متابعة – مهند الحسني :
تنطلق مساء اليوم مباريات المربع الذهبي لسلة المحترفين بلقاءين مهمين وكبيرين ، حيث يستقبل الوحدة المتصدر للائحة الجلاء، وغداً يلعب الكرامة بضيافة النواعير بمدينة حماة.
قمة الفيحاء
ستكون صالة الفيحاء مساء اليوم السبت مسرحاً للقاء القمة الذي سيجمع قطبي سلة السورية الوحدة وضيفه الجلاء، في موقعة ينتظر أن تتجلى فيها كل عناصر القوة وكرة السلة الحديثة نظراً لما يملكه الفريقان من طموحات كبيرة بتحقيق نتائج جيدة، وبقدر ما يلف الغموض والترقب مجريات هذا اللقاء ..
إلا أن عناوين الإثارة والندية ستكون حاضرة وبقوة على مجرياته، على حين تبدو عملية التوقع بشأن ما ستفضي إليه نتيجة المباراة صعبة بعض الشيء، نظراً لتقارب مستوى الفريقين إضافة إلى طابع الحساسية الذي سيفرض نفسه على اللقاء.
اللقاء سيكون هجومياً منذ بدايته، وسيشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً سيؤازر الفريقين، وخاصة الوحدة الذي سيلعب على أرضه وبين جمهوره وهذا ما سيشكل أوراق ضغط على لاعبي الجلاء، وستحفل المباراة بكل عناصر القوة والإثارة واللمحات الفنية الجميلة والمهارات الفردية العالية، لما يملكه الفريقان من لاعبين محليين وأجانب مهرة قادرين على تقديم مستويات جيدة، وكلا الفريقين حقق نتائج جيدة منذ بداية الدوري ويتطلعان للخروج بنتيجة إيجابية تؤكد جدارتهما.
يدرك الجلاء أن لقاءه السبت لن يكون سهلاً، لأنه سيواجه فريقاً منتشياً من نتائجه ومرتاحاً من الناحية البدنية، ولاعبوه في جاهزية فنية كبيرة ومعنويات عالية وطموحات متجددة بالمحافظة على لقبه كبطل للدوري، ويضم الوحدة لاعبين سوبر ستار أمثال ملك القوس مجد عربشة، والعملاقين عبد الوهاب الحموي وكمال جنبلاط، وصانع الألعاب الجديد جوي زلعوم، والجناح الطائر شريف العش، ومن ورائهم مدرب بات يعرف كل مقدرات جميع الفرق المحلية، ويجيد التعامل معها بكل احترافية.
على حين أن الجلاء الذي تأهل بعد أن تجاوز فريق الجيش في دور الستة الكبار يضم هو الآخر لاعبين محليين وأجانب من طراز النجوم ولديه دكة احتياط جيدة وقوية ، ومدرب خبير ويعيش الفريق أجواء مثالية من الاستقرار بشكل أشكاله بعدما نجحت الإدارة بتأمين كل شيء للفريق، على أمل أن تعيد الأمجاد للنادي الذي يلقب بزعيم الدوري السوري لكرة السلة لكونه حقق اللقب 28 مرة، فيما حقق الوحدة اللقب عشرة مرات.
قمة حماة
غداً الأحد سيكون عشاق السلة السورية على موعد مع لقاء مفعم بكثير عناصر القوة والإثارة، عندما يستضيف النواعير الوصيف الكرامة في لقاءين بحماة على أن يلعب الفريقان المباراتين القادمين في مدينة حمص، وفي حال تعادلهما بالفوز والخسارة، سيتم اللجوء إلى لقاء فاصل في حماة.
الكرامة المتجدد بكل شيء يتطلع لمواصلة مشوار تألقه وتحقيق نتيجة جيدة، تحت إشراف مدربه الجديد هادي درويش ويدرك الكرامة أن الوصول للفوز يتطلب التركيز الكبير واللعب بجدية، على حين أن النواعير سيلعب على أرضه وبين جمهوره، يتطلع للخروج بنتيجة اللقاء ليكون دافعاً له في اللقاءات القادمة، الفريقان قويان طبعآ ، لكن النواعير أقرب لخطف نتيجة اللقاء ولكن الكرامة قادر على قلب كل التوقعات.