زعيم يد الدريكيش: عائدون بقوة إلى ساحة اللعبة…

الموقف الرياضي- طرطوس- نوار الشعار:
نادي الدريكيش الرياضي فرض وجوده، وحجز مكاناً بين كبار الأندية السورية بكرة اليد وعلى مدى عقود.. لكن ومن دون سابق إنذار تراجع اسم هذا النادي وغاب عن أجواء المنافسات.. الموقف الرياضي التقت رئيس نادي الدريكيش وعراب كرة اليد في النادي منذ تأسيسه الكابتن علي الزعيم، وكان هذا الحوار :
يقول الزعيم : تم استبعادي قسراً عن النادي أعوام ٢٠١٥- ٢٠١٦- ٢٠١٧- ٢٠١٨ ، وعدت إلى رئاسة النادي في العام ٢٠١٩ واعتزلت مهنة التدريب ، وأعمل حاليآ مشرفا على كرة يد دريكيش ، وهناك جيل جديد من المدربين والمدربات تحت إشرافي.
يمارس النادي لعبتين حاليا، الشطرنج وهي رائدة حالياً وتملك قاعدة شعبية، ولدينا المهندس علي  حمودي بطل آسيا بفئة فوق الخمسين سنة، وهو لاعب في المنتخب الوطني وزينب دخيل رابعةسورية، وهي أيضآ لاعبة في المنتخب الوطني للسيدات.
وعلى صعيد كرة اليد لجميع فئات الذكور والإناث ، فلايوجد تصنيف لدى اتحاد اللعبة وجميع الدرجات درجة واحدة.
في عام ٢٠١٥ و ٢٠١٦ وبعد إبعادي عن النادي غادرت لاعبات المنتخب الوطني وعددهن ثلاثة إلى أندية النصر- الكرامة ، وفي موسم 2019-2020 غادرت أيضآ ثلاث لاعبات إلى النبك وقاسيون، وثلاث لاعبات تزوجنَ ومنهن اعتزلن اللعب.
وعندما عدت عام ٢٠١٩ شاركت بالدوري، كان هناك 3 لاعبات منتخب في اللاذقية، ونلنا المركز السابع من أصل 8 اندية أي ما قبل الأخير.
في موسم ٢٠١٩-٢٠٢٠ شاركت بلاعبات الصف الثاني والثالث وأحرزنا المركز الأخير، وغادرت آخر 3 لاعبات إلى النبك على سبيل الإعارة ، طبعآ لم نجد في 2019 أي لاعبة قواعد.. فقمنا بإعادة ترتيب اوراق اللعبة من جديد ، وأسسنا فرق ذكور وإناث ، مع المحافظة على فرق الناشئين والاشبال والرجال بالمشاركة في الدوري العام.
حاليآ يوجد 3 لاعبات في النبك إعارة تنتهي مع انتهاء الموسم الحالي.
ويتابع الزعيم : في هذا الموسم 2022-2023 شاركنا بالسيدات بفريق 5 لاعبات من المنتخب من نادي الدريكيش : ميرنا- لما ناصر – غنوة يوسف – نسرين معلا – خديجة كيفو مع 5 لاعبات من النادي من غير لاعبات المنتخب و 5 لاعبات ناشئات، وأحرزنا المركز الأخير بسبب عدم التدريب، وكنا قريبين من جميع الفرق وكان الفريق عبارة عن تجميع.
طموحاتنا العودة بالرجال والسيدات والوقوف من جديد، لأن النادي يمرض ولا يموت، ونملك فئات بكرة اليد جيدة قادمة بقوة إلى ساحة اللعبة.
وعن أبرز المعوقات تحدث الزعيم : عدم وجود صالة رياضية في الدريكيش والملعب الاسفلتي لا يمكن أن يطور اللعبة، إضافة لمعوقات رياضية صعبة أبرزها عدم وجود استثمارات بالنادي.
في الختام سألت علي الزعيم، عما إذا كان نادماً لعمله طيلة هذه السنين في الوسط الرياضي ؟ فقال : لقد عملت 40 سنة في وزارة التربية كمدرس رياضة 1981-2021 وكذلك بالاتحاد الرياضي ، عملت رئيس النادي 1995- 2015  وعدت بالعام 2019.
وبعد كل هذه السنين نعم أقول لك : أنا نادم من الناحية المادية، وأرفع رأسي من الناحية المعنوية..
الرياضة السورية في نفق مظلم يجب المعالجة مع إعادة هيكلة القوانين والأنظمة لتتماشى مع الركب العالمي.

المزيد..
آخر الأخبار