الموقف الرياضي _ مهند الحسني :
هبطت سلة رجال نادي الوثبة إلى مصاف دوري الدرجة الثانية الموسم الفائت ، ورغم هذه النتائج غير أن الفريق لم يكن سيئاً وقدم مستويات جيدة وكان نداً قوياً لجميع الأندية ، لكن ثمة منغصات ساهمت في خروجه يأتي في مقدمتها تأخر التعاقد مع لاعبين أجانب، إضافة إلى أن الفريق خسر أفضل لاعبيه قبل موسمين واعتمدت الإدارة حينها على مجموعة من اللاعبين الشبان، الذين يفتقدون تلك الخبرة بالتعامل مع المباريات القوية بدوري . المحترفين.
رد فعل إيجابي
لم تتعامل الإدارة الجديدة التي تولت مهامها بالنادي مع هبوط الفريق بردة فعل سلبية، وإنما اعتبرتها فاتحة خير من أجل إعادة ترتيب أوراق اللعبة، ووضع تصورات جديدة للمرحلة القادمة، حيث تولى مهامه الإشراف على اللعبة الكابتن نجيب الفرا والذي بدأ مهامه بجدية ونشاط كبيرين وتصميم على نسيان صفحة الدوري الفائت والتطلع بتفاؤل للمستقبل، والعمل على إعادة الفريق إلى مكانه الطبيعي بدوري المحترفين الموسم المقبل.
تأكيد …
عندما تكون البداية صحية لابد أن توصلنا للنهايات السعيدة التي نريدها ونتمناها، لم نجد خيراً من هذه المقدمة لأدخل في تفاصيل سلة نادي الوثبة بجميع مفاصلها والتي وجدت ضالتها أخيراً ، وبدأت حالة من الاستقرار ترخي بظلالها على اللعبة بعد سلسلة من المنغصات في الفترة الأخيرة ، والتي كانت سبباً في دخول اللعبة غرفة الإنعاش من دون أن يكون هناك أي حلول جذرية لمشاكل وهموم اللعبة، ابتداءً من استقالة مدرب الفريق مجد سراج الذي قاد الفريق الموسم الماضي ، مروراً بحالة عدم الاستقرار التي شهدها الفريق، وانتهاءً بانتقال أغلبيتهم لأندية أخرى.
ووجدت الإدارة بأن اللعبة بحاجة إلى العودة للاهتمام بقواعد اللعبة، لذلك وضعت فرق القواعد ضمن اهتماماتها، وكلفت أفضل المدربين على قيادتها مع وجود متابعة دائمة ومستمرة لكل تفاصيل اللعبة بشكل عام.
خطوة بمكانها
فتحت الإدارة بابها على مصراعيه أمام كوادر وخبرات اللعبة ومنحتهم كامل الحرية للعمل بكل أريحية، ونجحت في إعادة المدرب الشاب سامر السطمة لقيادة الفريق ، مع منحه فرصة إثبات جدارته بعدما تم تكليفه بمهمة قيادة الفريق الأول وفريق تحت 18 ، وهو من المدربين الجيدين والمجتهدين الراغبين في تحقيق نقلة نوعية في تجربتهم التدريبية، وقد منحته الإدارة كامل الصلاحية لضم من يراه مناسبا من لاعبين متميزين لصفوف الفريق، وقد باشر السطمة مهامه مع الفريق تحت 18 والتدريبات تسير على قدم وساق ، وكل شيء يدعو للتفاؤل برؤية سلة الوثبة بصورة جيدة في المواسم القادمة.