة لأول مرة تشير إلى عودة العلاقات مع الدول العربية المجاورة، متمثلةً عن طريق الاتحادات .