الموقف الرياضي – محمود المرحرح :
وسط اهتمام اتحاد الفنون القتالية بجميع ألعابه بغية تطويرها وتأهيل كوادرها ، ونشرها في جميع الأندية والمحافظات ، فإن رياضة قوة الرمي والدفاع عن النفس أكدت أحقيتها بالتطوير وراحت تحظى بانتشار كبير ، وهذا ليس بغريب على اللجنة التي تضم خبرات مؤهلة وقادرة على الارتقاء بها .
لن نطيل التقديم أكثر ، فتركنا الحديث عن واقع هذه الرياضة لرئيس اللجنة الفنية العليا لرياضات قوة الرمي الدفاعية الشيهان بسام المصري فقال :
نسعى وبشكل دائم وضمن الإمكانات المتاحة ، بنشر اللعبة وتطويرها وإيصالها إلى أعلى المستويات ، وقد نفذنا كافة الأنشطة المدرجة ضمن خطتنا السنوية للعام المنصرم من دورات وبطولات متنوعة لجميع الفئات ، والتي شهدت أعدادا جيدة من الدارسين واللاعبين ، كما أقمنا لقاءات ودية مختلفة لتأمين الاحتكاك للاعبي الأندية، واستطعنا خلال السنوات الماضية من فرض وجودنا كلعبة مهمة ووضعها في واجهة العاب الفنون القتالية ، حتى باتت الرقم واحد، ونسعى للرقي بها إلى أعلى المستويات .
وأضاف : نجحنا محلياً بنشر اللعبة في كل المحافظات باستثناء القنيطرة التي ستكون إن شاء الله بين المحافظات الممارسة للعبة هذا العام ، ومن حيث المشاركات الخارجية فإن الصعوبة تكمن في تكاليفها الباهظة وهذا يتطلب دعما كبيرا من المكتب التنفيذي، ولابد من توفر معسكرات خارجية خاصة، واننا نمتلك لاعبين مميزين كثر، يستطيعون تمثيل المنتخب الوطني في أفضل صورة في المشاركات الخارجية .
وعن خطة اللجنة لهذا العام، أكد بأن هناك العديد من الأنشطة على المستوى المحلي من بطولات على مستوى الجمهورية بكل الفئات وبكل الأوزان، إضافة لدورات تدريب وتحكيم سنقيمها في مختلف المحافظات، وخاصة النشيطة منها والتي لديها أندية مهتمة وتمارس فيها اللعبة بشكل جيد ، وبعد الامتحانات الدراسية لهذا العام سنقيم بطولات على مستوى المحافظات ، وأولها في محافظة درعا في اللجنة التنفيذية بالمحافظة، وسنقيم لقاءات ودية بين الأندية لتأمين فرص احتكاك للاعبين .
وبلغة الواثق من نفسه وقدرات كوادر اللعبة يعتبر رياضته من أميز الرياضات القتالية، وأثناء المؤتمر السنوي كانت اللعبة حاضرة ورائعة وفي واجهة الألعاب، من حيث تنفيذها كافة أنشطتها المدرجة في الخطة السنوية .
المصري ورغم تفاؤله برياضته والقدرة على إيصالها إلى مستويات عالية، فإنه يتمنى أن تحظى بالدعم اللازم ويتوفر لها معسكرات ومشاركات خارجية، ويأمل أن يتم ترميم صالة منتخبات الفنون القتالية في مدينة الفيحاء لإقامة البطولات والدورات ، ومختلف الأنشطة ضمنها، بدلاً من انتظار حجوزات الصالات في بعض الأحيان، ويتمنى أيضآ تجهيز فندق لإقامة اللاعبين، مما يسهل علينا الأمور الكثيرة.
وخلص رئيس اللجنة للتأكيد بأن اتحاد الفنون القتالية متعاون مع اللجنة لأبعد الحدود وضمن المستطاع، مشكوراً على جهوده وسعيه لتطوير جميع الألعاب المنضوية تحت لوائه، ويؤكد سير لجنته والمضي بكل الإمكانات المتاحة، لمتابعة الألق لهذه الرياضة محلياً وعلى الصعيد الخارجي .