الموقف الرياضي:
في مؤتمرات الاتحادات الرياضية كما العادة طروحات متفاوتة من حيث الطلبات والمبادرات التي ننتظرها من أجل تطوير الرياضة السورية
والسؤال الذي يفرض نفسه كما كل عام:
هل تلقى هذه المطالب أذانا صاغية وتنفذ وهل ستترجم المطالب إلى واقع للتطوير الرياضة السورية أم ستبقى تحصيل حاصل ووعود نظرية لا أكثر ؟
الملاكمة ومطالب متكررة
الموقف الرياضي -ملحم الحكيم
لم يكتب لمؤتمر الملاكمة انعقاده بالموعد المحدد له من قبل اتحاد اللعبة، إثر انشغال قاعتي مبنى الاتحاد الرياضي العام بمؤتمرات سنوية لألعاب أخرى، ما اقتضى انتظار كوادر الملاكمة عقد مؤتمرها لأكثر من ساعة ونصف في بهو الاتحاد الرياضي العام ، وهو السبب الذي جعل العديد من كوادر اللعبة تمل الانتظار، والانسحاب ما تسبب بغيابات كثيرة عن المؤتمر الذي جاء متواضعا من حيث أعداد الحضور ، فتغيب العديد من الكوادر الفاعلة طال أعضاء اتحاد اللعبة ، حيث تغيب العديد منهم عن المؤتمر إضافة إلى غياب رؤساء لجان رئيسية في اتحاد اللعبة، وكما جاء الحضور متواضعا عدديا جاءت المداخلات متواضعة، لم تحمل في مضمونها إلا المطالب المكررة ، والتي طرحت في مؤتمر العام الفائت ، أما جديد المؤتمر فكان ما طرحه مدرب طرطوس ورئيس لجنتها الفنية الذي أوضح بالدليل أن الملاكمة وكما أظهرتها بطولة السيدات التي استضافتها طرطوس ، تثبت علو كعب الإناث بهذه اللعبة ، ما يقتضي من وجهة نظره دعم هذه الفئة بمعسكرات رسمية وإعدادها بشكل حقيقي للاستحقاقات القادمة، ليجيب رئيس اتحاد اللعبة كامل شبيب عن مداخلات الاعضاء، موضحاً أن الملاكمة كما غيرها من الألعاب تصطدم بالواقع الاقتصادي الصعب ، وعدم توفر الإمكانيات المادية الأساسية لدعم اللعبة بفئاتها العمرية كافة وضمان مشاركاتها الخارجية، والتي تقتصر على بعض الأوزان ، وبعض المشاركات دون غيرها، مشيداً بما حققته القبضات في الدورة العربية والدورة الآسيوية من نتائج تليق بسمعة ملاكمتنا، واعداً بتذليل الصعاب قدر الإمكان ، وتأمين كل ما يلزم للمحافظة على قبضاتنا قوية حاضرة ، وفعالة في كافة المحافل الدولية، مجدداً الوعد بإحضار دورة تحكيم دولية إلى ربوعنا، موضحاً أمام المؤتمرين كيفية تعامل اتحاد اللعبة مع الدورات الدولية المعلن عنها، من خلال الاتحادات العربية والآسيوية والدولية، مبيناً أنه لم يخف يومآ عن كوادره موعد دورة ما أو مشاركة محددة، إنما تريس بالإعلان عنها ريثما تتضح ماهيتها ورسومها المادية ومكان إقامتها، ليكون ما يعلنه لكوادره بخصوصها واضحاً حقيقياً لتتمكن هذه الكوادر من اتخاذ قرارها بشأن اي دورة أو مشاركة وهي على بينة ودراية تامة بكل تفاصيلها ، فلا تتفاجأ بمستجدات لم تعد لها العدة مجدداً استمرارية اتحاد اللعبة بدعم تجمعات المنتخب الوطني، التي أثبتت فعاليتها خلال المواسم الفائتة ، فأفرزت مواهب وخامات ، ستكون خير رافد للمنتخب الوطني في قادمات الأيام .
في ألعاب القوى … معلا فاجأ الحضور بالتصويت على اختيار رئيس لاتحاد اللعبة
دمشق _زياد الشعابين:
بحضور رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا واللواء موفق جمعة ومحمد خضر عضو المكتب التنفيذي، عقد المؤتمر السنوي لاتحاد ألعاب القوى في مقر الاتحاد الرياضي العام بدمشق.
وبدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء وعزف النشيد الوطني، وتركزت المداخلات التي أدلى بها المؤتمرون (وأغلبها مكرر كما في كل مؤتمر) على تفعيل المراكز التدريبية وضرورة زيادة المشاركات الخارجية، وتأمين الادوات والتجهيزات ، إقامة بطولات الجمهورية ولو بلاعب واحد، القانون الدولي من حيث عدد المحاولات فصل الذكور عن الاناث ببطولة الجمهورية .. الحالة المادية عصب وركيزة أساسية لتطوير اللعبة، ومناقشة خطة المدرب مع لجنة المدربين، كذلك عدم تلبية متطلبات ومستلزمات المدرب التدريبية أسباب عدم التواصل مع اللاعب المصاب، وطرطوس مظلومة لعدم وجود ملعب أو مضمار.
ظهرت إشراقات مثل آية الرحية، فأين تلك الاشراقات وأين المدربين؟ لماذا التقصير والإهمال بالنسبة للكتب المرسلة من اللجان التنفيذية بالمحافظات وضرورة دعم اتحاد اللعبة للتنفيذيات بالأدوات والتجهيزات، ودعم المميزين من لاعبين ومدربين في اللاذقية، وقد صرفت الملايين على صيانة المدينة الرياضية لكن الملعب يفتقر لفرشة وثب وحفر رمي ! عدم وجود تواصل بين تنفيذية المدن الرياضية باللاذقية، وإلزام الاندية بممارسة ألعاب القوى وتوزيع الادوات والتجهيزات الموجودة بالمستودعات.
الكوادر هي المسؤولة عن تطوير اللعبة وليس الاتحاد وهناك ملاحظات على عمل الاتحاد، فالخطة الحالية لا تطور اللعبة .. استبعاد الخبرات عن المنظمة لا يجوز وأين منتخب الرجال والشباب؟ اتحاد اللعبة بحاجة الى رجال وبطولة واحدة لا تكفي ولا تطورها، وكذلك البحث عن المواهب.
رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا أوضح أن لعبة ألعاب القوى في سورية من الألعاب المهمة والتي اوصلت سورية للعالمية والاولمبية، وحققت اشراقات وتواجدت في جميع المحافل الدولية والقارية، وأشار معلا الى ضرورة تضافر الجهود كافة (كوادر فنية وإدارية ولاعبين وقيادة رياضية) للخروج برياضة ذات مستوى جيد لتعكس صورة حقيقية ومتميزة في المشاركات الخارجية.
وأضاف معلا: لا يمكن إلزام الاندية بالصرف على ألعاب القوى أو الالعاب الفردية، فهناك مستثمرون وداعمون لها، مع ضرورة توزيع التجهيزات على المدربين وأشاد بعمل المدرب محمد المصري في محافظة درعا رغم الافتقار لأدنى مقومات العمل الرياضي، والذي يجب أن يكون قدوة للعمل في المحافظات التي تملك المؤهلات لذلك أو لا تملك، وكانت المفاجأة عندما طلب رئيس المنظمة من كوادر اللعبة بالتصويت على اختيار نائب رئيس اتحاد ألعاب القوى ، سليمان حويلة لمنصب رئيس للاتحاد بدلاً من فياض بكور، الذي تعافى من عمل جراحي في ساقه وذلك تكريماً لانجازات حويلة الرياضية والإدارية وتم الاختيار بالإجماع وتمت تسميته عضواً باللجنة الأولمبية والمجلس المركزي.
اللواء موفق جمعة اشاد باللعبة بقوله: لولا ألعاب القوى لما وصل إلى ما وصل إليه، رياضي أو عسكري أو إداري، فألعاب القوى تعتمد على ركائز والاتحاد يخطط والمدربون والكوادر تنفذ، المدرب المجتهد واللاعب الموهوب والتعويضات المناسبة هي الاساس لنجاح اللعبة وتأمين التجهيزات للفئات العمرية شباباً ورجالاً ، لأن الفئات الصغيرة لا تحتاج للأدوات والتجهيزات، استقدام محاضرين دوليين من مراكز التنمية لتأهيل المدربين والعودة الى إقامة التجمعات ، كل أربع محافظات تجمع ثم بطولة نخبة، وبذلك نخفف عن اللاعبين والمشاركين إلزام الاندية بالمحافظات بوضع مبلغ مالي بالتنفيذيات لصالح الالعاب الفردية ومنها أم الالعاب.
محمد خضر رئيس المكتب المختص: لا كلام بعد كلام فراس معلا حول أم الالعاب، لأنه إذا وعد أوفى بوعده.. إلا أن خضر اجتمع مع اتحاد اللعبة بمكتبه عقب انتهاء اعمال المؤتمر ، وحثهم على ضرورة التعاون والعمل بمحبة وإخلاص للارتقاء باللعبة.
اتحاد السباحة …
التأكيد على النوع في البطولات المحلية
الموقف الرياضي
بدأ رئيس الاتحاد همام معلا بالقول :
واقع السباحة جيد ولكن لدينا الافضل والنتائج التي حققتها سباحتنا خلال هذا العام تعكس الكلام الذي بدأت به هذا المؤتمر، وخاصة بالأرقام التي تحطمت خلال هذا العام.
ولفت معلا لضرورة أهمية دعم الأهالي للأبناء السباحين، بما يتعلق بالتجهيزات، لأن الاتحاد الرياضي يعنى بالمنتخبات ومن كل النواحي، ومن الضروري قبل هذه الفترة دعم الأهالي للأبناء، بالإضافة لدعم ثقافة التدريب الخاص ودوره في تطور رياضة السباحة ..
بعد ذلك فتحت باب المداخلات، فتحدث رئيس اللجنة الفنية بحلب السيد عبد اللطيف دهان الذي قال :
بضرورة تدفئة مسبح حلب وتقديم التجهيزات لسباحيها ، وإمكانية إقامة بطولة فيها بالإضافة لزيادة تعويضات المدربين، وإقامة بطولة للنخبة، ومن المطالب التي تم طرحها إمكانية إقامة مهرجان للفئات العمرية وبطولات بالمنطقة الوسطى لتخفيف الأعباء المادية ، ورفع تعويضات أذونات السفر .. وكذلك عماد اورفلي رئيس لجنة الإنقاذ العليا الذي أشار بضرورة تعميم البلاغات على اللجان الفنية بالمحافظات وكذلك بما يخص دورات التدريب والتحكيم والإنقاذ، وكذلك أكد على إقامة البطولات الرسمية في المنطقة الوسطى بسبب مشاكل السفر والإقامة، والتأكيد على مهرجان الصغار في المحافظات وتشكيل لجان لمراقبة عمل المدارس الصيفية ، بعد ذلك تمت الإجابة على الطروحات والمداخلات …
وأكد السيد أيمن نمر نائب رئيس اتحاد السباحة على أهمية تفعيل السباحة في حلب على مدار العام كونها المنبع للسباحين الأبطال مضيفاً: دائماً هناك منافسة بين دمشق وحلب، وإذا لم تنهض سباحة حلب لن يكون هناك منتخب قوي يلبي الطموح ، نفكر بإقامة بطولة نوعية للنخبة، كما أن استضافة حلب لبطولة قادمة يعد أمراً ضرورياً، وسيكون هناك دراسة لإقامة بطولة بالمنطقة الوسطى « حمص أو حماه» لتوفير النفقات.
خاتماً بأن اتحاد اللعبة يركز على النوعية ولا يهتم للكم، وسيكون هناك لجنة عمل مسابح بكل محافظة مرتبطة باتحاد السباحة.
السيد محمد خضر عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي رئيس المكتب المختص قال : النجاح ينعكس على الجميع وكلنا فريق عمل واحد، والمكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي كالأب الذي لا يبخل على الأبناء «الاتحادات».
وأضاف: السباحة من الرياضات المنتجة وفيها قاعدة كبيرة للصغار، ومن هنا تكمن أهمية إيجاد آلية ونظام عمل للنهوض باللعبة وهذا هو الغرض من الاجتماعات السنوية، بالإضافة لتقديم ريوع وإيرادات من المشتركين يكون لدعم الأبطال والموهوبين، وعدم رمي الحمل المادي بأكمله على الاتحاد الرياضي، بالرغم من أن رياضة المنتخبات الوطنية والنوعية يدعمها الاتحاد الرياضي العام، كما أثني على اتحاد السباحة وعلى العمل الكبير الذي يقوم فيه ، وهي رياضة شعبية بشكل كبير ، والسباحة كبعض الرياضات خزان ميداليات ونحن قادرون أن نصنع فيها إنجازات بشكل متكرر، هذا العام تم تحطيم العديد من الأرقام وتم كسرها بعد سنوات طويلة، ومنها الذي دام 20 سنة تم تحطيمها وهو دليل على أن سباحتنا بخير، ونطمح للمزيد.
وأكد «خضر» أن هناك دراسة فيما يتعلق برفع تعويضات أذونات السفر.
وتحدث السيد عبد الناصر كركو الجاسم عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي عن أهمية النظام المتكامل، بما يتعلق بعمل الأكاديميات في المحافظات ومسؤولية كل محافظة عن افتتاح مدارس السباحة والأكاديميات والمراكز التدريبية فيها وممارستها لدور الرقيب، وعدم رمي الحمل على اتحاد السباحة وحده بهذا الخصوص.
اليد .. لغة الإقصاء والتهميش والمهاترات بين الكوادر
الموقف الرياضي – مالك صقر
على ما يبدو أن الخلافات والمشاكل بواقع لعبة كرة اليد لازالت موجودة، رغم حضور رئيس الاتحاد الرياضي العام الأستاذ فراس معلا الذي بدأ حديثه بأن لغة الخطابات والمهاترات على مواقع التواصل الإجتماعي لا يمكن أن تطور اللعبة، وتوجه بالسؤال لأعضاء المؤتمر هل أنتم راضون عن واقع اللعبة؟ بالتأكيد لا… وطريقة السب والشتم والابتعاد عن الأخلاق الرياضية علمآ أنه أنتم من انتخب هذا الاتحاد .. وخاصة أعضاء الاتحاد وبعد شهر فقط بدأت المشاكل والخلافات ، وهذا ليس وليد اللحظة بل
نتيجة تراكمات لسنوات طويلة وليس مسؤولية الاتحاد الحالي وحده .
وأضاف معلا خلال كلمته في المؤتمر السنوي لكرة اليد : نعلم أن هناك تجاذبات واختلافات بوجهات النظر بين كوادر اللعبة والاتحاد ، وحتى ضمن الاتحاد نفسه وقد يكون هناك المأخذ على رئيس الاتحاد، ولكننا نعتقد أيضآ أن الحل ليس باستمرار تغيير مجلس إدارة الاتحاد، الذي تم تغييره ثلاث مرات خلال ثلاث سنوات، والاتحاد الحالي جاء بالانتخابات وأنتم من قام باختياره، ولكن للأسف بعد أشهر قليلة بدأت المهاترات والخلافات وهناك من عبر عن ذلك بطريقة غير مؤسساتية بل عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، التي زادت من الشرخ بين أبناء اللعبة ومنهم قامات رياضية كبيرة نعتز بها.
ولفت معلا بالقول ; بعد عام من الآن هناك انتخابات جديدة وعلينا أن نتعاون مع الاتحاد الحالي إلى ذلك الوقت وعندها يمكنكم اختيار من ترونه مناسبا، فالتغيير المستمر وعدم الاستقرار الإداري يعمق من جراح اللعبة ويزيد من معاناتها.
وأشار معلا : علينا الابتعاد عن الخلافات والمهاترات ونتحمل مسؤوليتنا جميعآ اتجاه هذه اللعبة العريقة، ونحن كمكتب تنفيذي مع أي طرح يساعد على تحسين واقع اللعبة ، وتقديم الإمكانات المطلوبة لبداية صحوة جديدة للعبة وليكن ذلك من خلال تشكيل منتخبات للفئات العمرية، لنؤسس لمستقبل اللعبة، ولتخفيف المعاناة المادية للكوادر الفنية والإدارية واللاعبين، فيمكن للاتحاد أن يشكل لجنة لوضع مشروع نظام مالي مناسب (احتراف جزئي) ليتم عرضه على المجلس المركزي للمصادقة عليه، وموضوع الصالات معاناة عامة للكثير من الألعاب، ونحن مستعدون لتخصيص صالة الجلاء للعبة كرة اليد إذا كان هذا الحل مناسبا، وكنا قد طرحنا هذا الحل سابقا على الاتحاد ولم يناسبه ، وسنوجه تنفيذية حمص لتخصيص أوقات تدريب مناسبة في صالتها لفرق كرة اليد.
وختم حديثه: بالتأكيد واقع كرة اليد السورية صعب جدآ، وأهم شيء هو إيجاد الحلول والاتفاق بين كوادر اللعبة ، رغم وجود بعض الحالات الإيجابية يجب تفعيلها.
رئيس اتحاد كرة اليد العميد علي صليبي قال: هناك الكثير من الإيجابيات التي عملنا عليها خلال الفترة الماضية على طريق بناء اللعبة على مستوى النشاط وتأهل الكوادر وتوطيد العلاقة مع الاتحادين العربي والآسيوي، وإعادة الثقة مع الاتحاد الدولي الذي أثمر عن إقامة دورة دولية بعد سنوات من التوقف وتقديم تجهيزات ومساعدات للعبة، نعمل على مواكبة كرة اليد الحديثة ونجحنا بإعادة العضوية للاتحاد العربي ولدينا ممثلين في لجان الاتحاد الآسيوي وتم اعتماد حكام دوليين وشهادات آسيوية، وعلينا تقبل الرؤية الحديثة لكرة اليد، لأننا اختلفنا مع البعض لأنهم غير مطلعين على تعديلات القانون الدولي للعبة ولم يتقبلوا التزامنا بهذه التعديلات، وقعنا على اتفاقية توأمة مع الاتحاد العراقي انعكست إيجابا على عدد من جوانب اللعبة، وكذلك مع الاتحاد الأردني، أقمنا المهرجان الناجح للشبلات ، باهتمام مشكور من القيادة السياسية والرياضية بمحافظة السويداء.
مداخلات أعضاء المؤتمر تناولت ضرورة تجاوز حالة الانقسام الواضحة في اتحاد كرة اليد ، التي وصلت لمرحلة تغيب عدد من الأعضاء عن اجتماعات الاتحاد، هناك غياب كامل للعبة عن المشاركات الخارجية، ومع ذلك فإن موضوع المنتخبات تم اختصاره في تقرير الاتحاد بسطر واحد، ولم يتطرق إلى استراتيجية الاتحاد وخطة عمله للمرحلة المقبلة ، على صعيد المنتخبات، عدم إقامة التجمعات في أرض الخصم بالنسبة لبعض الأندية، توخي العدالة والتعامل مع الأندية والكوادر بميزان واحد خاصة في موضوع العقوبات، تفعيل عمل اللجان التي شكلها الاتحاد وعدم اختزال العمل بأشخاص محددين، الاستمرارية بمنتخب الناشئين الذي أبصر النور لفترة قصيرة فقط، وإعادة اطلاق مشروع المواهب الذي توقف منذ فترة.
تضمن التقرير المقدم رؤية الاتحاد المقترحة لنظام المسابقات لكافة الفئات بخصوص بطولتي الدوري وكأس الجمهورية، على أن تكون كافة البطولات بنظام التجمعات ولكافة الفئات على ان يتأهل أربع فرق إلى (البلاي أوف) ، عدا بطولات البراعم فتكون على شكل مهرجانات بين المحافظات المتجاورة، وفي الختام يدرك المتابع بعد هذ المؤتمر ..
وكأن شيئآ لم يكن .. الإقصاء والعقوبات والكيل بمكيالين عادت .. والصور والشعارات لا تبني كرة اليد .. ولغةالإقصاء والتخوين والتهميش والمهاترات على شبكة التواصل الاجتماعي لا تبني رياضة، وعلينا جميعآ العودة إلى لغة العقل وتقبل الآخر …
لأن الرياضية أصبحت كعلم وفن ومال وتخطيط ومحبة قبل كل شيء.
الجمباز
الابتعاد عن الصراعات والعمل بمحبة ..
متابعة : خديجة ونوس
بحضور السيد فراس مغلا رئيس الاتحاد الرياضي العام، عقد اتحاد الجمباز مؤتمره السنوي وفيه أشاد معلا في كلمته بالنتائج الجيدة ، والإنجازات المحققة للرياضة السورية بالرغم من الظروف الصعبة للبلاد التي باتت معروفة للجميع.
فرضت علينا مبادرات خاصة لدعم الرياضة وخاصة من خلال مشاركتنا الكبيرة في الدورة العربية ونجاح أبطالنا بتحقيق نتائج متقدمة ، وخاصة بعد غياب طويل وتم فيها تتويج 83 لاعباً ولاعبة من أصل 90 لاعباً ولاعبة شاركوا في منافساتها .
وفيما يخص لعبة الجمباز، أشاد معلا بالنتائج الجيدة للعبة على الصعيد الخارجي, وللمحافظة على اللعبة ونتائجها، طالب اتحاد اللعبة باستيعاب الجميع للعمل بمحبة وبشكل جماعي لتطوير اللعبة، لأن هذا التنازع بين كوادر اللعبة ليس في مصلحتها ويؤدي لتراجعها، وطالب أصحاب المناصب الدولية والعربية من كوادر اللعبة بالعمل لدعم اللعبة وحث الاتحاد على التحضير والاستعداد بشكل أمثل للاستحقاقات الخارجية، لتحقيق نتائج أفضل .
واستعرض محمد حبوباتي رئيس اتحاد الجمباز في كلمته ، عمل الاتحاد خلال عام على الصعيدين المحلي والخارجي، والنتائج المحققة للعبة والمنتخبات، منوهاً بأن الاتحاد كان ومازال يسعى لاستقطاب الجميع، ولكن دائماً نصدم بوجود من لا يريد أن يتعاون معنا، إضافة للإساءة لعملنا .
حبوباتي أشار إلى أن الاتحاد وضع خطة شاملة ومشروع عملي للنهوض باللعبة، وهناك من يعمل معنا بحب وجهات محبة تدعم اللعبة مثل سوريانا وطموحنا كبير ولن يتوقف، لتحقيق أكبر مستوى عالٍ للعبة وتحقيق مطالب كوادرها المحبة وأبطالها.
مداخلات الحضور أشارت إلى منح شهادات تدريبية غير نظامية يجب معالجتها والمطالبة برفع أجور التحكيم وتأمين رول للحركات الأرضية في صالة حماة، وتأكيد الابتعاد عن إساءة الكوادر لبعضها وخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والعمل بيد واحدة ضمن مشروع الاتحاد للنهوض باللعبة وضبط المركز التدريبية وزيادة أعدادها، والمتابعة بالخطوة الجميلة للاتحاد بتهيئة الفئات العمرية الصغيرة، ووضع استمارة تضبط عمل اللاعب مع المدرب حتى لا ينتقل اللعب بين المدربين ووضع آلية لتكريم اللاعبين واللاعبات.
رئيس المكتب المختص عبد الناصر كركو الجاسم طالب الجميع بالعمل على النهوض باللعبة والابتعاد عن الصراعات الجانبية التي تؤثر على عملهم وعلى اللعبة، وطالب بضرورة العدالة في التعامل مع الجميع من قبل الاتحاد، وأن تكون المبادرة دائماً بلم شمل الكوادر مع بعضها بما يخدم مصلحة اللعبة .
الدراجات .. اجماع بعدم الرضا عن واقع اللعبة
دمشق-زياد الشعابين:
حظي المؤتمر السنوي لاتحاد الدراجات بالعديد من الطروحات المفيدة والقاسية للبعض الاخر والتي تصب في مصلحة اللعبة وكانت المداخلة الابرز لفراس الصباغ حول عمل الاتحاد وإيجاد مسوق او راعي لأنشطة الدراجات وتوجيهه سؤال لكافة الكوادر بوقفة مع الذات لتقييم العمل وهل انتم راضون عن عملكم او تحقق وتضمنت بقية مداخلات الاعضاء حول اجور المدربين في المحافظات وضرورة تطوير خبرات الكوادر خاصة المدربين التي اصبحت بالية واكل عليها الدهر حيث انها لم تقم دورة دولية منذ 2019 .ضرورة وضع الخطة الداخلية بناء على الخطة الخارجية ولوحظ وجود اخطاء بالخطة الداخلية وهي مكررة ولم تلحظ فئة الشباب وهي الفئة المستهدفة حسب توجيهات الاتحاد الرياضي سوى بطولة واحدة في الشهر السادس وغالبا سيتم تأجيلها لأنه شهر امتحانات معالجة نقص عدد المدربين لان هناك محافظات لا يوجد فيها مدرب عدم حضور احد من اعضاء الاتحاد لمؤتمرات اللجان الفنية منتخب الاناث حقق نتائج جيدة ولم يهتم به هناك لاعبين حققوا ارقام وأزمنة جيدة في بطولة الاندية ولم توفر لهم مشاركة عربية او اسيوية تجاهل بعض المحافظات والأندية بتوزيع قطع غيار الدراجات من قبل الاتحاد استثناء مشاركة فئة الرجال في بطولة الجمهورية سبب احباط للاعبين.
د مروان دويعر عضو المكتب التنفيذي قدم مداخلة قبل مغادرته القاعة: ان اللعبة تحظى بخصوصية ودعم من قبل الاتحاد وأعضاء المكتب التنفيذي وان هناك بعض الاراء التي قدمت لمست فيها الحرص على اللعبة وهذا دليل محبة واهتمام وعلى الجميع بذل جهود مخلصة وعلمية ومنظمة للعبة التي لديها مقومات التطوير والقادرة على الانجاز الدولي.
خالد كوكش رئيس اتحاد الدراجات: غير راضين عن عملنا ونحن مع تعديل الانظمة المالية وطرحنا رأينا بذلك ونضم صوتنا لصوت الاعضاء بخصوص اجور المدربين وطلبنا من المحافظات استضافة دورات تدريبية وهناك صعوبة في تامين الاقامة كما وفرنا لمنتخب السيدات كل المتطلبات بعكس منتخب الرجال الذي لم يكن لديه استحقاق ولان نتائج المشاركة غير مضمونة نحن على استعداد للتواصل مع هيئة الاعداد البدني من اجل تفريغ اللاعبين وأيضا اعادة اللعبة لنادي الجيش.
تم جرد قطع الغيار الموجودة بالمستودع وتم توزيعها على المحافظات باستثناء دمشق وريفها لعدم حاجتها وأيضا القنيطرة التي تسلمت قبل فترة تطبيق روزنامة النشاط مرتبط بتوفر الامكانيات. سنوجه لجنة المدربين للعمل على اقامة دورات تأهيل وصقل تم افتتاح مراكز وطنية بالمحافظات سباق دروب تشرين تم تسجليه في الاتحاد الدولي لكن لظروف معينة تم الاعتذار عن اقامته هذا العام.
محمد خضر عضو المكتب التنفيذي رئيس مكتب الالعاب الفردية: انا غير راضي عن رياضة الدراجات وما الت اليه وهناك شيء غير مريح في اجواء اللعبة يتفق عليه الجميع اذا نحن بالخط الغير صحيح وبحاجة الى وقفة مع الذات و تقيم الاداء بكل شفافية ومعالجة للأخطاء وإيجاد الحلول لعودة الدراجات الى وضعها الطبيعي وتألقها.
وأضاف خضر:رياضة الدراجات رياضة مكلفة ومع ذلك المكتب التنفيذي لم يقصر مع اللعبة ووجه نقد لعمل الاتحاد وانه كرئيس مكتب مختص لم يبلغ بموعد البطولة العربية بالسعودية في الوقت المناسب وعلمت بالصدفة وقد وجه الشكر لفنية درعا التي فعلت الكثير وحققت انجازات في بطولة الجمهورية الاخيرة بإمكانات قليلة وضعيفة وهذا يعني ان الارادة تعمل المستحيل لذلك نريد افعال وليس اقوال ولا مجال للأعذار يجب ان نكون اهل للمسؤولية ومؤتمنين على العمل على الاتحاد تحفيز اللجان الفنية يجب تنشيط اللعبة بالبطولات والمحافظات وتأهيل الكوادر الفنية بإقامة الندوات والدورات (اون لاين) لأننا نفتقر للكوادر المؤهلة دوليا استثمار العلاقة الطيبة مع هيئة الاعداد البدني لتفريغ اللاعبين الذين يستحقون التفريغ لإعادة الدراجات لنادي الجيش.
وتم التصويت بالإجماع على التقرير والتوصيات.
المضرب.. الصعوبات تواجه اللعبة
متابعة : خديجة ونوس
عقد اتحاد كرة المضرب مؤتمره السنوي بحضور أعضاء المكتب التنفيذي الأستاذ عبد الناصر كركو الجاسم ومحمد خضر والدكتور مروان الدويعر، ورئيس اتحاد اللعبة صفاء سراقبي وأعضاء اتحاد اللعبة وأعضاء اللجان الفنية في المحافظات.. حيث ناقش المؤتمرون واقع اللعبة ونتائج مشاركاتنا الخارجية فيها والصعوبات التي تواجه لعبة التنس، وتم عرض خطة الاتحاد الداخلية والخارجية ومقترحات تطوير اللعبة ، وفي التفاصيل …
عرضت الدكتورة صفاء سراقبي إنجازات اللعبة خلال عام، وأهمها تأهل مضربنا إلى المجموعة الثالثة بكأس ديفيز ونتائجنا في كأس العالم، إضافة لتحسن التصنيف الدولي لبعض اللاعبين، وإنجازات بطلنا حازم النو في مشاركاته الدولية.
واستعرضت الدكتورة أهم الصعوبات والمقترحات والتوصيات الواردة في التقرير، كما قدم المؤتمرون مداخلاتهم وشددوا فيها على زيادة عدد البطولات المحلية التي اقتصرت على أربع بطولات العام الماضي، واقتصار إقامة البطولات في فصل الصيف لعدم وجود ملاعب مغلقة وتمت المطالبة بوضع نظام مالي ونظام داخلي جديد للاتحاد والمسابقات، وتفعيل اللعبة بالأندية والسعي لدى الاتحادات الدولية لاستضافة بطولة أو دورة دولية، ومتابعة صيانة الملاعب وتشجيع المحافظات على تنظيم البطولات وعدم اعتمادها على بطولات الاتحاد، وإقامة تجمعات للمنتخبات الوطنية ودعمهم وتأمين معسكرات لهم في دول الجوار وإقامة المرحلة الثانية من دورة المدربين والنظر بالأجور التحكيمية، وتوسيع نشاط اللعبة وتخفيف العبء عن الاتحاد وإقامة بطولة للمراكز التدريبية لتشجيعها، واعتماد التنس الشاطئي ضمن دورة الالعاب الشاطئية العربية التي ستقام في مدينة اللاذقية .
وشكر بعض الاعضاء في مداخلاتهم اللجنة الفنية في اللاذقية لنشاطها الدائم ودعمها وإقامة العديد من البطولات، كما شكر الاعضاء البنك الإسلامي لرعايته أنشطة اللعبة ودعم المنتخب الوطني.
بدورها ردت سراقبي على المداخلات واعدة بتأمين كل ما طرح حسب الامكانيات المتاحة، وسيتم توزيع التجهيزات على المحافظات الفاعلة في اللعبة والسعي الدائم للمزيد من البطولات .
مروان دويعر عضو المكتب التنفيذي أشار في كلمته خلال المؤتمر إلى متطلبات الرياضة الكثيرة، لكن ظروفنا التي باتت معروفة للجميع تحد من تامين ما يلزم، وقال : لدينا كوادر متميزة في كرة المضرب نجحت بالمحافظة على استمرارية اللعبة وتحقيق نتائج جيدة، والتحسن بالأداء والتصنيف الدولي .
بدوره محمد خضر عضو المكتب التنفيذي أشار في حديثه إلى أن كرة المضرب قادرة على أن تكون رياضة منتجة، وعلى اتحاد اللعبة وضع نظام مالي يتيح جمع ريوع مادية للعبة لتحسين الوضع المالي للكوادر، وطالب باستثمار جميع الامكانيات والطاقات لتحسين واقع اللعبة أكثر .
رئيس المكتب المختص عبد الناصر كركو الجاسم أشاد بنتائج المنتخب، منوهاً بأن المكتب التنفيذي لا يوفر أي جهد في سبيل دعم اللعبة وأبطالها ضمن الإمكانيات، وطالب الكوادر بالعمل بمحبة والسعي إلى تطوير اللعبة .
مطالب محقة في مؤتمر (الكيك بوكسينغ) ..
الموقف الرياضي – مالك صقر
بدأ المؤتمر السنوي لاتحاد الكيك بوكسينغ ، بقراءة التقرير من قبل رئيس اتحاد اللعبة السيد منار البزرة، والذى ذكر فيه بأن رياضة الكيك بوكسينغ تسير على الطريق الصحيح على كافة الاصعدة التنظيمية والفنية والإدارية، مما انعكس بشكل إيجابي على النتائج المحققة لمنتخباتنا الوطنية وأبطالنا في كافة المشاركات الدولية، وذلك بعد سنوات من التراجع فرضتها ظروف الحرب على بلدنا، لكن سرعان ما بدأت مرحلة البناء بجهود وتعاون كافة الكوادر من أبناء اللعبة، وبدعم مشكور من المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام بمختلف المحافظات .
بعد ذلك فتح باب المداخلات والتي عكست الارتياح والرضا لدى الأعضاء عن مسيرة اللعبة وعمل الاتحاد، ونوهت بعضها بأهمية النشاط المنفذ خلال العام ، والنتائج التي حققها أبطال اللعبة على المستوى الدولي ودور الاتحاد في نجاح اللعبة.
كما تناولت المداخلات ضرورة رفع قيمة أجور الحكام والمدربين وأذوناتهم ، وتخفيض رسوم الدورات، كذلك تأمين معسكرات تدريبية داخلية وخارجية وزيادة عدد المشاركات، توفير تجهيزات تخصصية لإقامة بطولات الجمهورية، واعتماد عضو في كل لجنة فنية فرعية بالمحافظات اختصاص (أم أم أي) وعضو اختصاص (مواي تاي)، واعتماد صيغة من المكتب التنفيذي لدعم الألعاب القتالية بالأندية، تلافي بعض الإشكالات التي تقع في البطولات نتيجة الاعتراضات على النتائج وعدم تقبل الخسارة من البعض، وضع برنامج تدريبي خاص للفئات الصغيرة وعدم معاملتها بالتدريب كالفئات الكبيرة كما يحدث في بعض الأندية والمراكز نتيجة لضعف مستوى بعض المدربين، الاهتمام باللاعبين الصغار وزج المميزين منهم في بطولات الفئات الأعلى ، والالتزام التام بتوقيت البرنامج المحدد للبطولة خاصة الميزان وتوقيت النزالات، اعتماد كافة أساليب اللعبة ضمن نشاط وبرامج الاتحاد، وضع روزنامة ثابتة ومراعاة مواعيد الامتحانات المدرسية والجامعية، إعطاء أوقات لفرق أندية دمشق في صالة المنتخب الوطني، النظر بموضوع الاعتراضات التي تقدم في البطولات، إجراء فحص تسوية للاحزمة والشهادات ، تطبيق برنامج الاحزمة لأهميته، وإجراء الفحوصات الدورية لأحزمة اللاعبين، الاهتمام بالإعداد البدني للاعبين واعتماده ضمن فحوصات الأحزمة ، وأيضآ اعتماد برنامج عضوية خاص باللعبة.
وقدم حمزة عاتقي رؤية فنية للاتحاد خلال المرحلة المقبلة تتضمن .. إقامة بطولة جمهورية لسن تحت ١٠ سنوات، التركيز على تعليم الطفل اصول اللعبة وقوانينها، نشر اللعبة وتطوير الكوادر من خلال ورشات العمل وإقامة الدورات التدريبية والتحكيمية، التواصل مع المدربين الوطنيين المقيمين خارج القطر، إقامة تجمعات للمنتخبات الوطنية دون أن يتكلف الاتحاد الرياضي بأي أجور للمدربين، وتقديم بعض التجهيزات البسيطة فقط، اعتماد (c. v) لكل ممارسي اللعبة والكوادر، وضع خارطة لتوزع الكوادر على مستوى القطر، واعتماد الأوزان الدولية ، والتأكيد على المدربين المتخصصين لدى الفئات العمرية الصغيرة.
وفي ختام المؤتمر ، أجاب عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام السيد عبد الناصر كركو على المدخلات بكل رحابة صدر، وختم كلامه بأن الكيك بوكسينغ من الألعاب المتميزة في نشاطاتها ونتائج أبطالها، وهذا يشير إلى وجود إستراتيجية وخطة عمل لدى اتحاد اللعبة، والذي نجح في جانب مهم هو استقطاب جهات راعية لإقامة بعض بطولاته، والمطلوب تكريس هذه الخطوة وتطويرها، والاتحاد مدعو لوضع مشروع نظام مالي خاص باللعبة يساعد على توفير موارد ثابتة، يمكن الاستفادة منها في تطوير اللعبة، وتوفير الإمكانات لاستمرارية نجاحها، وذلك من خلال الدورات والبطولات على غرار اتحاد الكاراتيه .