سلة الجيش تخسر خمسة لاعبين .. وتتعاقد مع الزيدان والإيغو

الموقف الرياضي:
ليست هي المرة الأولى التي تعتذر فيها سلة رجال نادي الجيش عن المشاركات الخارجية، وليست هي المرة الأولى التي تخسر فيها سلة الجيش أفضل نجومها، لكنها المرة الأولى التي اعتذرت فيها سلة الجيش عن المشاركة في بطولة الأندية العربية بقطر لأسباب جلها يتعلق بالشق المادي ، وعدم توافر الإمكانات المادية لتأمين المشاركة، وهي المرة الأولى التي تفشل سلة الجيش في المحافظة على أفضل لاعبيها الذين لعبوا معها لسنوات طويلة وحققوا معها أفضل الإنجازات، في سابقة تعد خطيرة لسلة ناد كبير كالجيش الذي تربع على منصات التتويج بقوة، وكان الفريق الذي يحسب له ألف حساب على الصعيدين المحلي والخارجي.
خسارة!
ها هي الكوارث المالية تنعكس على نتائج الفريق، بعد إخفاق إدارة النادي في توفير حالة الاستقرار المالي والإداري المطلوبين للفريق، كيف لا وهي لم تستطع المحافظة على أفضل لاعبي الفريق هذا الموسم أمثال ( رامي مرجانة، طارق الجابي، حكم عبد الله محي الدين قصبلي) ، الذين فضلوا الانتقال لأندية أخرى بحثاً عن عروض احترافية أفضل، فكيف سيكون حال سلة رجال الجيش والإدارة عاجزة عن مواجهة فشلها المالي وحملت الآسية لعدم توافر الإمكانات المادية؟ وكيف سينافس الفريق وقرارات الإدارة تتخذ بطريقة غير صحيحة ولا تمت للاحتراف بصلة؟ وكيف سينهض الفريق ويدخل ميدان المنافسة الدوري القادم ، والإدارة عاجزة حتى كتابة هذه السطور عن تأمين موارد مالية للتعاقد مع لاعبين أجانب لتدعيم صفوف الفريق ، استعداداً للدوري المقبل؟ وكيف ينافس الفريق والإدارة عاجزة عن دخول سوق الانتقالات بقوة أسوة بباقي الأندية وخزانتها شبه فارغة؟
أيها السادة سلة نادي الجيش ليست بخير ، وإدارته الحالية قادت دفته في طريق غير صحيح، وسقطت في جميع الاختبارات التي واجهتها، واليوم وليس غداً مطلوب محاسبة من أوصل سلة الجيش لهذه المرحلة كفى استهتاراً باسم النادي وتاريخه ومستقبله.
خلاصة..
فهل سيستمر الوضع على ما هو عليه لفترة طويلة بعد استنفاد كل الموارد المتاحة للنادي في هذه الفترة ؟ وعدم وجود بشائر انفراج تلوح بالأفق بسبب الضائقة التي تضرب النادي.

المزيد..
آخر الأخبار