من جديد الملاكم ناصر الشامي خارج الحلبات ولكن-الظروف مغايرة هذه المرة….
فناصر الذي تم العفو عنه عاد ليلتزم التدريب واعداً بتحقيق أفضل النتائج لاسيما في الدورة الآسيوية المقبلة..ش.لكنه صدم حسب تعبيره حين قبض تعويضه التدريبي 3000 ل.س وهذا لا يتناسب وأي انجاز حققه لذلك حاول الاستفسار عن الوضع فصده المعنيون في المكتب التنفيذي…ولم يكن أمامه إلا رئيس الاتحاد الرياضي العام الذي كان جوابه أشد وقعاً من صد الآخرين حين قال للشامي: من أنت وكم تريد أن يكون تعويضك…أنت الآن كأي لاعب جديد,حقق نتيجة ما لنعاملك على أساسها الشامي الذي لم يعد له أي تعويضات من الاندية أو صلة بها رأى في هذا التصرف طلباً صريحاً إليه بترك الملاكمة.فلم يفعل بل انتظر عودة رئيس اتحاده من السفر ليضعه بصورة ما جرى لكن الأخير حمله مجدداً مسؤولية ما حدث مشدداً عليه ضرورة حضور التجارب وفي حال عدم حضوره لا وجود له على الحلبات.
بالفعل الشامي لم يحضر التجارب لأنه كما يبدو لا يعرف أن نادي الشرطة قد اعاده لصفوفه وقرر اعادة تعويضاته فقرر ترك اللعبة نهائياً رغم جاهزيته للدورة الآسيوية إلا أن أعاد المعنيون النظر في طريقة معاملته فلا يعيروه بأخطائه »عالطالعة والنازلة« فالعفو من وجهة نظره لا يتجزأ إلا إذا أرادوا »تطفيشي« وقد فعلوا….