الموقف الرياضي _ مالك صقر:
بطولة زهرة الجولان بدأت تأخذ منحى تصاعدياً ، ليس على الصعيد المحلي والعربي فقط، بل امتدت لتصل إلى الاهتمام العالمي، نتيجة الاهتمام والمتابعة ، والانتشار
والخبر الرائع الذي مر منذ أيام مرور الأكارم على منصات للتواصل الإجتماعي فقط .
ولم يلقَ تلك الأهمية على وسائل الإعلام المحلية الوطنية، والذي كان من المفترض على الجميع أن يهتم به ويعطيه حقه من المتابعة والاهتمام وتسليط الضوء عليه.
والخبر …
شهادة مرسلة عبر الإيميل من الاتحاد الدولي للشطرنج، تفيد بأن بطولة زهرة الجولان كانت جزءاً من نشاط الاتحاد الدولي بمئويته للدخول في (غينس) للأرقام العالمية .
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الجهود المبذولة من الدكتور طلال ديركي راعي بطولات زهرة الجولان بشركته ديركي الحسامي للتجهيزات الطبية ، بدأت تحصد ثمارها بفضل الإهتمام والمتابعة من جميع الكوادر واللجان في جميع المحافظات على مدار الشهر بعد أن كانت مقتصرة على محافظة القنيطرة في بداياتها ، لتمتد إلى جميع المحافظات بدون استثناء غايتها وهدفها نشر ثقافة رياضة الشطرنج لجميع الأعمار ولجميع الفئات بدون استثناء والذي أضفى على هذه البطولة الجمالية هو التعاون والمحبة ، بين الكوادر الوطنية المؤهلة واللجان مع اتحاد الشطرنج الذي يعمل بروح الفريق الواحد والجماعية بدون تمييز الجميع سواسية ..
لذلك نجد البطولات التي أقيمت حتى الآن لم يحدث بها أي إشكالية تذكر الجميع يسعى إلى هدف واحد ، وهو وصول رياضة الشطرنج إلى منصات التتويج العربية والعالمية، فكل الشكر للدكتور طلال ديركي أمين سر الاتحاد على دعمه ورعايته المستمرة للشطرنج ، ورئيس الاتحاد علي عباس رئيس الاتحاد العربي السوري للشطرنج على رؤيته الثاقبة وسعيه الدؤوب، لتكون سورية ولاعبيها على الخارطة الشطرنجية العالمية من خلال بطولة زهرة الجولان، وتكريس اسم الجولان في هذا المحفل العالمي . .
والأمر الثاني لتكريم الدكتور طلال ديركي من خلال شركته ديركي الحسامي للتجهيزات الطبية .