بطولات روتينية .. والجدوى والهدف معلق !

الموقف الرياضي _ مالك صقر :
أغلب الاتحادات الرياضية أنهت بطولاتها خلال الشهر الأول والثاني من بداية هذا العام ، والسؤال الذي يطرح نفسه .. ما هي الغاية والهدف من إقامة هذه البطولات إذا كان الهدف الأساسي هي تشكيل المنتخبات الوطنية وتحضيرها وتجهيزها للمنافسات الخارجية لدى جميع الاتحادات بدون استثناء ، فلماذا يتم استغلالها واقامتها بهذه الأساليب البعيدة كل البعد عن التخطيط والتنظيم والبناء السليم لدى اغلبية هذه الاتحادات ؟ وخاصة نشاهد ونرى الأمر عبئاً على هذه الاتحادات ، وكأن الأمر (رفع عتب) وخاصة أنهم يدمجون جميع الفئات رجال وسيدات وشباب وشابات وأشبال وناشئين في بطولة واحدة لفترة زمنية قصيرة جدآ، وهذا سببه الوضع الاقتصادي والصعوبات المادية التي تعاني منها هذه الاتحادات ومنظمة الاتحاد الرياضي العام ..
لذلك المطلوب إيجاد حلول مناسبة وطريقة مختلفة لإقامة روزنامة نشاط عمل هذه الاتحادات والتي أثبتت فشلها منذ عهود طويلة …
بكل أسف عمل البعض من هذه الاتحادات مع جميع كوادره ولجانه على مدار عام يختزل بأيام قليلة جدآ .. وما يحدث اليوم أكبر دليل.
فكلامنا لا يشمل التعميم على جميع الاتحادات لكن على الأغلبية العظمى ، والسبب العجز عن إيجاد الحلول للارتقاء بنوعية وجودة العمل الرياضى ، نتيجة البعد عن التخطيط الاستراتيجي للواقع الرياضي الذي يعتمد على التخطيط العلمي المدروس بكل أشكاله، وإيجاد شركات راعية تتبنى هذه الألعاب الرياضية الفردية والجماعية أسوة بدول الجوار ..
فمن المؤكد بأن النتائج ستكون إيجابية ومثمرة لجميع ألالعاب ، مما سينعكس على تطوير منتخباتنا الوطنية ، على المستوى المحلي والعربي وحتى العالمي ، وهذا ما نأمله في المستقبل القريب.

المزيد..
آخر الأخبار