الموقف الرياضي – مالك صقر :
على ما يبدو أن لاجديد في عمل اتحاد كرة اليد وأن المقدمات لا توحي بالنتائج، وكما ذكرنا سابقا لاجديد بطريقة العمل من حيث الأداء والأسلوب بإقامة روزنامة العمل من حيث إقامة النشاطات، والتي تعتمد على مبدأ التجمعات في مناطق متعددة بالمحافظات، والتي يراها اتحاد اللعبة هي الأنسب وأقل تكلفة على الأندية، فيما يراها الطرف الآخر غير ملبية للطموح وهي طريقة غير مجدية ، ولا تفيد الفرق لافنيا ولاتكتيكيا وخاصة الفريق يلعب مبارتين أو ثلاثة، ويتوقفون لمدة ثلاثة أشهر وهكذا…
مثال .. تجمع السيدات على تجمعين وكل تجمع يضم أربعة فرق أو ثلاثة فرق، كما حصل أمس في تجمع دمشق في الصالة الفرعية بمدينة الفيحاء الرياضية ، وبمشاركة ثلاثة فرق هي : الشرطة وقاسيون والنصر، واستطاعت سيدات الشرطة أن يتصدرن التجمع بجدارة واستحقاق، من خلال فوزهن على النصر وقاسيون… ويرى البعض بأن الاختلافات والصراعات القائمة بين كوادر اللعبة حتى الآن ستنعكس بشكل سلبي على واقع كرة اليد، في الوقت الذي كان من المفروض بعد حدوث التغييرات والأسماء المعروفة إلى قائمة اللجان أمثال الأستاذ أسعد العظم وعبد الستار الديواني وغيرهم من الخبرات والكوادر من مختلف المحافظات … لكن ما يحدث على منصات شبكات التواصل الاجتماعي من التجاذبات والانقسامات بخصوص عمل الاتحاد، بالطبع ليس لصالح اللعبة ، وسوف يزيد الأمر تعقيدا في عملية البناء، وهذا يتطلب من القيادة الرياضة التدخل لدراسة واقع كرة اليد من قبل الجميع وتحديد كافة النقاط للنهوض بواقع اللعبة، وخاصة أن جميع الأندية تعاني من غياب المادة والاهتمام والمتابعة ، وحتى اعتذار البعض منها عن ممارستها .
وفي الختام لابد من القول : المهمة ليست سهلة بسبب الكثير من التراكمات والسلبيات المتفاقمة والتي تحتاج إلى إعادة نظر ، وإعادة تأهيل الطريقة والتفكير في بناء اللعبة، ابتداء من اللاعب في النادي وانتهاء بالمنتخبات الوطنية، والمفصل الأساسي في عملية البناء يجب أن ينطلق من الأندية، وإذا لم يكن هناك اهتمام من قبل الأندية، سنبقى ندور في حلقة ضيقة وتبقى الصراعات والخلافات قائمة ! والخاسر الأكبر في النهاية ك