الموقف الرياضي _ مالك صقر:
توج نادي النواعير ببطولة الدوري السوري لكرة اليد لفئة الأمل الشباب بفوزه بجميع المباريات بدون أي خسارة وهي المرة السابعة التي يتوج بها هذا النادي العريق والمدرسة الرائدة على مستوى الوطن في كرة اليد وكذلك نادي الطليعة صاحب العراقة والذي لا يقل أهمية عن جاره في تخريج المواهب والكوادر الذي حل وصيفاً
ومع احترامنا لجميع الأندية لولا وجود ناديي الطليعة والنواعير وحتى نادي الشعلة لأندثرت وتالاشت كرة اليد السورية كما يجب أن ننوه لنادي المجتهد والذي حل في المركز الثالث نادي دير عيطة والذي قدم مستوى متميز وبرز العديد من المواهب في صفوفه
ورابعا جاء نادي الشعلة أيضاً المدرسة العريقة بكرة اليد وقدم لاعبين متميزين ومواهب تستحق المتابعة والاهتمام. وكما ذكرنا
جميع الفرق قدمت مستوى رائع وخامات واعدة وفنيات كرة اليد الحديثة….
وكل الفرق تستحق التتويج….
ولكن رغم المستوى الفني الرائع الذي قدمته الفرق المشاركة لكن لابد من القول :
يدنا تفتقد لكل مقومات التطور والاهتمام والمتابعة بدءاً من الصالة وهي أحد ركائز النجاح… ثانياً طريقة التجمع والتي لا تصلح لبناء كرة اليد.
وهذا شاهدناه في تباين المستوى الفني نتيجة ضغط المباريات . ثالثاً غياب القيادة الرياضية في تنفيذية دمشق عن متابعة هذه التجمعات بالنسبة للفئات الإناث والذكور وكذلك غياب أعضاء اتحاد كرة اليد وخاصة السيد أمجد قرواني والسيد حسن ديواني. والسيدة دانالدهان والسيد هشام المنصور والسيد علي برغل. رابعاً اعتماد اتحاد اللعبة على نفس الأشخاص في قيادة المباريات في التحكيم والمراقبة خلق نوع من التباين في الصافرات وأدى إلى انسحاب بعض الفرق…رغم كل مايحدث لكرة اليد من عدم الاهتمام والمتابعة من القيادة الرياضية وإدارات الأندية (وكوادر اللعبة )والذين يتحملون نصف المسؤولية بالواقع التي آلت إليه كرة اليد السورية وبالتالي عدم تشيكل المنتخبات الوطنية والانطلاق بالمشاركات الخارجية. رئيس الإتحاد السيد العميد علي الصليبي يعمل بكل طاقته لأحياء وعودة الروح لكرة اليد لكن اليد الواحدة لاتصفق.
أكيد هناك اختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية لذلك المطلوب من الجميع لملمة البيت الداخلي لاتحاد كرة اليد السورية .وخاصة نملك من الخامات والمواهب من اللاعبين والاعبات تستحق منا جميعاً أن نتعالى على جميع الخلافات والعمل بتشكيل المنتخبات الوطنية لهذه الفئات لأنهم بالنهاية يحملون اسم الوطن الغالي.