خميس كردي : عام الإنجازات لتايكواندو الريف .. وهذه صعوباتنا ومقترحاتنا

الموقف الرياضي – محمود المرحرح :
حققت رياضة التايكواندو بريف دمشق مراكز كثيرة متقدمة في بطولات الجمهورية لهذا العام ولجميع الفئات العمرية ، رغم ما تعانيه من صعوبات عديدة ، وهذا يؤكد بشكل أو بآخر على انتشار اللعبة ، واهتمام اللجنة الفنية وقدرتها على السير باللعبة بخطا حثيثة ..
ماذا عن واقع اللعبة هذا العام ، ونتائجها المحققة وأهم الصعوبات التي تعاني منها، وأبرز متطلباتها ؟ الموقف الرياضي التقت رئيس اللجنة الفنية للتايكواندو بريف دمشق خميس كردي فقال:

انتشار جيد
حققت رياضة التايكواندو بريف دمشق انتشاراً جيدآ على مستوى محافظة ريف دمشق وأنديتها ، وفي كل عام نرى صدى لهذه اللعبة في نفوس أهالي اللاعبين، حيث أصبحت من الألعاب المحببة والمرغوبة من قبل الأهالي والطلاب وممارسي هذه الرياضة، وبات لدينا على مستوى المحافظة أكثر من ١٣ مركزاً وبيتاً رياضياً يشرف عليها مدربون من كافة الدرجات، وحملة حزام الدان بمختلف درجاته .

مراكز متقدمة
وأضاف كردي : لو تحدثنا عن النتائج المحققة هذا العام ، بإمكاننا اعتبار العام الحالي عام الإنجازات، حيث أحرز لاعبونا ولاعباتنا مراكز متقدمة في جميع بطولات الجمهورية لكافة الفئات ، والأحزمة الملونة والحزام الأسود ، واختبارات انتقاء المنتخب الوطني، وشاركت جميع أنديتنا في بطولات الأندية، وحققت ميداليات متنوعة فيها ، كما شارك حكامنا ومدربونا في دورة تدريب وتحكيم وتم ترفيع العديد منهم لدرجات مختلفة، وفاز عدد من المدربين واللاعبين بشهادة الحزام الأسود من ١ وحتى ٥ دان دولي .
ترتيب أندية الريف ومراكزها الرياضية …
وعن أبرز الأندية الممارسة للعبة وترتيبها حسب تميزها فقال :
يحتل مركز الكسوة المركز الأول يليه على التوالي كل من : قدسيا ، ضاحية الفردوس ، جديدة عرطوز ، الكسوة ، عرطوز ، حرستا ، داريا ، الحرجلة ، عين منين ، دوما ، بيتيما ، زاكية .

صعوبات .. ومقترحات للتطوير
ويرى كردي بأن اللعبة لديها معاناة وصعوبات كثيرة ويتمنى تذليلها العام القادم، ليكون العطاء أكبر ويذكر أبرزها :
بعد المسافة بين الأندية هو السبب الرئيس لهذه الصعوبات ومنها عدم وجود واسطة نقل للقيام بجولات للأندية والمراكز التدريبية ، وبالتالي عدم التمكن من تشكيل منتخب المحافظة، إضافة لغلاء أسعار الأدوات والتجهيزات، وضعف قيمة تعويضات اذون السفر التي لا تسد الرمق، خاصة والأندية تهتم بكرة القدم، ولاتهتم كثيرآ بالألعاب الفردية .
ومن الصعوبات أيضآ ظاهرة انتقال اللاعبين المميزين إلى أندية العاصمة الأفضل حالا وهذا يشكل عائقا كبيرآ ويؤثر على نتائجنا، وأنديتنا غير قادرة على تقديم الميزات التي تقدمها أندية دمشق من رواتب شهرية للميزين ، ومكافآت مغرية لأبطال المحافظة، وبهذه الحالة نحد من هجرة اللاعبين إلى أندية أوفر مالا وتستطيع دعم لاعبيها.
كما نتمنى العمل على إيفاد مدربي وحكام المحافظة لاتباع دورات تدريبية وتحكيمية دولية، على حساب اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي العام بريف دمشق، والذي بدوره يرفع مستوى ورصيد المحافظة ..
وأيضآ عدم وجود الحافز للمدربين واللاعبين.

خطة المرحلة القادمة
وأكد كردي أن أهم بنود خطة لجنته للمرحلة القادمة، استضافة إحدى بطولات الجمهورية للأشبال والناشئين، وإقامة بطولات المحافظة، وتشكيل منتخب المحافظة والاهتمام بها ، وإقامة بطولات وعروض بالمناسبات الوطنية والقومية .
العمل لزيادة اللقاءات الودية بين الأندية لرفع روح التعاون بين المدربين، وتحسين المستوى الفني للاعبين في الأندية .
السعي لزيادة عدد المراكز التدريبية حسب المناطق الجغرافيةبالمحافظة ، وإقامة اختبارات الأحزمة الملونة ” الكوب ” لكافة الدرجات وتقديم أكثر من ٧٥ لاعبا لفحوص الحزام الأسود الدولي.

ختامها الشكر للداعمين ..
وفي ختام حديثه قدم كردي شكره لرئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي العام ورئيس وأعضاء اتحاد التايكواندو ، ولجميع كوادر اللعبة واللاعبين على اهتمامهم لتقديم رياضة التايكواندو بأفضل صورة، على خارطة الرياضة السورية .

المزيد..
آخر الأخبار