كوكش الدراجات: نقص المال يحدّ من نشاطات الاتحاد

دمشق – زياد الشعابين :
السبات الذي أصابه العام الماضي عاد مجدداً لاتحاد الدراجات والذي حد من تنفيذ نشاطاته، فما أن استفاق الاتحاد وبدأ بالعمل وتنفيذ الخطة المحلية بإقامة بطولة الجمهورية للأندية والتي سبقها إقامة دورة تحكيم … إلا أنه عاد لحالة السبات والتي سيستيقظ منها بعد عيد الفطر السعيد أو سيستمر بالحالة حتى إشعار آخر، هذا ما ستكشفه الأيام القادمة.
صعوبات عديدة .. أبرزها
وبهذا الصدد أكد رئيس اتحاد الدراجات خالد كوكش: إن الصعوبات التي تعاني منها اللعبة عديدة ولا يمكن إحصاؤها، خاصة وأن لعبة الدراجات مكلفة جداً سواء بتأمين مواصلات مرافقة للدراجين (الصعوبة بتأمين محروقات وغيرها من الأمور) أو غلاء أسعار التجهيزات الخاصة باللعبة.. وبناءً عليه لم يستطع الاتحاد حتى الآن إقامة سوى نشاط واحد وهو بطولة الجمهورية للذكور والإناث التي اختتمت مؤخراً في اللاذقية، مضيفاً: نحن الآن بانتظار أن يتمّ تحويل مبالغ مالية من الاتحاد الرياضي العام ، وبعد شهر رمضان المبارك سيعمل الاتحاد على إقامة بطولاته المحلية وفق الروزنامة الخاصة والمقررة حسب الخطة لكن في حال لم يتمّ تأمين المال لن نستطيع إقامة أي نشاط.
وبما أن المال هو عصب الحياة الرياضية ومحركها الأساسي وسر نجاحها، إلا ان هناك بعض الأندية بدا التأثير عليها واضح وجلي وأثر في التحضير والإعداد للموسم الجديد، وكان التراجع أو الغياب العنوان لها.. بالمقابل هناك فرق تجاوزت المشكلة ( توفر المال) وتحضرت جيداً، أمثال درعا وحلب وريف دمشق، رغم الظروف التي تعيشها هذه المحافظات، وفي أول اختبار لهم استطاعوا إثبات الذات وتحقيق نتائج جيدة ومنافسة وهناك من استعد وتحضر وشارك بفئة واحدة ( الذكور فقط) ضغطاً للنفقات.
غياب مقصود أم سقط سهواً ؟
لوحظ غياب فئة الرجال عن أول بطولة أقامها اتحاد الدراجات ألا وهي فئة الرجال وهذا ما تم ملاحظته الموسم الماضي الذي خلا من مشاركة هذه الفئة، والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا الغياب هل سقط سهواً أم تم تغييبه ولمصلحة من ؟ وفي كلا الحالتين الأمر يحتاج إلى توضيح وشرح للأسباب التي دفعت لاتخاذ هكذا قرار.