رئيس نادي الشعلة : لست نادماً على فقدان بطولة الدوري

وأخيراً وبعد معمعة طويلة انتهى دوري الأمل بكرة اليد وتوج نادي النواعير بطلاً لهذه الفئة بعد تربع الشعلة على عرش الدوري لعدة سنوات, الموقف الرياضي


اغتنمت وجود عدة مدربين بالاضافة لرئىس نادي الشعلة السيد أحمد مسلماني الذين تحدثوا عن واقع دوري الأمل لهذا العام وما رافقه من منغصات والبداية كانت مع رئيس نادي الشعلة الذي تحدث بشفافية وصدق فقال:‏


دوري الشباب تأخر كثيراً هذا العام بسبب سفر فريق الجيش مرتين الى الخليج إضافة الى عدم وجود روزنامة واضحة وعدم احترامها وذكرالتحكيم متراجع كثيراً عن المواسم السابقة وبالنسبة لنادي الشعلة خسرنا بطولة الشباب بسبب رعونة وعدم مثالية الجهاز التدريبي للفريق نحن لسنا نادمين على فقدان البطولة فنحن نحضر للمستقبل وهو خير شاهد على كلامنا في السنوات القادمة لكافة الفئات.‏


– أما مدرب شباب الكرامة عدنان قبجي فقال: الدوري هذا العام أرهق الفرق مادياً وجسدياً ومعنوياً وآثر على علاقة الأندية باللعبة وبالرغم من تعاون إدارة نادي الكرامة وهي مشكورة إلا أنها بدأت تتذمر من طول فترة الدوري ومن كثرة المصاريف الزائدة وهذا يعود لعدم وضع قواعد وخطط واضحة ترعى فيه فترات العطل والامتحانات أما بالنسبة للتحكيم فكان متبايناً ولاحظنا وجود عدد من الحكام يدربون أسبوعاً وأسبوع آخر يحكمون مما أثر على مصداقية الحكام واللعبة كما نطالب بدخول الاحتراف الجدي لهذه اللعبة أسوة ببقية الألعاب.‏


– مدرب نادي الشرطة مهران صعيدي تحدث قائلاً:‏


الدوري كان طويلاً جداً وتوقف مراراً لصالح بعض الأندية جميع الفرق فقد ت صبرها ونفسها وأصيبت بالملل والاحباط والتحكيم كان متبايناً أي كان من طابقين إضافة إلى ما ذكر سابقاً حول واقع اللعبة نأمل من القيادة الرياضية الاهتمام بكرة اليد لأنها تملك مقومات الوصول الى العالمية بفضل الكوادر والخامات الواعدة والقادرة على العطاء والمنافسة‏


– مدرب نادي الشعلة فرزات مسالمة تحدث قائلاً:‏


نظام الدوري لهذا العام سيء جداً لعدم وضوح روزنامة الدوري والمدة غير محدودة بالاضافة الى إشكالية اتخاذ القرارات والتي لا يوجد توظيف لها وعدم الاهتمام بالفئات العمرية الصغيرة وانعدام المشاركات الخارجية التي تؤدي الى تدني مستوى اللعبة والمتابع لواقع الأندية بكرة اليد يجدها تسير في واد واتحاد اللعبة في واد آخر ونادي الشعلة من الأندية العريقة بكرة اليد وهو قلعة من القلاع الحصينة في هذه الرياضة لكن بسبب وضعه المادي الصعب والمأساوي أثر على نتائجه‏


– أما مدرب فريق الجيش بشير دلوان فقال: طريقة الدوري كانت جيدة لكنها توقفت مراراً لعدة أسباب خارجية وهذا الأمر أثر على خطط المدربين إضافة الى عدة عوامل منها: عدم وجود صالات مجهزة ومخصصة لكرة اليد والتحكيم كان متباينا في أغلب المباريات وهذا يعود الى عدم تعاون المدربين مع الحكام وهذا الأمر انعكس بشكل سلبي على العلاقة بين الأندية والدوري أي أصبحت علاقة كلا سيكية ولا بد من الاهتمام بكافة المنتخبات الوطنية ونادي الجيش حقق نقلة نوعية من خلال الاهتمام بالقواعد والاعتماد على أبناء النادي والأيام القادمة سوف تجني ثمار هذا الاهتام وخاصة في فئة الناشئين والشباب.‏

المزيد..