العراط : نسعى لنشر رياضة السور عربياً

الموقف الرياضي – محمود المرحرح :
بعد التعريف بها وتأهيل كوادرها ونشرها في عدد من المحافظات, تسعى رياضة السور  وبدعم واهتمام من اتحاد الفنون القتالية,  وبجهود اللجنة الفنية العليا ورئيسها مؤسس هذه الرياضة عبدالله عراط، لنشرها على نطاق أوسع والبداية على الصعيد العربي وبعد ذلك دولياً.
العراط في حديثه للموقف الرياضي، أكد بأن رياضة السور ومنذ تسلمنا مهام رئاسة اللجنة الفنية العليا في اتحاد الفنون القتالية منذ حوالي ثلاث سنوات  ، بدعم الاتحاد وضمن الإمكانيات المتاحة لتطويرها ونشرها، تم إقامة سبع دورات تدريبية وتحكيمية تخصصية في مختلف المحافظات، وتم تأهيل كوادر قادرة على قيادة البطولات، وتم اقامة بطولة الجمهورية للأندية، والتي حظيت بمشاركة جيدة من ست محافظات، وبدأت اللعبة بالانتشار، وحاليآ منتشرة في عدد جيد من المحافظات، ونحاول بكل الجهود العمل لنشرها في جميع المحافظات, ونستطيع تقييم هذا الموسم بالجيد لما تحقق لهذه اللعبة، وماشهدته من إقبال، رغم أنها لعبة جيدة.
وأضاف : الصعوبة الأبرز التي عانينا منها, باعتبارها لعبة جديدة رغم قدم تأسيسها، تمثلت في كيفية نشرها وزيادة عدد ممارسيها, لكن بعد تعرف الناس عليها, وعلى أساسياتها وفنياتها، راحت تشهد انتشارا جيدآ.
العراط لفت إلى أنه وبعد انتشار هذه الرياضة محليا، السعي الآن لنشرها على الصعيد العربي، وقريبآ ستتم مراسلة الدول العربية في هذا الخصوص، لإقامة أول دورة مدربين وحكام في سورية، علمآ بأن هناك مدربون وطنيون في الخارج سنتعاون معهم للعمل على نشر اللعبة لديهم, وبعد نجاحنا في هذا المسعى سنفكر بكيفية نشرها على الصعيد الدولي.
ما هي رياضة السور القتالية ؟
يعرف المدرب عراط رياضة السور بأنها رياضة قتالية للدفاع عن النفس, فيها نظام أحزمة كمايلي : الحزام الأخضر مرحلتين, الحزام الأحمر مرحلتين, الفضي ثلاث مراحل, الذهبي ثمان مراحل, ويعتمد  القتال فيها على نظام اليد المفتوحة وعلى الحركات المزدوجة والحركات الدفاعية كالهجوم والدفاع، نظام البطولات فيها, قتال فردي حسب الأوزان, وبطولة المجموعات، وهي حركات يؤديها اللاعب قتالية واستعراضية، وهي بطولة مهارات, تعتمد الدقة واللياقة العالية وإصابة الأهداف.

 

المزيد..
آخر الأخبار