الاثنين.. ناشئونا مع الصين والأربعاء رجالنا مع إيران
كلّ الأمور تمشي كما هو مرسوم لها في منتخبنا الوطني قبل لقائه الحاسم والمصيري مع نظيره الإيراني يوم الأربعاء القادم
في إطار الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية.
كان لاعبونا متضايقين في دمشق فغادروا إلى حماة وهناك وجدوا ما ضاع منهم في دمشق كما قالوا..
كنا نبحث عن مباراة ودية وبعد مخاض عسير تأمنت وامس لعبنا مع عمان وخسرنا بثلاثة أّهداف سجلها اسماعيل العجمي وسلطان الطوقي وعماد الحوسني وكل مانتمناه الا تكون هذه النتيجة عودة الى مسلسل الخسارات في هذا الوقت الحرج الذي يسبق مباراتنا الاهم مع ايران .
لغة الخسارة (بتجاهل مباراة الامس)لم نعد نتكلم بها منذ حوالي شهر وهذا من شأنه أن يضخّ الدم من جديد في شرايين تفاؤلنا بالمنتخب.
الإعلام الرياضي يشكل حالة نموذجية في دعمه للمنتخب الوطني ويعي دوره تماماً وهذا سيترك أثره على النتيجة التي نبحث عنها.
قلب اتحاد الكرة مع المنتخب ودفء اهتمامه يعوّض قسوة قلب البعض تجاه هذا المنتخب واللاعبون يحفظون لاتحاد الكرة هذا الأمر.
المصابون عادوا بالسلامة, والمدرب مرتاح للآخر, والجمهور سيهطل في العباسيين مطراً غزيراً يغسل من الذاكرة خيباتنا الكروية السابقة.
فكرٌ كروي جديد أرى بذوره ترتوي من حبّ اللاعبين للعبتهم وحرصهم على دخول ذاكرتنا من الباب المناسب وبطريقة لا يخرجون بها من هذه الذاكرة.
بالمختصر المفيد
متفائلون.. متفائلون وبعون الله منتصرون.. هكذا تردد أعماتقنا, هكذا تنبض أحاسيسنا, هكذا نريد تتويج انتظارنا..
أنتم الأفضل والأجمل, وأنتم الآن في واجهة الدفاع عن مصير كرتنا في هذا الاستحقاق الآسيوي الهام, وأنتم محطّ أنظار حوالي عشرين مليون مواطن سوري وستكونون عند حسن الظنّ إن شاء الله.
لكم منا الدعاء والتشجيع, وننتظر منكم الفوز على إيران ولا شيء سواه.
نعود للتأكيد على الروح المعنوية العالية لمنتخبنا وغالبا ماتأتي النتائج الرسمية بعكس مثيلاتها الودية وهذا ماننتظره.س
والاثنين ناشئونا يبدؤون الرحلة مع الصين
بعد غد الاثنين يبدأ منتخبنا الوطني للناشئين مشواره في النهائيات الآسيوية في سنغافورة بلقاء منتخب الصين بأقوى لقاءات مجموعته والتي تضمّ إلى جانبهما بنغلاديش وفيتنام.
ناشئو كرتنا استعدوا بشكل جيد لهذه النهائيات عبر معسكرات داخلية ومباريات خارجية ونأمل أن يتوجوا تعبهم بنتائج مشرفة في النهائيات الآسيوية وجميع مبارياتهم منقولة عبر شاشتنا الوطنية وهي على الشكل الآتي:
الاثنين 4/9 سورية * الصين – الساعة الثانية عشرة ظهراً
الأربعاء 6/9 سورية * بنغلاديش- الساعة الثانية عشرة ظهراً
الجمعة 8/9 سورية * فيتنام – الساعة الثالثة عصراً